أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لا تقبل لأي عنف على الأراضي الفلسطينية.

الصين: حل الدولتين الطريق الصحيح لإنهاء التصعيد في غزة جيش الاحتلال: سقوط صاروخ أطلق من غزة بين القدس وتل أبيب

 

وقال "لافروف" خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع أحمد أبوالغيط والذي بثته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن بلاده دعت إلى وقف العنف والأعمال القتالية في غزة.

 

وتابع: "قلقون من الإصابات العديدة في إسرائيل وفلسطين"، مؤكدا على ضرورة الوقف العاجل لإراقة الدماء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والبدء بالبحث عن حل سلمي.

 

وواصل لافروف:" من الضروري وقف القتال على وجه السرعة لحل مشكلة المدنيين وإيلاء اهتمام خاص للأسباب، التي لم تُحل المشكلة الفلسطينية على أساسها منذ عقود".

 

 دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وجرى سماع أصوات انفجارات.

 

ويتزامن ذلك مع قصف إسرائيلي مكثّف على قطاع غزة بعد عملية خاطفة نفذتها حركة “حماس” عبر الجو والبحر والبر، على مواقع وأهداف إسرائيلية في العمق.

 

700 قتيل إسرائيلي 2100 مصاب في هجوم حماس

قدرت السلطات الإسرائيلية ضحاياها بالحرب الدائرة الآن بـ 700 إسرائيلى ما بين مدنيين وعسكريين، وأصيب أكثر من 2100 آخرين.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إنه بعد نحو 48 ساعة على القتال، فإن الوضع فى إسرائيل قاتمًا، مضيفًا أنه لا يزال هناك قتال فى جنوب إسرائيل، وأن قواتهم لا تزال تقاتل.

 

وتوقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هناك عددًا كبيرًا من الإصابات الخطيرة، فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الوفيات، لافتًا إن السابع من أكتوبر هو أسوا يوم فى تاريخ إسرائيل، فلم يحدث من قبل أن قُتل هذا العدد الكبير من الإسرائيليين بشىء واحد فى يوم واحد.

 

ووصف كونريكوس بأن ما حدث بانه يمكن أن يكون أشبه بلحظة 11 سبتمبر وبيرل هاربر للولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المدنيين الإسرائيليين والعسكريين قد تم أسرهم ونقلهم إلى غزة، ولم يحدد رقمًا، لكنها قال إن الكثير والكثير من الإسرائيليين تم نقلهم قسرًا من إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف الاراضي الفلسطينية غزة إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في غضون هذه المدة

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أول قرار تقدمه فلسطين، والذي يطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً. وجاء التصويت بأغلبية 124 صوتاً مقابل 14، مما يعكس دعماً كبيراً لمطالب فلسطين.

وخلال جلسة طارئة عُقدت أمس الثلاثاء لمناقشة التبعات القانونية لأنشطة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ قدمت فلسطين أول مشروع قرار لها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الحصول على حقوق إضافية في أيار/ مايو الماضي.

من المتوقع أن يعزز قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين انسحاب "إسرائيل" من الأراضي المحتلة خلال 12 شهراً، من عزلة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية قبل انعقاد الدورة السنوية للجمعية في نيويورك.


فمن المتوقع أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً في 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، وهو اليوم ذاته الذي سيتحدث فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويهدف مشروع القرار إلى دعم الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي، والذي اعتبر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وأوصى بانسحابها الفوري. بينما حدد الرأي الاستشاري وجوب الانسحاب "في أسرع وقت ممكن"، فإن مشروع القرار يحدد مهلة زمنية قدرها 12 شهراً للتنفيذ.

ويعد هذا المشروع هو الأول الذي تقدمه السلطة الفلسطينية رسمياً منذ حصولها على حقوق وامتيازات إضافية هذا الشهر، بما في ذلك مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة وحق اقتراح مشاريع قرارات.

ويطالب مشروع القرار الدول الأعضاء بالوفاء بالتزاماتها القانونية، ودعم حق فلسطين في تقرير المصير، وعدم قبول الوضع غير القانوني الذي أنشأته إسرائيل، وفرض العقوبات اللازمة عليها.

وقد حثت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الدول الأعضاء على التصويت ضد مشروع القرار، معتبرة أن الإجراءات الأحادية الجانب تقوّض احتمالات حل الدولتين. وتعارض واشنطن حليفة الاحتلال  هذه الإجراءات التي تصفها بأنها تقف عائقًا أمام تحقيق السلام.


على الرغم من أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً قانونياً، إلا أنه يحمل تأثيراً كبيراً في القانون الدولي وقد يؤثر سلباً على دعم إسرائيل. وكذلك، فإن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم عدم إلزاميته، يحمل ثقلًا سياسيًا مهمًا، ولا يتوفر خيار الفيتو في الجمعية العامة.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا. أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ؛ مع القانون الدولي، ومع الحرية والسلام".

تتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" بصفة المراقب في الأمم المتحدة، والذي حصلت عليه بقرار الجمعية العامة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: هناك ترحيب واسع في فلسطين بكلمة ولي العهد 
  • «الخارجية الفلسطينية» تدين حملة الاستيلاء المتواصلة من الاحتلال بحق الأراضي في عموم الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً
  • الصين تدعو "إسرائيل" لإنهاء احتلالها على الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في غضون هذه المدة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • بأغلبية 124 دولة.. الأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو إسرائيل لإنهاء احتلالها الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في غضون هذه المدة
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • الصين تدعو إسرائيل لإنهاء احتلالها على الأراضي الفلسطينية