تزامنًا مع "معركة طوفان الأقصى"، التي شنّتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تقود حسابات مُعادية حملة "تضليل وتشويه"، مستندة إلى "أكاذيب وافتراءات" ضد العملية العسكرية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 800 إسرائيلي وإصابة 2506 شخص وأسر عدد كبير من الرهائن.

اقرأ ايضاًمستوطنة أم مجندة .. من هي الفتاة المقتولة في عملية "طوفان الأقصى"؟

وتعمّدت حسابات شهيرة عبر منصة "إكس"، تويتر سابقًا ومواقع إخبارية أجنبية استخدام صور ومقاطع فيديو جرى التقاطها من موقع الحدث الملتهب بطريقة "مغلوطة" بهدف إثارة الفتنة والمس بمقاومة الشعب الفلسطيني وثقته بمشروع المقاومة والتحرير.

حركة المقاومة تغتصب الأسيرات

أظهر مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي امرأة حافية القدمين وذراعيها مقيدتين خلف ظهرها، يتم جرها من الجزء الخلفي لمركبة سوداء رباعية الدفع، من قبل رجال حماس قبل وضعها في المقعد الخلفي لسيارة أخرة.

وشوهدت المرأة، التي كانت يداها مقيدة برباط أسود، مصابة بجروح في مرفقها الأيسر وقدمها اليمنى.

وفي محاولة لتشويه صورة حركة حماس، زعمت هذه الصفحات والمواقع الإخبارية أن رجال الحركة قد تناوبوا على اغتصاب الرهينة الإسرائيلة بعد دخولها قطاع غزة المحاصر.

وزعم متداولو هذه الشائعات أن بنطال الفتاة المُلطخ باللون الأحمر سببه هو تعرضه للاغتصاب، في محاولة واضحة وصريحة لتشويه صورة مقاتلي حماس وإثارة الفتنة بين الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني خاصة والعرب عامة.

وافتقرت التقارير الإعلامية المتداولة التي تهاجم حركة حماس للمهنية، وتعمدت تداول الأنباء المغلوطة دون تحري الدقة والمصداقية بهدف الإساءة للحركة وتشويه سمعة رجالها.

المقاومة تأسر النساء

نشرت مواقع إخبارية أجنبية مزاعم حول اختطاف فتيات عُزل كن يحضرن  مهرجان "الموسيقى من أجل السلام"، في صحراء النقب، في محاولة لمهاجمة المقاومة والتهامها بقتل النساء والأطفال.

زعم المغردون أن الفتاة الأولى التي ظهرت في الصور ومقاطع الفيديو من أصول ألمانية، وبالبحث عن حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، تبين أن اسمها noargamani والتي نشرت فيها صورًا لها بملابس القوات الإسرائيلية، مما يعني بأنها مجندة وليست مستوطنة.

اقرأ ايضاًأسرى إسرائيليين للبيع على أمازون.. إليكم السعر!

أما الفتاة الثانية، فقد قيل بأنها سائحة ألمانية وجرى التنكيل بحثتها، تبين أنها تضع في خانة "البايو" 3 صفحات مرتبطة بها وجميعها كانت في إسرائيل.

كما نشرت في 2016، صورة لها تحمل جواز السفر الإسرائيلي، مما يعني أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية.

ومن خلال البحث في حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، تبين أن لها عدة منشورهات تدعم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس

تحدث القائد السابق لفرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء غادي شامني، عمّا وصفها "خسارة كبيرة" في الحرب المستمرة بقطاع غزة أمام حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقال شامني في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "حركة حماس تفوز في الحرب على قطاع غزة، وإسرائيل تخسر بشكل كبير"، مضيفا أن "جنودنا يفوزون بكل مواجهة تكتيكية مع حماس، لكننا نخسر الحرب، وبشكل كبير".

وأوضح أنه "لا يمكن إنكار أن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية لحماس، لكن حماس استعادت المدن في غضون 15 دقيقة من الانسحابات الإسرائيلية"، مؤكدا أنه "لا يوجد أحد يستطيع تحدي حماس هناك بعد رحيل القوات الإسرائيلية".

وتابع قائلا: "أعظم فشل هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحاول تقديم هيئة حاكمة بديلة واقعية بغزة، في أعقاب الانسحابات الإسرائيلية".

وتشير "واشنطن بوست" إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين، يعتقدون أنه من غير المرجح هزيمة حماس في هذه الحرب.



وتؤكد أنه لا يزال الآلاف من مقاتلي حماس ومسؤوليها الحكوميين يسيطرون على أجزاء كبيرة من قطاع غزة، موضحة أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مدن لفترة وجيزة، لكن بعد انسحابها ملأت حماس الفراغ.

في أواخر يونيو الماضي، رفض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، تصريحا لنتنياهو قال فيه بأنه يمكن القضاء على حماس.

وقال للقناة 13 الإسرائيلية: "حماس فكرة. أولئك الذين يعتقدون أننا نستطيع أن نجعل حماس تختفي مخطئون.. إن فكرة إمكانية تدمير حماس وإبادتها هي بمثابة ذر الرماد في العيون".

وذكر مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن "عملية تدمير الأنفاق مشروع هندسي معقد للغاية وقد يستغرق سنوات".

وخلص بعض أعضاء القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى أن وقف إطلاق النار مع حماس، هو أفضل طريق للمضي قدمًا، حتى لو ظلت حماس في السلطة، حسبما نقلت "واشنطن بوست".

والثلاثاء نقلت شبكة ABC الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك تناقضا شديدا في الجيش الإسرائيلي مع إصرار نتنياهو على الاحتفاظ بالسيطرة بمحور فيلادلفيا، وأن إحجام نتنياهو عن التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حماس" يدفع إسرائيل إلى حرب كارثية مع حزب الله "من الصعب أن تنتهي".

مقالات مشابهة

  • مريضة وحاولَت الانتحار.. ماذا قال صلاح التيجاني عن الفتاة التي اتهمته بالتحرش؟
  • صلاح التيجاني: سأتقدم ببلاغ ضد الفتاة التي اتهمتني بالتحرش
  • جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس
  • هل أصيبت كوادر حركة حماس بتفجيرات البيجر؟
  • مصرع 4 جنود صهاينة بكمين وعملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • حملة أميركا على بضائع الصين الرخيصة تفاقم معاناة "تيمو" و"شي إن"
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • السنوار يوجه رسالة لقائد حركة أنصار الله اليمنية
  • أثناء التقاط صورة سيلفي.. مصرع فتاة بترعة الإبراهيمية بأسيوط