قضايا المرأة تطلق مبادرة "كوني الأقوى"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أطلقت مؤسسة قضايا المرأة المصرية ظهر اليوم الإثنين الموافق ٩ أكتوبر الجاري ، مبادرة "كونى الأقوي" وذلك فى إطار مشروع تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية، وبدات المبادرة اليوم بتقديم ندوة توعوية بمناسبة شهر التوعية - شهر أكتوبر الوردي- بمرض سرطان الثدي،" لرفع الوعي بأهمية دعم بطلات سرطان الثدي، وذلك فى إطار عمل برنامج الحقوق الصحية والإنجابية، وبالتعاون مع مؤسسة كيان مصر للتنمية، وتعمل المبادرة على رفع الوعي لدى السيدات والفتيات بكيفية إجراء الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وتحدث خلال الندوة الدكتور حسين الجندي استشاري الأورام وأمراض الدم بمعهد ناصر والمعهد القومي للأورام، حول أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر بمجرد ظهور أى عرض او شيء مختلف بالثدي.
وكما تحدثت سحر شعبان- مديرة مؤسسة كيان مصر للتنميه والتدريب، حول أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لمريضة سرطان الثدي من قبل الأسرة والأصدقاء والمحيطين بها.
وتحدثت سحر شعبان ايضا، عن تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي وكيف تخطت الصعوبات ومراحل العلاج المختلفة حتى تماثلت للشفاء.
تجدر الإشارة إلي أن أكتوبر هو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وانطلقت هذه المبادرة العالمية للتوعية في أكتوبر عام ٢٠٠٦م، وتم اتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية بمخاطر سرطان الثدي. وتهدف مبادرة شهر أكتوبر الوردي الى رفع الوعي والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المرأة سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025