كما حذرت من استمرار لهجة وتوعد العنجهية الصهيونية المدعومة أمريكياً وأوربياً، والذي تظهر واضحة من خلال عدم الفهم والقراءه الصحيحه للرسالة التي بعثتها عملية طوفان الأقصى.
وشددت الوزارة على أن عملية طوفان الاقصى جاءت رداً على الجرائم والانتهاكات التي مارستها وتعودت عليها قوات الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأعوام الفائتة دون أن يكون هناك رد فعلي دولي، كما أكدت الوزارة بأن التصعيد البربري لقوات الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة وارتكاب مجازر بحق المدنيين سيزيد من حالة الاحتقان في المنطقة والتي لن تقتصر على حيز جغرافي محدد كما هو عليه الان ،محذرة بان التشجيع الامريكي والاوروبي لاسرائيل حاليا لن يكون الا مزيدا من التصعيد والذي ستدفع ثمنه دولة الكيان الصهيوني وحلفاءها ومن يطبع معها.
واختتم بيان الوزارة بالتأكيد على أن السلام لن يعم منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد تحرير كافة الآراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أوساط إسرائيلية تقرّ بفشل الكيان في ايقاف هجمات قوات صنعاء
الجديد برس|
تواصل الأوساط الإسرائيلية، إقرارها بفشل الكيان الصهيوني في التعامل مع الضربات من جبهة صنعاء.
وقال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، داني سيترينوفيتش، إن “الحوثيون” هم الوحيدون النشطون الآن ويشكلون تحديا من نوع مختلف.
وفي وقت سابق، أقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، أن ” الجبهة اليمنية تحولت لساحة تهديد مركزية، مشيرةً إلى أن “الهجمات الأمريكية ضد اليمنيين محدودة ولا تأثير لها”.
وأوضحت الصحيفة أن “الهجمات الإسرائيلية ضد اليمنيين لا تزيدهم إلا قوة، مؤكدةً أن” واشنطن تخشى التورط في اليمن”.
من جهته، أكد مركز أبحاث “الأمن القومي الإسرائيلي”، أن قوات صنعاء ترهق المستوطنين بإطلاقها الصواريخ على وسط البلاد في كل ليلة تقريباً، مبيناً أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على اليمن لم تغير شيئاً.