عودة تدريجية للحياة بعد الزلزال بجماعة إيمولاس بالرغم من الهزات الارتدادية المتكررة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عادت الحياة بشكل تدريجي لمركز جماعة إيمولاس الجبلية التابعة إداريا لعمالة تارودانت، والتي تضررت معظم دواويرها بزلزال الحوز، الدي خلف قتلى وجرحى ومآسي إنسانية اهتز لها العالم تضامنا مع الشعب المغربي.
المنطقة عرفت وفاة 16 شخصا في إحدى دواوير الجماعة التي تضم مشيختين، تحتويان على أزيد من ثلاثين دوارا بكثافة سكانية تتجاوز 3866 شخصا حسب إحصاء سنة 2014، بينما يحتوي هذا المركز القروي على مقر الجماعة ومحلات تجارية وحرفية وسوق أسبوعي ومدرسة واعدادية ودار للطالب والطالبة.
وحاولت كاميرا “اليوم 24” نقل مشاهد لواقع الحال الدي تعيشه الساكنة، ولوحظ أن عددا من التجار والحرفيون عادوا لفتح محلاتهم لممارسة أنشطتهم التجارية والحرفية بشكل اعتيادي بمركز جماعة إيمولاس، الذي يجمع حوله ساكنة القرى المحيطة به، باعتباره المركز القروي الوحيد الدي يضمن تبضعهم كل نهاية أسبوع بما يكفيهم من الخضر والمستلزمات.
محمد صاحب مقهى شعبي قال من خلال لـ”اليوم 24″، إنه اختار أن يعود لفتح محله بالسوق بعد أزيد من أسبوعين قضاها بدون عمل، بسبب ما تشهده المنطقة من هزات ارتدادية جعلته يبقى بعيدا عن المنزل والمحل الدي تأثر بشكل جزئي ويحمل تشققات عميقة على جدرانه”.
أما عزيز، فقال إن أغلب معارفه بالمنطقة أصيبوا بالذعر منذ تلك اللحظة، منهم أرباب أسر، خصوصا بعد فقدانهم أقاربهم في الزلزال وفقدان منازلهم وممتلكاتهم التي سواها الزلزال بالتراب.
كلمات دلالية الحياة بعد الزلزال ايمولاس تارودانت زلزال هزات ارتداديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحياة بعد الزلزال تارودانت زلزال هزات ارتدادية
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4