وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية فى قطاع غزة.
الصين: حل الدولتين الطريق الصحيح لإنهاء التصعيد في غزة "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".. تطورات جديدة وقطاع غزة ساحة للقتال
وناشدت الكيلة في بيان صحفي - المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للجم عدوان الاحتلال على مراكز العلاج ومركبات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة، مشددة على أن الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، ما يعد خرقاً كبيراً وواضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الألمانية، أن البلاد قامت بتعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية مؤقتاً لحين مراجعتها، وذلك في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
وقالت ناطقة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية "تتم مراجعتها (المساعدات)، وهذا يعني تعليقها مؤقتا". وتبلغ هذه المساعدات 125 مليون يورو (131 مليون دولار).
كما قال وزير الخارجية النمساوي إن بلاده ستجمد "المساعدات التنموية" للأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
أعلن ألكسندر شالينبيرغ في تصريحات لإذاعة "أو إي1" المحلية، يوم الاثنين، عن تجميد جميع المساعدات النمساوية التنموية في الوقت الحالي، وأن هذه الأموال يبلغ قدرها حوالي 19 مليون يورو (20 مليون دولار).
وأضاف شالينبيرغ أنه سيستدعي سفير إيران لدى النمسا، يوم الاثنين، لتقديم شكوى إزاء ”ردود الفعل البغيضة” من جانب طهران تجاه هجوم حماس.
كانت سفينيا شولتسه، وزيرة التنمية الألمانية، قالت يوم الأحد إن بلادها ستراجع مساعداتها المالية للأراضي الفلسطينية. قدرت الوزيرة المبلغ الذي تم التعهد به حاليا بنحو 250 مليون يورو (265 مليون دولار)، وقالت إنها لن تسدد أي مدفوعات حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.