كاتب فرنسي: غطرسة إسرائيل قادتها للجحيم .. والفلسطيني لا يقهر!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - قال مدير مجلة “أوريان 21” الفرنسية ألان غريش إن “إسرائيل ارتجت لهول ما وقع” في أكتوبر قبل 50 سنة، وقارن ذلك بالهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام وأسمته طوفان الأقصى. مؤكدا أن صمود الفلسطينيين عنيد لا يُقهر، يُذهل المحتلين، ويبدو أنه يصدم عديدا من الغربيين.
وأضاف غريش إن “غطرسة المحتل الإسرائيلي أعمته” فبالنسبة إلى الإسرائيليين، كان من الممكن أن يستمر احتلال الأراضي العربية دون رد فعل وإلى أجل غير مسمى.
وتابع “كما في حرب رمضان 1973، فوجئت تل أبيب بالهجوم الفلسطيني ومُنيت بهزيمة عسكرية ذات حجم استثنائي. وكما في حرب أكتوبر أيضا، فإن غطرسة المحتل، واحتقاره الفلسطينيين، وقناعة هذه الحكومة اليهودية المتعصبة بأن الله إلى جانبها، أسهمت في عماها.
وحسب الكاتب لم يكن الهجوم الذي شنته حماس قبل يومين مفاجئا فقط بسبب التوقيت الذي تم اختياره، بل أيضا بحجمه وتنظيمه، وبقدراته العسكرية المنتشرة والتي مكنت، من بين أمور أخرى، من اجتياح القواعد العسكرية الإسرائيلية.
واستذكر غريش أن العديد من المعلّقين في أوروبا والولايات المتحدة دانوا في ذلك الوقت ما أسموه “العدوان” المصري السوري “غير المبرّر وغير الأخلاقي” مشيرا إلى أن “زعماء إسرائيل يحبذون هذه العبارة التي تسمح لهم بالتعتيم على جذور الصراع، أي الاحتلال”.
وتساءل غريش “إذا كانت الرغبة في إنهاء احتلال سيناء والجولان شرعية عام 1973، فكيف تكون رغبة الفلسطينيين في تحرير أنفسهم من الاحتلال الإسرائيلي غير شرعية اليوم، بعد مرور 50 عاما؟”.
وأكد أن هذه العمليّة وحدت كل الفلسطينيين، وأثارت دعما واسع النطاق في العالم العربي، رغم سعي قادته إلى التطبيع مع إسرائيل والتضحية بفلسطين.
ويتابع الكاتب: في كل مرة ينتفض فيها الفلسطينيون، يستحضر الغرب الإرهاب، مع أنه ذلك الغرب الذي لا يتوانى عن تمجيد مقاومة الأوكرانيين. وهكذا دان الرئيس إيمانويل ماكرون “بشدة الهجمات الإرهابية التي تضرب إسرائيل حاليا”، من دون أن ينبس ببنت شفة عن استمرار الاحتلال الذي هو مصدر العنف.
إقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 560 والجرحى إلى 2900إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تنشر مشاهد من اقتحام موقع "فجّة" العسكري شرق غزة والإجهاز على جميع من فيهإقرأ أيضاً : نحو 50 شهيداً في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال وسط مخيم جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رمضان الحكومة التوقيت الاحتلال العالم الرئيس الاحتلال العالم رمضان اليوم الحكومة الاحتلال التوقيت الرئيس
إقرأ أيضاً:
إنييستا يقهر ريال مدريد في «مباراة الوداع»!
طوكيو (أ ف ب)
ودّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل أندريس إنييستا مسيرته الكروية، في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو، قبل أن يتطلع إلى دخول معترك التدريب في المستقبل.
وأعلن إنييستا «40 عاماً» في أكتوبر الماضي اعتزاله اللعب، بعد مسيرة مظفرة شهدت تتويجه بكأس أوروبا مرتين، وبكأس العالم مرة واحدة، في صفوف منتخب إسبانيا.
وحظي الجمهور الذي قدر بـ 45 ألف متفرج في طوكيو، بفرصة أخيرة للتمتع بمهارات اللاعب الذي أحرز بطولة إسبانيا 9 مرات مع برشلونة، وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، خلال 16 عاماً قضاها مع الفريق الكاتالوني، وأسهمت تمريرته العرضية في أواخر المباراة في تسجيل دفاع ريال مدريد خطأ في مرماه، ليخرج برشلونة فائزاً 2-1.
وقال إنييستا، الذي دافع عن ألوان فيسيل كوبي الياباني لمدة 5 سنوات، بعد رحيله عن برشلونة عام 2018: «أعتقد أنها كانت مباراة رائعة للجماهير اليابانية، وإذا عادوا إلى المنزل راضين فأنا سعيد للغاية».
ولعب إنييستا إلى جانب شريكه السابق في وسط برشلونة تشافي هيرنانديز، وأيضاً مع نجوم كبار سابقين في برشلونة أمثال البرازيلي ريفالدو، والمكسيكي رافايل ماركيز، والأرجنتيني خافيير سافيولا.
في المقابل، شارك أبرز نجوم ريال مديد السابقين أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس، والإيطالي فابيو كانافارو، والحارس إيكر كاسياس.
ونشأ إنييستا في أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة، وشارك للمرة الأولى مع الفريق، وهو في الثامنة عشرة من عمره، وشارك في 674 مباراة، وفاز بما مجموعه 32 لقباً خلال فترة وجوده في «كامب نو».
انتقل بعدها إلى فيسيل كوبي الياباني، قبل أن يلعب موسماً أخيراً مع نادي الإمارات الإماراتي.