ترأست دولة الإمارات، المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023، اليوم الإثنين في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يستمر إلى 13 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة للدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة المنخفضة الكربون والمنظمات الدولية والهيئات الأخرى ذات الصلة، لتبادل المعلومات حول دور الطاقة النووية في القضاء على انبعاثات الكربون، في إطار أهداف الحد من الاحتباس الحراري.

وصرح المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير حمد الكعبي، الذي يترأس المؤتمر، أن الملتقى يعد فرصة مثالية لمناقشة السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة مع المنظمات الدولية المختلفة وتبادل الخبرات حول دور الطاقة النووية السلمية في معالجة ظاهرة التغير المناخي لتعزيز الاستدامة من خلال مشاريع طويلة الأجل.

جدير بالذكر أن الإمارات ستستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP28 من 30 نوفمبر(تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر(كانةن الأول) 2023 في مدينة إكسبو دبي، في قرار يؤكد، التزامها بالعمل على الحد من تداعيات التغير المناخي على مستويات متعددة.

ويعتبر تطوير الطاقة النووية السلمية أحد المكونات الرئيسية لاستراتيجية الدولة للقضاء على الانبعاثات الكربونية ما يؤكد التزامها بتنويع مصادر الطاقة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومن المقرر أن يقدم برنامج الطاقة النووية في الإمارات إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة 14 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030.
وأوضح مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كريستر فيكتورسون، أثناء مشاركته في جلسة بعنوان "لجنة رفيعة المستوى حول السلامة النووية ومقاومة التغير المناخي" أن الهيئة تدعم توجهات حكومة الإمارات في التصدي لتداعيات التغير المناخي بالعمل على حماية البيئة وتعزيز برنامج طاقة نووية سلمي ومستدام.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت الهيئة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في جلسة بعنوان " التواصل مع الشركاء بفعالية واستراتيجيات الاتصال"، وأكدت أهمية التعاون الدولي وإشراك أصحاب المصلحة في التغلب على العقبات، ونشر الوعي ببرامج الطاقة النووية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" ومركز الشباب العربي

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.

وقع المذكرة - بحضور الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية - كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.

دعم جهود الإمارات 

وقال الدكتور سلطان النيادي إن "للمؤسسات دوراً كبيراً في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين".
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن "استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية".

منح أكاديمية 

من جانبه، قال محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع "مجلس الشباب العربي لتغير المناخ"، و"مجلس براكة للشباب" التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" ومركز الشباب العربي
  • رئيس الوزراء يشارك في مائدة مستديرة حول تعزيز إجراءات التخفيف من آثار التغير المناخي.. صور
  • رئيس الوزراء يطالب بزيادة الدعم الدولي للتخفيف من آثار التغير المناخي
  • كوب 29.. مدبولي يشارك في مائدة مستديرة حول إجراءات التخفيف من آثار التغير المناخي
  • مدبولى يشارك في مائدة مستديرة لتعزيز إجراءات التخفيف من آثار التغير المناخي
  • انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو
  • «COP29» ينطلق في باكو لتعزيز الجهود العالمية في تخفيف آثار التغير المناخي
  • انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي “COP29” في باكو
  • إعلام الفيوم تناقش مخاطر التغير المناخي في مصر وسبل مواجهته 
  • «التغير المناخي» توقع مذكرة تفاهم في الخرائط الجيومكانية