قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن رد إسرائيل على هجوم حماس سيغيّر الشرق الأوسط.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه كان تحدث إلى رؤساء بلديات البلدات الحدودية الجنوبية التي تعرضت للهجوم المباغت الذي بدأ السبت. ولم يوضح البيان ماذا يقصد "بالتحديد" نتنياهو.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيان: "ما ستمر به حماس سيكون صعبا وفظيعا.

لقد بدأنا للتو حملة الرد".

وأشار إلى أن الأمر سيستغرق وقتا، "وهناك حاجة إلى موقف قوي في الأيام الصعبة القادمة".

وخاطب نتنياهو الإسرائيليين: "الدولة ستقدم كل حجر لمساعدتكم جميعا. أطلب منكم الوقوف بحزم لأننا سنغير الشرق الأوسط. أنا أعانقكم وأعانق السكان، نحن جميعا معكم وسنهزمهم بقوة، الكثير من القوة".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو نتنياهو حكومة نتنياهو إسرائيل غزة نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل

ضغوط داخلية يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا، وهدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.

 

وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".

 

شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل

 

وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.

 

ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.

 

الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب

وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.

وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.

 

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

 

وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.

 

اقتراح حماس الجديد

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز"، إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

 

وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

 

 

مقالات مشابهة

  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • نتنياهو بين ضغط عائلات الأسرى وتهديدات ائتلافه اليميني
  • بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • المنظومة الأمنية للاحتلال: رد حماس إيجابي لكن نتنياهو سيعرقل الصفقة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم بشأن رد حماس على وقف إطلاق النار بغزة
  • هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية