الرميحي: تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية يساهم في تحقيق الرؤى الملكية السامية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في افتتاح أعمال الدور الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وأشار الرميحي إلى أن الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، وضع الخطوط العريضة لمسيرة العمل التشريعي في المرحلة المقبلة، والذي يرتكز على ضرورة الحفاظ على أعلى مستويات التعاون مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتحقيق أهداف رؤية المملكة الاقتصادية 2030، والعمل على تلبية احتياجات المواطنين، والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وهو ما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
ونوّه الرميحي إلى تأكيد جلالة الملك المعظم إلى أن الإصلاح والتحديث الذي تعيشه مملكة البحرين نبع من الرغبة لتلبية التطلعات الوطنية، دون وصاية من أحد، وهو ما ميّز المسيرة التنموية الشاملة القائمة على رؤية قائد وعزيمة شعب، بل وجعلها نموذجاً فريداً للمنطقة والعالم.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء إلى توجيه جلالة الملك المعظم بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وهو ما يؤكد إلى حرص صاحب الجلالة على أهمية التمسك بالهوية الوطنية البحرينية، وتعزيز قيم المجتمع الراسخة والقائمة على ثوابت الدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة التي توارثها المجتمع جيلاً بعد جيل.
ولفت رئيس مجلس الإمناء إلى ما عبر عنه جلالته بالمكانة الرفيعة لشهداء البحرين الأبرار المدافعين عن الحق العربي ونصرة الأمة، والذين سيبقون دائماً في ضمائر ووجدان كل أبناء الوطن.
واختتم رئيس مجلس الأمناء بالإشارة إلى دور معهد البحرين للتنمية السياسية في المرحلة المقبلة، والمتمثل في تقديم كل الدعم والمساندة للسلطتين التشريعية والتنفيذية، وعموم فئات المجتمع، عبر البرامج والفعاليات التي ينظمها، والهادفة إلى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار والعمل على تطوير كفاءات وخبرات المواطنين في العمل السياسي في المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
القدس المحتلة - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19ديسمبر2024، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: "ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها".
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
Your browser does not support the video tag.