#سواليف

بيان صادر عن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط #اتفاقية_الغاز مع #الكيان_الصهيوني ( #غاز_العدو_احتلال )
على أصحاب القرار في #الأردن فك الارتباط مع المشروع الصهيوني فورًا، ووقف تمويل #الحرب على #غزة
9 تشرين الأول 2023

أعلن العدو الصهيوني أمس حالة الحرب رسميًّا، ردًّا على #طوفان_الأقصى الذي مرّغ أنف جنوده وجيشه ومستوطنيه بالتّراب في يومين.

وأمام هذا الإنجاز المزلزل لمن كانوا لأكثر من سبعين عامًا قبلها ضحايا للمشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني المستمرّ حتى اليوم بتواطؤ وتخاذل من فشلوا بجيوشهم وتجهيزاتهم من إنجاز جزء يسير مما أنجزته قوّة مقاومة مُحاصرة يسيرة العديد والعدّة، جاء ردّ الحكومة الأردنيّة على لسان وزارة الخارجية بائسًا متواطئًا، يطالب بـ”ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها،” ويحذّر “من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر،” وكأنها بذلك تدعو المُستعمَر المُضطهَد إلى العودة إلى رضوخه، والامتناع عن استعادة حقوقه وكرامته.

والحال كما هو عليه الآن على الأرض: العدو المستعمر المستوطن الغاصب مُعلنًا الحرب على أشقائنا وإخوتنا، وبالتالي علينا مباشرة، فإن على أصحاب القرار في الأردن اليوم، وبدون أي تردّد أو تأخير، أن يقوموا بفكّ الارتباط الكامل والشامل مع المشروع الصهيوني وآلة حربه، وفكّ التبعيّة التي وضعونا فيها تجاهه بربطنا استراتيجيًّا به من خلال الطاقة والمياه، والتوقّف فورًا عن تمويل آلة الحرب الصهيونيّة واقتصاد الحرب الصهيونيّ بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين التي تُحوّل للعدوّ من خلال صفقات الغاز، باتخاذ الخطوات العمليّة التالية:

مقالات ذات صلة حماس تنشر تسجيلا لأسرى ضباط جيش الإحتلال / شاهد 2023/10/09

1- إلغاء العمل بجميع #اتفاقيات الغاز المسروق المستورد من العدو، والموقّعة من خلال شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية، وشركة البوتاس العربية التي تساهم فيها الحكومة الأردنية، ووقف تدفّق المليارات المترتّبة عليها إلى اقتصاد الحرب الصهيونيّ فورًا.

2- إغلاق خط الغاز القادم من حيفا والذي يصبّ في خط الغاز العربي في منطقة الخناصري في المفرق، باعتباره شريان تصدير الغاز الفلسطينيّ المسروق الرئيسي من قبل العدو، والذي من خلاله يتم توريد صفقات الغاز الموقعة مع الأردن (10 مليار دولار) ومع مصر (15 مليار دولار)، وباعتباره أحد الروافد الرئيسية لاستدامة اقتصاد الحرب الصهيوني.

3- إنهاء عمل شركة فجر الأردنيّة المصريّة وتصفية وجودها من البلاد فورًا باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ عمليات تصدير الغاز من العدو إلى مصر عبر الأردن ومن خلال خط الغاز العربي.

4- إغلاق سفارة العدوّ في عمّان فورًا.

5- إغلاق سفارة الأردن في الكيان الصهيونيّ فورًا.

6- إنهاء العمل باتفاقيّة الماء مقابل الكهرباء مع العدو فورًا، وعدم تسليمه إمكانيّات التحكّم بماء الأردن بعد تسليمه إمكانيّات التحكّم بطاقة وكهرباء واقتصاد الأردن من خلال اتفاقيّات الغاز.

7- تحويل كل المليارات المتحصّلة عن وقف العمل بهذه الاتفاقيّات مع العدو لصالح إنشاء وتطوير وتحصين مشاريع طاقة ومياه محليّة سياديّة تعزّز اقتصادنا، وتحصّن أمننا، وتوفّر فرص العمل لمواطنينا، بدل تبديدها على شراء التبعيّة، وضخّها في اقتصاد الحرب الصهيونيّ.

8- البدء بإجراءات إلغاء معاهدة وادي عربة وإنهاء تبعاتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة كافّة.

9- إيقاف اتفاقية التعاون الدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 2021، والتي تتيح استخدام الأراضي الأردنية كممرّ أو منطلق لإسناد العدو من قبل الولايات المتّحدة، ومساعدتهم على قتل الفلسطينيين، وهو ما حصل أمس إذ نُشرت أخبار عن مرور طائرة أمريكية من طراز Boeing C-17 Globemaster III للنقل العسكري من الأجواء الأردنية البارحة.

