النهاردة من أسعد الأيام على المصريين.. رئيس الوزراء يوضح السبب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن اليوم من الأيام السعيدة على المصريين، وذلك بعد تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي شهادة الإشهاد على المستوى الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ويحضره وزراء المالية والتموين والزراعة والتجارة والصناعة و رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن قضية فيروس سي كانت تؤثر على الجميع، معلقًا : " مفيش أسرة كانت خالية أو لا تعاني من هذا المرض".
ولفت إلى أن علاج فيروس سي، كان حلم، ولكن الآن أصبحت مصر خالية من فيروس سي، وإن منظمة الصحة العالمية، أعلنت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس الوزراء السيسي فيروس سي مجلس الوزراء العاصمة الادارية فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".
وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".
وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".
وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".
وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.
عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