أميركا تسمح بتصدير معدات لمصانع إنتاج شرائح إلكترونية بالصين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ستسمح الولايات المتحدة بتصدير المعدات إلى مصانع أشباه الموصلات الكورية الجنوبية في الصين، وفق ما أعلن المكتب الرئاسي في سيول الاثنين، ليزيل بذلك مصدر قلق رئيسي لقطاع الرقائق الإلكترونية الدقيقة الضخم في البلاد.
وتقترب مجموعة التكنولوجيا العملاقة سامسونغ ومنافستها الأصغر "إس كيه هاينكس" من نهاية عام من الإعفاءات من قيود الصادرات الأميركية التي تستهدف قطاع أشباه الموصلات الصيني المزدهر.
وقلّصت واشنطن وحلفاؤها إمكانية وصول الصين إلى الأسواق الرئيسية والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك صناعة الرقائق الإلكترونية إثر مخاوف من إمكانية سماح منتجاتها لبكين بالتجسس على شبكاتها.
وأعلنت الولايات المتحدة قيودا في أكتوبر على تصدير الرقائق الإلكترونية المستخدمة في عمليات الحوسبة الفائقة إضافة إلى تشديد شروط بيع المعدات المستخدمة لإنتاج أشباه الموصلات.
أثارت القيود مخاوف من إمكانية تعطّل إنتاج الرقائق الإلكترونية المتقدمة في المصانع الصينية التي تشغلها "سامسونغ إلكترونيكس" و"إس كيه هاينكس".
ولكن في وقت يتوقع بأن تنقضي مدة الاستثناءات، صنّفت الولايات المتحدة مصانع الشركتين على أنهما "مستخدم نهائي تم التحقق منه"، وفق ما قال السكرتير الرئاسي للشؤون الاقتصادية تشوي سانغ-موك للصحافيين الاثنين.
ويعني القرار الذي ينهي الحاجة لعملية منفصلة للموافقة على الصادرات بأنه "تم حل المشكلة التجارية الأبرز التي تواجهها شركاتنا في أشباه الموصلات"، بحسب تشوي.
وأضاف أن ذلك "خفف بشكل كبير مخاوف الشركات حيال خطوط التجميع التابعة لها في الصين".
وتحوّلت أشباه الموصلات إلى قضية خلافية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين العالقتين في معركة بشأن الوصول إلى تكنولوجيا صناعة الرقائق الإلكترونية الدقيقة والإمدادات.
وأعلنت تايوان الأسبوع الماضي أنها باشرت تحقيقا لتحديد إن كانت أربع شركات محلية انتهكت العقوبات الأميركية عبر مساعدة مجموعة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي في بناء مصانع لأشباه الموصلات.
وذكرت بلومبرغ بأن الشركات المعنية تساعد هواوي على تطوير شبكة مصانع صينية بعيدا عن الأنظار.
جاءت الأنباء فيما أدلت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو بشهادتها أمام الكونغرس واصفة التقارير بأن هواوي تصنّع شرائح إلكترونية متقدّمة بأنها "مقلقة للغاية".
وفي يونيو، تم اتهام رئيس تنفيذي سابق في سامسونغ بسرقة أسرار للشركة بقيمة مئات ملايين الدولارات من أجل تأسيس مصنع مماثل للشرائح الإلكترونية في الصين.
وتعد سامسونغ إلكترونيكس من بين أكبر منتجي الشرائح الإلكترونية والهواتف الذكية في العالم وتعادل عائدات المجموعة المسؤولة عنها حوالي خُمس إجمالي الناتج الداخلي لكوريا الجنوبية.
وعلى غرار العديد من أكبر مصنّعي الشرائح الإلكترونية الدقيقة في العالم، تعد الصين مقر جزء كبير من إنتاجها.
تعد "إس كيه هاينكس" ثاني أكبر مصنّع في العالم لشرائح "درام" DRAM المستخدمة في الحواسيب والخوادم وتدير عدة مصانع في الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سامسونغ الولايات المتحدة الصين تايوان الكونغرس هواوي أميركا الصين تكنولوجيا اقتصاد عالمي سامسونغ الولايات المتحدة الصين تايوان الكونغرس هواوي أخبار أميركا الرقائق الإلکترونیة الولایات المتحدة أشباه الموصلات فی الصین
إقرأ أيضاً:
«سامسونغ» تتجّه لإطلاق «بطاريات» متطورة في هواتفها
ذكر موقع “سام موبايل “SamMobile، “أن “هواتف سامسونغ” ستحصل على بطاريات بقدرات مميزة”.
وأشار الموقعـ “إلى أن “سامسونغ” ستبدأ عام 2026 بإنتاج هواتف ذكية مجهزة بـ”بطاريات السيليكون والكربون الجديدة”، والتي ستقدم للهواتف مدة عمل أطول مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون الموجودة في الهواتف الحديثة حاليا”.
وقالت مصادر في “سامسونغ”، “إن مهندسي الشركة يقتربون من تطوير بطاريات السيليكون والكربون بجيلها الجديد، والتي ستنتشر على نطاق واسع خلال الأعوام القادمة، وستحدث ثورة في عالم الصناعة والإلكترونيات”.
وبحسب الموقع، “فإن البطاريات الجديدة لا تحتوي على الكوبالت والليثيوم والنيكل، والتي تعتبر عناصر أرضية نادرة، واستخراجها يعتبر أمرا صعبا ومضرا بالبيئة، كما أن بطاريات السيليكون والكربون ستوفر طاقة أعلى للأجهزة الإلكترونية وستكون أحجامها أصغر مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون، ومن الأمور المهمة في هذه البطاريات أنها أقل خطورة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون، كونها أقل عرضة للسخونة أثناء الشحن أو أثناء استعمال الهاتف أو الجهاز الذكي بشكل مكثف”.
يذكر أن “شركة هونر Honor”، طرحت في الصين هواتف مزودة بـ”بطاريات السيليكون والكربون”.