سلطنة عُمان تشارك في أعمال التمرين الإقليمي الـ 11 للأمن السيبراني بأبوظبي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم ، في أعمال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي ينظمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للاتحاد الدولي للاتصالات ويستمر حتى 12 من أكتوبر الجاري، ويستضيفه مجلس الأمن السيبراني بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة 350 متخصصًا من 70 دولة.
وأشار المهندس بدر بن علي الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ومدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية إلى أنَّ أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات تكمن في ظل التسارع المتزايد في الهجمات الإلكترونية والخسائر الناجمة عنها، حيث قدرت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجريمة الإلكترونية بنحو 6 تريليونات دولار، ومع توقع أن يرتفع حجم الاقتصاد الرقمي إلى 20.8 تريليون دولار، وفي عام 2025 سترتفع الخسائر الناجمة عن الجريمة الإلكترونية إلى 10 تريليونات دولار بما يشكل نصف حجم سوق الاقتصاد الرقمي، وأضاف الصالحي بأنَّ الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني هو حدث عالمي في صناعة الأمن السيبراني، ويشارك في نسخته الـ 11 ما يقارب 350 خبيرًا من أكثر من 70 دولة، ويسعى إلى تبادل التجارب الوطنية والتوعية في مجال صناعة الأمن السيبراني بما يعزز من إسهام ورفع إنتاجية الاقتصاد المحلي والعالمي في هذا المجال.
وتتضمن أعمال أسبوع الأمن السيبراني تنظيم التمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، وكومنولث الدول المستقلة (CIS Countries) للمراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.
وتأتي أهمية التمرين في نسختهِ الـ 11 نتيجة لتزايد التطور في الهجمات السيبرانية على المستوى العالمي والذي من شأنه تسليط الضوء على أهمية مواكبة التغيرات وحماية البيانات وتصدي الهجمات السيبرانية التي تتأثر بها المنظومة باستخدام التقنيات الحديثة كإنترنت الأشياء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وفهم الطبيعة المتغيرة للشبكات عند استخدامها التي تمتاز بكثرة الأجهزة والنظم المرتبطة ببعضها والذي بدوره يجعلها أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية وجعلها أكثر تطورًا وتعقيدًا.
وتناول التمرين إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءًا من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، ومشاركة المعلومات، والدروس المستفادة. علاوة على ذلك، اشتمل التمرين على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية المتجددة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.
كما ركَّز التمرين في هذا العام على تحليل الهجمات السيبرانية متعددة النطاق على منظومة الشبكات لدى المؤسسات مما يعطي مجالًا أوسع لتقييم جاهزية الفرق المشاركة وتعزيز التوعية لديهم بطرق وأساليب الدفاعات السيبرانية على مستوى أشمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإقلیمی للأمن السیبرانی الهجمات السیبرانیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الهجمات الإلكترونية تكبد الشركات البريطانية 55 مليار دولار في 5 سنوات
قالت شركة "هاودن" لوساطة التأمين، اليوم الاثنين، إن الهجمات الإلكترونية كلفت الشركات البريطانية نحو 44 مليار جنيه إسترليني (55.08 مليار دولار) من إيرادات مفقودة في السنوات الخمس الماضية، وإن 52% على الأقل من شركات القطاع الخاص أبلغت عن هجوم واحد على الأقل خلال تلك الفترة.
وذكرت "هاودن" أن الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9% من إيراداتها في المتوسط، وأن الشركات التي تحقق إيرادات سنوية تزيد على 100 مليون إسترليني (125.7 مليون دولار) هي الأكثر عرضة للهجمات.
وأوضحت الشركة أن الأسباب الأكثر شيوعا للهجمات الإلكترونية هي:
اختراق رسائل البريد الإلكتروني بواقع 20%. سرقة البيانات بنسبة 18% من الحالات.ومع ذلك، ذكرت هاودن أن:
%61 فقط من الشركات تستخدم برامج لمكافحة الفيروسات. و55% فقط تستخدم جدران الحماية للشبكات.وقالت هاودن إن التكلفة ونقص موارد تكنولوجيا المعلومات الداخلية جاءت من بين العوامل التي أدت إلى انخفاض مستوى الأمن الإلكتروني في الشركات.
واستندت نتائج هاودن إلى استطلاع رأي شمل 905 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص في بريطانيا وأجرته شركة "يوجوف" لصالح شركة الوساطة في سبتمبر/أيلول الماضي.
خسائر القطاع الماليوذكر صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره في أبريل/نيسان الماضي أن القطاع المالي يتعرض لمخاطر الإنترنت بشكل كبير، فقد تلقى نحو خُمس الحوادث الإلكترونية المبلغ عنها في العقدين الماضيين على القطاع المالي، وكانت البنوك هي الأهداف الأكثر شيوعا تليها شركات التأمين ومديرو الأصول.
وأبلغت الشركات المالية عن خسائر مباشرة كبيرة، بلغ مجموعها ما يقارب من 12 مليار دولار منذ عام 2004 و2.5 مليار دولار منذ عام 2020.
وكانت المؤسسات المالية في الاقتصادات المتقدمة، وخاصة في الولايات المتحدة، أكثر تعرضا للحوادث الإلكترونية من الشركات في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فعلى سبيل المثال، أبلغ بنك جي بي مورغان تشيس، أكبر بنك في الولايات المتحدة، أوائل العام الجاري عن تعرضه لـ45 مليار حدث إلكتروني يوميا، في حين أنفق 15 مليار دولار على التكنولوجيا.