النفط يرتفع وسط استمرار التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة، الاثنين، إذ أثارت الاشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وجاء الارتفاع في أسعار النفط، ليعكس مسار الاتجاه النزولي الأسبوع الماضي، والذي شهد أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس، حيث تراجع برنت 11 بالمئة، وهبط خام غرب تكساس أكثر من ثمانية بالمئة، وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على الطلب العالمي.
وشنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، السبت، أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود مما أسفر عن مقتل مئات الإسرائيليين.
وردا على ذلك نفذت إسرائيل موجة من الضربات الجوية الانتقامية على غزة أسقطت مئات القتلى.
وقال محللون من بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط من شأنها أن تدعم أسعار النفط... ويمكن توقع المزيد من التقلبات".
وتتخوف الأسواق من إلى احتمال ضلوع إيران في الهجمات، وهو ما زعمته السلطات الإسرائيلية بالفعل.
وقال فيفيك دهار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، في مذكرة "لكي يكون لهذا الصراع تأثير دائم وهادف على أسواق النفط، يجب أن يكون هناك انخفاض مستمر في إمدادات النفط أو نقله".
وأضاف "إذا ربطت الدول الغربية رسميا المخابرات الإيرانية بهجوم حماس، فإن إمدادات وصادرات النفط الإيرانية ستواجه مخاطر سلبية وشيكة".
تحركات الأسواق
وبحلول الساعة 12:36 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 3.24 دولار أو 3.81 بالمئة إلى 87.86 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 86.16 دولار للبرميل مرتفعا 3.38 دولار أو 4.08 بالمئة.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من أربعة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط حماس إسرائيل غزة السلطات الإسرائيلية صادرات النفط الإيرانية برنت خام غرب تكساس النفط سعر النفط سوق النفط صعود النفط النفط الخام التصعيد في غزة النفط حماس إسرائيل غزة السلطات الإسرائيلية صادرات النفط الإيرانية برنت خام غرب تكساس نفط
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط ترقب السوق لبيانات اقتصادية أمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس 2 يناير 2025، مواصلة الأداء الرائع الذي سجلته العام الماضي وذلك وسط ترقب المزيد من المؤشرات عن مستقبل سعر الفائدة بالولايات المتحدة وسياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه الرسوم الجمركية.
وبحسب “رويترز” زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.39 بالمئة ليسجل 2634.15 دولار للأوقية بحلول الساعة 0255 بتوقيت جرينتش، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2646.30 دولار للأوقية.
وبرز المعدن الأصفر باعتباره أحد أفضل الأصول أداء في 2024 بعدما زاد بأكثر من 27% في أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2010.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما يجعل السبائك المقومة بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
المخاطر الجيوسياسيةوقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "يبدو أن الذهب يتماسك في نطاق ضيق، وهو ما يشير عادة إلى أن السوق على استعداد للانطلاق، وأظن أن هذا الانطلاق سيكون في الاتجاه الصعودي".
وأضاف أن من المرجح أن يواصل الذهب الصعود (في 2025)، مدفوعا بالمخاطر الجيوسياسية وتوقعات بارتفاع الديون الحكومية وما يترتب عليه من عجز مالي عميق في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التحديات المحتملة من خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ وقوة الدولار.
أسعار الفائدةوتنتظر السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع المقبل التي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نهجا بطيئا وحذرا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2%.
موقف الفائدةويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم، وخاصة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي) فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2% فقط في إقدام المركزي الأمريكي على خفض الفائدة في يناير مقابل احتمال بنسبة 88.8 بالإبقاء على الوضع الراهن.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 1.5% إلى 29.29 دولار للأوقية وصعد البلاديوم 0.9% مسجلا 912.26دولار للأوقية وارتفع البلاتين ليسجل 917.14 دولار للأوقية، وسجلت الفضة في 2024 أفضل أداء منذ عام 2020 بينما تراجع البلاتين والبلاديوم.