أكد الدكتور صلاح زيدان استشاري أمراض الذكورة، أن أمراض البروستاتا من الأمراض التي يمكن أن تصيب الشباب،و ليست مقتصرة على كبار السن فقط.

البروستاتا لها دوراً كبيراً للغاية في تغذية الحيوانات المنوية

وأضاف الدكتور صلاح زيدان ، خلال لقائه لبرنامج "طبيب البلد"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامية "شاهيناز جاويش"، أن التضخم في البروستاتا  يسبب الضغط على مجرى البول، مما يؤدي لشعور المريض بألام نتيجة ذلك.

وأشار استشاري أمراض الذكورة، أن البروستاتا لها دوراً كبيراً للغاية في تغذية الحيوانات المنوية، لافتاً ألى أن البروستاتا في السن الصغير تأتي على هيئة ألتهابات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البروستاتا صلاح زيدان أمراض البروستاتا التضخم الحيوانات المنوية أمراض الذكورة

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص الدكتور محمد سالم الغامدي لـ( النيل الدولية) الحاجة لتعديل تقومينا الهجري تأتي من ضرورة ضمان دقة توقيت الشرعية السماوية

شمسان بوست /متابعات

أكد الكاتب السعودي الدكتور محمد سالم الغامدي إن التعديل ‏لغرض تحقيق دقة توافق الأمور الشرعية والحياتية مع حركة الكواكب والأبراج والفصول الأربعة

وقال الغامدي في حوار خاص أجرته( النيل الدولية) ‏من شأنه تقليل تقليل الأختلافات في بداية الأشهر وخاصة المرتبطة بعبادات دينية كالحج والصيام ، وتوحيد المواقيت الدينية بين البلدان المسلمة. إن تحديث التقويم الهجري يعد من الضروريات الحديثة لتطوير وتحسين أساليب حساب الزمن في العالم الإسلامي.
الى نص الحوار :

حاوره : محمد العياشي

‏1. سعادة الدكتور محمد ماهي الأخطاء التي توجب تصحيح التراث الشرعي وتقويم الأشهر والأيام تشمل عدم التقيد بالمنازل الثابتة للقمر والتداخل بين المحاكم والسلطات الشرعية في تحديد مواقيت الشرعية السماوية ؟

ج1 :
الأخطاء كثر منها ماله علاقة بالساسة ومنها ماله علاقة برجال الدين ( الفقهاء ورجال الحديث )

لكن أبرزها :
– أن المجتمعات الإسلامية اهتمت بالنقل وتجاهلت العقل وكما نعلم أن العقل هو المتحكم في النقل لكن حدث العكس حتى في كتاب الله تعالى اختلف المفسرون بينما القرآن لايحتاج لهم لأن الله تعالى كمله كما في قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ) وفصله كما في قوله تعالى ( وكل شئ فصلناه تفصيلا ) وبينه كما في قوله تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ ) ولم يفرط فيه من شئ كما في قوله تعالى ( مافرطنا في الكتاب من شئ لكن الفقهاء والمحدثون تنافسوا في ابتكار ماتكيله قرائحهم بعد كل الآيات السابقات فكتبوا ملايين الصفحات لهذا المكمل التام المفصل الذي عدد صفحاته 600 صفحة فقط
– أن المجتمعات الإسلامية اعتبرت أن كل المكتوبات البشرية دين يستوجب الإلتزام بها وفي المقابل تجاهلوا كتاب الله تعالى الذي شبههم الله تعالى فيه بالقطيع ( الأنعام ) الذي يندفع باتجاه من يسوقه دون وعي كما في قوله تعالى ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً )
– أن الكثير من الساسة ورجال الدين اتخذوا الدين مركباً لتجذير حكمهم وتحقيق مصالحهم الدنيوية فضلوا وأضلوا شعوبهم .

2. التقويم الروماني هو التقويم المستخدم في العصور القديمة في روما، وقد طرأت عليه التعديلات ليسجل العديد من الأحداث والمناسبات الحضارية.ماهي أبرز التعديلات؟

ج2:
هذا التقويم يبدأ العام فيه من أول شهر مارس وشهور هذا التقويم عشرة أشهر ومازالت تلك الأشهر تحمل نفس الأسماء من مارس حتى ديسمبر لكن فيعام 153 ق.م انتقلت بداية العام من مارس إلى يناير ثم فبراير وعندما تولى القيصر الروماني (يوليوس قيصر) كلف احد كبار الفلكيين وهو (سوسيجينيو) بوضع نظام ثابت للتقويم الروماني وفيه اعتمد التقويم الشمسي بدلاً من القمري ليتم التوافق مع الفصول الأربعة والظواهر الطبيعية وجعل السنة الكبيسة 366 يوم والسنة العادية365 يوماً وجعل بداية التاريخ الروماني أول يناير وجعل الشهور فردية العدد يناير مارس ابريل 31 يوماً وزوجية العدد 30 يوماً وجعل شهر فبراير 29 يوماً في السنة العادية و30 يوماً في السنة الكبيسة ثم عدلت أيام شهري سبتمبر ونوفمبر الى 30 يوماً بدل 31 يوماً واستمر هذا التقويم حتى اليوم.

