تركيا تشن غارة جوية على حقول النفط في شرق سوريا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية عن شن غارة جوية جديدة على مواقع القوات الكردية، في شمال وشرق سوريا.
ونشرت الدفاع التركية على موقع التواصل الاجتماعي X، بيانا أوضحت خلاله أنه تم تنفيذ غارة جوية أسفرت عن “تدمير 6 أهداف، بما في ذلك المنشأة النفطية التي يستخدمها التنظيم الإرهابي الانفصالي والملاجىء والمنشآت”.
وعقب هجوم أنقرة الانتحاري الذي استهدف وزارة الداخلية وتبناه حزب العمال الكردستاني، أعلنت تركيا عن تنفيذ غارات على البنية التحتية لقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وحذرت بشكل غير مباشر القوات الأمريكية المتواجدة بالقرب من هناك.
Tags: تركياشرق سورياغارة تركيةهجوم أنقرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا شرق سوريا غارة تركية هجوم أنقرة
إقرأ أيضاً:
تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا
قالت وزارة الخارجية التركية الأربعاء، إن أنقرة اتخذت منذ البداية موقفا مبدئيا حيال المأساة الإنسانية التي حدثت نتيجة الاضطرابات الداخلية في سوريا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية ردا على الادعاءات المتعلقة بسياستها تجاه سوريا والشرق الأوسط عقب احتجاجات شهدتها ولاية قيصري التركية وأعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية والعلم التركي في شمال سوريا المحرر.
وأوضح البيان أن السياسة الخارجية التركية تقوم على مصالح الدولة والشعب، مضيفا أنها تهدف من هذا المنطلق إلى إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط التي ترتبط معها بعلاقات تاريخية وثقافية متينة.
ولفتت الوزارة إلى أن المبادئ الأساسية في إرساء هذه السياسة هي القانون الدولي والقيم الإنسانية والبحث عن العدالة العالمية.
وشددت على أن تركيا التي تقوم بمواكبة سياستها الخارجية وفق مصالحها الوطنية، لا تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة ضد التهديدات التي يتعرض لها أمنها القومي.
وأوضحت أنه من الممكن في الديمقراطيات المساهمة في السياسة الخارجية من خلال النقد البناء، إلا أن “تشويه الحقائق من أجل مكاسب سياسية وتوجيه الاتهامات القائمة على التعصب الأيديولوجي لا يمكن تقييمها في هذا السياق”.
وأكدت أن الادعاءات المتعلقة بسياسة أنقرة حول الشرق الأوسط وسوريا “لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.
وذكرت أن تركيا تمكنت منذ سنوات من أن تغدو جزيرة سلام واستقرار في المنطقة التي تحولت إلى حلقة من النار.