وتدعو الحملة مجلس النواب في هذا السياق، إلى التوقّف عن الخطابة والكلام اللذين لا يؤثّران ولا ينفعان، وأن يتحمّل مسؤوليته التاريخيّة إزاء هذه الحرب المعلنة من طرف العدو علينا وعلى إخوتنا، وأن يمارس سلطاته الدستوريّة التشريعيّة والرقابيّة بإلزام أصحاب القرار بتنفيذ النقاط التسع الواردة أعلاه، ومحاسبتهم في حال استمروا على موقفهم الدّاعم للصهاينة ومشروعهم، والمموّل لاقتصاد حربهم بشكل مباشر.

إن كان من واجب فعليّ، عمليّ، ماديّ، نستطيع من خلاله هنا في الأردن إسناد الجهد البطوليّ في فلسطين، فهو بفكّ الارتباط الشامل والكامل مع المشروع الصهيونيّ فورًا ودون تأخير، ووقف تمويل آلة الحرب الصهيونيّة فورًا ودون إبطاء، والحملة إذ تعلن مشاركتها بكل الاعتصامات والوقفات الشعبيّة التي هبّ لإقامتها مواطنونا، يدعون الجميع إلى تبنّي شعار “فكّ الارتباط الفوري مع الكيان الصهيوني” و”وقف تمويل آلة الحرب الصهيونيّة”، من خلال النقاط التسع المذكورة اعلاه، باعتبارها الأداة الفعليّة الحقيقيّة التي نتمكّن من خلالها من المساهمة الجديّة والفعليّة في طوفان الأقصى، وستعلن الحملة عن أنشطتها القادمة ودعواتها لفعاليات شعبية تتمحور حول هذه المطالب قريبًا.

المجد لأبطال التحرير، والعار للمتواطئين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اتفاقية الغاز الكيان الصهيوني الأردن الحرب غزة طوفان الأقصى اتفاقيات الحرب الصهیونی ات الغاز من خلال ة التی

إقرأ أيضاً:

اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني

يمانيون – متابعات
كثفت القوات المسلحة اليمنية منذ الـ 27 من سبتمبر عملياتها العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف سفن ومدمرات أمريكية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ومنذ العمليتين النوعيتين في الـ 27 من سبتمبر ضد مستعمرتي “يافا وعسقلان” مروراً باستهداف مطار “يافا” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون”، في الـ 28 من ذات الشهر إلى إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية، الاثنين الماضي، وتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي أمس الثلاثاء وصولاً إلى عملية الثاني من أكتوبر باستهداف مواقع استراتيجية لكيان العدو في فلسطين المحتلة، تبرز ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من قدرة على الرد والردع.

لم تكن العمليات العسكرية اليمنية التي نفذتها القوات المسلحة عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات “الوعد الصادق” للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

تأتي عمليات محور المقاومة المتزامنة ضد كيان العدو بعد أن تمادى الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم والاغتيالات، خاصة عملية “الوعد الصادق” التي جاءت حسب بيان الحرس الثوري الإيراني عقب اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية في طهران كحق قانوني في الدفاع عن النفس.

ويرى محللون، أن تزامن تنفيذ عمليات محور المقاومة على العدو الصهيوني لم تأت من فراغ وإنما نتيجة تنسيق وتواصل مسبق، وهو ما يجعل كيان العدو الصهيوني يعيش حالة من الرعب والقلق، إزاء ما تلحقه تلك العمليات العسكرية من أضرار لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، وإنما انهيار العامل النفسي للصهاينة وقادتهم، الذين فروا هاربين إلى الملاجئ بالملايين، بما فيهم النتن ياهو خوفاً من الضربات الصاروخية، وهو ما أبرزته صور بثتها قنوات فضائية عربية ودولية ومنها قنوات العدو الصهيوني.

وخلال الأيام الماضية، تشاركت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية في إطار مراحل التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني، لتؤكد مدى قدرة القوات المسلحة في إدارة العمليات، والوصول إلى أهدافها المحددة.

أدخلت القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية اليوم ولأول مرة صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” ضد كيان العدو الصهيوني لتترجم بذلك ما أكدت عليه مرارا وتكرارا بأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذا وقف العدوان على لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينيا في الضفة المحتلة
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • استشهاد 40 عامل إسعاف وإطفاء في لبنان بقصف العدو الصهيوني
  • حزب الله ينفذ 28 عملية عسكرية ضد جيش العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية
  • حزب الله يضرب بيد من حديد: 27 عملية نوعية توقع عشرات القتلى والجرحى من جيش الاحتلال الصهيوني خلال 24 ساعة
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ثمانية من ضباطه وجنوده خلال المعارك في لبنان
  • كيان العدو الصهيوني يعترف بإصابة قواعد عسكرية مهمة 
  • حركتا المجاهدين والأحرار الفلسطينيتان تباركان الرد الإيراني في عمق العدو الصهيوني