4. ما هي النقاط المشتركة بين التقويم الهجري والتقويم الروماني هي اعتماد الاثنين على الحركة الشمسية، وماهو الاختلاف يكمن في الطريقة التي يتم بها تحديد المواقيت السماوية؟

ج4:
كل التقاويم تشترك في كونها حساب للزمن متوافقاً مع حركة النجوم والكواكب والفصول بغرض تثبيت اعمالهم الدينية والزراعية وكافة العمليات الحياتية حسب مناسبتها لكل فترة زمنية لكنها تختلف في أمور أخرى كعدد الأشهر والبعض منها يعنمد على حركة الشمس مع الأرض والقليل منها يعتمد على حركة القمر مع الأرض وكل التقاويم العالمية التي اعتمدت على حساب القمر مع الأرض فشلت .

5. ما أهمية اعتماد التقويم الهجري الشمسي الجلالي تكمن في الحفاظ على الهوية الإسلامية والتقويم الديني للمسلمين؟

ج5 :
هذا التقويم يسمى أيضاً بالجلالي نسبة لجلال الدولة ملك شاه سلطان السلاجقة وهو تقويم مداره الأبراج الفلكية التي تمر فيها الشمس حيث أن لكل برج فلكي (30) درجة قوسية على مسار الشمس والشمس تمر ببرج واحد كل شهر في كل شهر شمسي ودقة التقويم الهجري الشمسي أعلى من الميلادي حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد لكل (3,8) مليون سنة مقابل نسبة الخطأ في التقويم الميلادي البالغة يوم واحد لكل (3300) سنة والتقويم الهجري الشمسي يتكون من (365) يوم في السنة البسيطة و (366) يوم في السنة الكبيسة ومبدأ سنة الهجرة النبوية.

6. ماهي اضافات التقنيات المتقدمة لعلم الفلك التي إضافات في مجال تقويم الأشهر والأيام من خلال تسجيل الحركات الكونية بدقة أكبر؟
ج6:
نعلم جميعاً أن العالم قد وصل إلى مراحل متقدمة في الحسابات الفلكية حتى أنها – أي التقنيات الحديثة – اصبحت تحسب ميلاد القمر والكسوف والخسوف وغيرها كثر بالثانية الواحدة لكن للأسف في مجتمعاتنا الإسلامية لازال الكلام البشري النقلي مقدس فهم يقفون كحجر عثرة أمام كل ذلك التقدم ويصرون على بعض الأعمال التي تجاوزها الزمون بقرون .

7. ماهي الحاجة لتعديل تقويمنا الهجري لتوافق حركة الأبراج والفصول، وذلك لضمان دقة توقيت الشرعية السماوية؟

ج7 :
فقط قرار من الحكومات وتفصيل وآليات عملية من عقلاء رجال الدين ومن علماء الفلك في الدول الإسلامية فالأمر سهل وميسر والتقاويم عمل بشري يصيب ويخطئ ويتعدل مادام لايتعارض مع كتاب الله تعالى .

8. ماهي تبعات اختلاف وتعدد التقويمات عبر الأزمنة تشمل الارتباك والتباس في تحديد المواقيت الدينية والاجتماعية؟

ج8:
لاختلاف البيئات والمواقع على الكرة الأرضية والإجتهادات من قبل بعض القادة والعلماء ومادام انها تتوافق مع حركة الكواكب والأبراج والفصول فحتما ستنجح أما اختلافها فختما يحدث الكثير من الأضرار .

9. كيف يمكننا الاستفادة من أبرز التقاويم العالمية من خلال دراستها ومقارنتها مع تقويمنا الهجري والاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسينه؟

ج9 :
أرى أن التقويم الجلالي موافق جداً لمجتمعاتنا الإسلامي كونه هجري يتوافق مع الكواكب والأبراج والفصول ونسبة الخطأ فيه شبه مفقودة لاتتجاوز يوم واحد لكل 3،8 مليون سنة مقابل نسبة الخطأ في التقويم الميلادي التي تقدر بيوم واحد لكل 3300 يوم في السنة الكبيسة .

10. ماهي الأسس الشرعية والعلمية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد تقويم الأشهر والأيام في العصر الحالي تشمل تطبيق القواعد الفلكية والرصد الدقيق للحركات السماوية والشروط الشرعية المحددة؟

ج10:
فقط كتاب الله تعالى التام المكتمل والأخذ بالجوانب العلمية الفلةية وما وصل إليه العالم المتقدم في هذا الجانب والأهم من ذلك هو موافقتها لحركة الكواكب والأبراج والفصول الأربعة .

شكرا لك ..

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحدد مؤهلات وخبرات المهنيين بـ«مراكز الإنجاب»
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
  • استشاري نفسي يوضح مخاطر الألعاب الإلكترونية التي بها جرائم على الطفل .. فيديو
  • ناصر الدويسي يروي قصة قتل امرأة كبيرة في السن على سجادة صلاتها .. فيديو
  • عروسة تونسية تتزوج بطاعن في السن بفرحة وسعادة بالغة .. فيديو
  • فيديو| استشاري يوضح إجراءً هامًا لتجنب آلام القدم والكاحل
  • استشاري تغذية يحذر من خطورة السهر صيفا (فيديو)
  • في حوار خاص الدكتور محمد سالم الغامدي لـ( النيل الدولية) الحاجة لتعديل تقومينا الهجري تأتي من ضرورة ضمان دقة توقيت الشرعية السماوية
  • استشاري يحذر: إعادة استخدام الزجاجات والأواني البلاستيكية يسبب مشاكل صحية خطيرة
  • استشاري يحذر من التان: يسبب سرطانات الجلد والعين .. فيديو