وزير الطاقة: ملتزمون بالاستجابة للتغير المناخي رغم التحديات المختلفة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، التزام المملكة بالاستجابة للتغير المناخي بالرغم من التحديات المختلفة التي تواجه دول المنطقة.
وأكد الوزير، خلال اجتماع الطاولة المستديرة لجامعة الدول العربية ضمن أعمال أسبوع المناخ، ضرورة الأخذ في الاعتبار "ظروفنا الوطنية والإقليمية".
وأردف، أن المملكة أطلقت لذلك مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مع معالجة الانبعاثات للتأكد من تحقيق أهداف مواجهة التغير المناخي، وتحقيق نهج الطاقة وتوفرها وفق نهج الاقتصاد الدائري الكربوني.
وأكمل وزير الطاقة، أن هاتين المبادرتين يندرج تحتهما مشروعات عديدة تشمل التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والاستخدام النظيف للمواد الهيدروكربونية.
فيديو | وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: ملتزمون بالاستجابة للتغير المناخي بالرغم من التحديات المختلفة التي تواجه دول المنطقة #الإخبارية pic.twitter.com/zH5iXURsjZ
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) October 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطاقة أهم الآخبار التغير المناخي كوب 28 وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته
يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية -، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا – https://goo.gl/maps/7uuQ5GuZboGAvmm98 -.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس علي الدمنهوري ضيفًا في CNBC عربية
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.