مصير أختي مرهون بتنازلي.. محرجة أنا لكنني هل أهدم بيتها؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سيدتي، بعد التحية والسلام أختي أنا شابة في العقد الرابع من عمري، أحيا معززة مكرمة بين أهلي وإخوتي. لم يكتب لي الزواج، وأنا راضية بنصيبي وأنتظر الفرج. أعمل كموظفة ولي والحمد لله مدخول محترم.
تكمن مشكلتي سيدتي في أختي الكبرى التي يعاني زوجها من عسر الحال. كما أنها تحيا في بيت حماتها وحماها عيشة أقل ما يقال عنها أنها صعبة نوعا ما.
إلا أنه مؤخرا، تفاجأت بزوج أختي يتصل بي ويطلب لقائي من دون أن يعرف أحد بذلك. وأخطرني أن الأمر له علاقة بإستقرار أختي ومستقبل أبنائها، الأمر الذي طلبه مني زوج أختي سيدتي أن أمنحه ما إدخرته من مال حتى يقوم بمشروع يتمكن من خلاله من تحسين مستواه المعيشي.
الأمر الذي لم أتقبله ولم أهضمه، كما أنه لم يحدث لي يوم أن كسرت حاجز الإحترام بيني وبين زوج أختي. الذي أخبرني أنه وفي حالة أني أوصدت في وجهه الباب ولم أعنه، فإنه سيضطر إلى تطليق أختي. حائرة أنا سيدتي بين ما يجب علي وما لا يجب، فحتى والدي لن يقبل بالأمر إن هو سمع بأني سأعير مالي لزوج أختي. الذي لطالما وصفه بالإنهزامي الذي لا يجيد تدبر أموره. وهذا ما اريد أن أقف عليه اليوم، فهل سأكون سيدتي برفضي إعانة زوج أختي السبب في خراب بيتها؟
الرد:أختاه، كان الله في عونك وسدّل خطاك حتى تتمكن يمن الخروج من هذه المشكلة التي أي قار لك فيها سيجعل أختك وحياة ابنائها على المحك.
من غير اللائق المساومة التي وضعك فيها صهركم. هذا لأن قراره المتعلق بتطليق أختك إن أنت رفضت مساعدته لا يعدو إلا أن يكون ليا للذراع. فما من أخت ترضى لأختها الطلاق. كما أنني أعيب عليه أنه طلب منك عدم إخطار أحد من أهلك بالأمر وكأني به يدرك فداحة خطأ ما يقترفه في حقك. هذا ما يجعلك أختاه اليوم تقفين موقف الحاذقة بالنسبة لأي قرار ستتخذينه. كأن يكون بينكما شاهد من أهلك يوم تقدمين له المال، أو أن يمنحك صكا بالمبلغ كضمان لك في حالة ما إذا . حيث أنه لا يجب أن يكون منحك المال له بطريقة سرية قد تجعله يوما يتنكر لصنيعك أو يدير لك ظهره يوم ينجح مشروعه. أما إذا وجدت أختاه أنك ترفضين الأمر جملة وتفصيلا، فذلك من حقك ولا يمكن لأي كان أن يثنيك عليه.
لا يجب للطيبة أن تستغلّ بمثل هذه الطريقة. حيث أن زوج أختك لجأ إليك ملتمسا منك عدم رده والخنوع له ولطلباته التي لن أظنها ستنتهي. فالرجل ذي المبادئ يخجل من أن تقرضه إمرأة المال أو أن تمنحه ما ليس له الحق فيه.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط وموسكو تترقب.. تفاصيل مصير هدنة أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة "خطوات قوية" ضد روسيا إذا رفضت موسكو دعم وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في السعودية.
وقال زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه يفهم أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات قوية، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات قد تشمل عقوبات ضد روسيا وتعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
وفي واشنطن، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأنه تلقى "رسائل إيجابية" بخصوص الاتفاق، لكنه شدد على أن "الرسائل الإيجابية لا تعني شيئًا"، مؤكدًا أن المبعوثين الأمريكيين متوجهون إلى روسيا لمناقشة الاتفاق.
وقال ترامب: "الأمر متروك لروسيا الآن. أناسنا في طريقهم إلى روسيا حاليًا، ونأمل أن نحصل على وقف لإطلاق النار منها"، لكنه لم يلتزم بفرض عقوبات مباشرة على موسكو إذا لم يوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاتفاق، بل لمح إلى أنه قادر على اتخاذ إجراءات مالية قد تكون "سيئة للغاية" بالنسبة لروسيا.
وأضاف: "لكنني لا أريد القيام بذلك، لأنني أريد تحقيق السلام".
وعند سؤاله عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيلتزم بوقف إطلاق النار، خاصة بعد أن انتهك اتفاقات سابقة، أجاب ترامب: "لم نتحدث معه بجدية بعد، لأننا اكتشفنا الأمر للتو. سنعرف قريبًا جدًا".
ووصف زيلينسكي المفاوضات التي جرت أمس الثلاثاء في جدة، بقيادة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومشاركة رئيس ديوان الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك ووزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين، بأنها "إيجابية للغاية".
وجاءت هذه المحادثات في محاولة لإصلاح العلاقات بين واشنطن وكييف بعد الاجتماع الفاشل بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض قبل أسبوعين.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تنتظر معلومات مفصلة من واشنطن حول ما تمت مناقشته في جدة، وأن بوتين يحتاج إلى إحاطة رسمية من الولايات المتحدة قبل اتخاذ أي قرار بشأن الاتفاق.
وأضاف بيسكوف أن الكرملين يمكنه ترتيب مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب في أي وقت إذا لزم الأمر.
من جهته، أكد روبيو أن واشنطن ستتواصل مع موسكو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يحدد الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة في حال رفض روسيا الامتثال له. وقال: "ننتظر جميعًا رد روسيا ونحثها بشدة على إنهاء جميع الأعمال العدائية".
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يسافر ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وحليف ترامب المقرب، إلى موسكو هذا الأسبوع للقاء بوتين، رغم أن الكرملين لم يؤكد بعد هذا اللقاء.