فريق الإمارات للبحث والإنقاذ.. جاهزيةٌ تامة وعونٌ للإنسانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
امتدت عمليات فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ومهامه الإنسانية، لتشمل قارات العالم كافة، ليقدم الدعم والمساندة والغوث للمحتاجين، وذلك برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي تأسست على نهج الخير والعطاء والإنسانية ومرتكزات وقيم الإمارات، وحرصها على العمل الخيري والإنساني وسرعة التحرك لإغاثة الملهوفين، وتخفيف المعاناة عن المنكوبين، لتمدّ يد العون في كل زمانٍ ومكانٍ.
ويعد الفريق الإماراتي من أكثر الفرق العالمية احترافية وانضباطاً، ولديه نخبة من الكوادر تشمل فرقاً طبية وإسعافية ومتخصصين في البحث والإنقاذ والإسناد الجوي، وهي مدربة على كافة سيناريوهات الكوارث، ويستعين بأحدث المركبات والمعدات والطائرات ووسائل البحث والإنقاذ والتقنيات المتقدمة.
من المهمة (4)ويضم فريق تحديد ضحايا الكوارث DVI مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان وال (DNA)، مجهزين بمعدات وأدوات متطورة.
وتساند فريق البحث والإنقاذ الإماراتي طائرات متنوعة المهام من بينها طائرات للإسعاف وطائرات بدون طيار «الدرونز»، تقوم بمهام دقيقة وتصل لأماكن من الصعب الوصول إليها وسط ظروف الكوارث الطبيعية، مثل تمشيط المناطق وتصوير وإرسال بيانات دقيقة تزود الفريق بمعلومات حيوية ومهمة تسهم في إنجاح المهام بصورة قياسية وتعزز سرعة الاستجابة.
كما يضم الفريق كوادر طبية متخصصة في الإسعاف السريع والطوارئ وتقديم الدعم النفسي، ولديه خبرات ميدانية واسعة في التعامل مع الكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات.
ويستخدم الفريق الخيام للعمليات والتدخل، والكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى الآليات المتخصصة مثل سيارات الإسعاف، ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع، والتفتيش الأمني، ودوريات المستجيب الأول، وال k9 ودوريات البحث والإنقاذ، والورشة المتحركة، وعربات النقل، وشاحنات التدخل في أوقات الطوارئ.
من المهمة (3) اعتماد وتقدير دولييتمتع فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بسمعة وتقدير عالمي، نظراً لاحترافية الفريق الكبيرة ومهارات كوادره التي تتمتع بأعلى مستويات التدريب والانضباط، والتزامه التام بالعمل وفق أعلى البروتوكولات والمعايير العالمية.
والفريق حاصل على الاعتماد الدولي (المستوى الثقيل) من الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، ومرخص للقيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليمياً ودولياً.
ويعد فريق تحديد الضحايا أول فريق على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معتمد لدى المجموعة المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث لدى الإنتربول كونها الناطقة باللغة العربية وتنتمي للديانة الإسلامية، ويمتلك الفريق مقاعد ثابتة لدى المجموعات الفرعية التخصصية التابعة للفريق التوجيهي الرئيسي.
تقنيات حديثةويملك فريق DVI منظومة حديثة تقنية وفنية للتعامل مع الكوارث مثل التشريح الرقمي الافتراضي وبرنامج إدارة ملفات المطابقة التقني، وللفريق اشتراكات في عدد من قواعد البيانات العالمية والتي تدعم الوصول إلى الهوية البشرية مثل قواعد البيانات الأمريكية الخاصة بعلوم العظام الشرعي i24/7، علاوة على المشاركة في قواعد البيانات المتوفرة لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول).
وأعضاء الفريق ذوو كفاءات عالية المستوى ويحملون الزمالات والعضويات الدولية من بينها زمالات الكلية الملكية الأسترالية في طب علم الأمراض الشرعي وزمالات في البورد الألماني في الطب الشرعي وعضويات في منظمة الاستعراف الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية وعضوية في المنظمة الملكية لعلوم العظام الشرعي البريطانية وعضويات دولية في علوم البصمة الوراثية وزمالة البورد الأمريكي للإصابات والمسؤوليات الطبية وعضويات المنظمة الدولية لتحقيقات مسرح الجريمة وترخيص فاحصي مسرح الجريمة تحت الماء الأول من نوعه على المستوى الإقليمي عضويات المنظمة الدولية لتحليل أنماط الدم واعتماد الهيئة البريطانية للاعتمادات الدولية UKAS، كما يضم أول طبيبين مواطنين بمرتبة استشاري في علوم الأمراض بالطب الشرعي وأول طبيب مواطن بمرتبة استشاري في الأشعة الجنائية والتشريح الرقمي ويضم أول أخصائي مواطن في علم العظام الشرعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأول دكتور في علم الجينوم البشري ويضم الفريق خبراء وأخصائيين نفسيين للتعامل مع أهالي الضحايا وأطباء أسنان وخبراء في فحوص الحمض الوراثي وخبراء مختصين في إدارة الأزمات والكوارث.
مهام إنسانية عابرة للقاراتوبتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، نفذ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهام إنسانية في عدد كبير من دول العالم الصديقة والشقيقة، وكانت بصمات الخير الإماراتية حاضرة في قارات العالم تمدّ يد العون وتغيث المنكوبين، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات المستمر على القيام بواجبها الإنساني في إنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، استكمالاً لمنظومة الإغاثة التي تقوم بها دولة الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة.
فكانت الإمارات من الدول السباقة للوصول إلى تركيا وسوريا والمملكة المغربية وليبيا وباكستان وأفغانستان وجزيرة سومطرة بماليزيا، وغيرها من دول العالم، كما شارك فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي في حادثة سقوط الطائرة الماليزية في إندونيسيا 2014 وحادثة سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا 2015 والمشاركة في كارثة تسونامي كمراقب.
أهداف سامية وتدريب عالمييعد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي من الفرق القليلة في المنطقة والمتميزة في هذا المجال، وقد جاء تكوين هذا الفريق تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ليكون الركيزة في الوصول للغاية الأسمى لعمل الفريق وهي إنقاذ الروح الإنسانية الغالية، وإغاثة المنكوبين، ومساعدة الدول حول العالم في الأوقات الصعبة، كما يسهم بتطوير الخدمات والارتقاء بها عالمياً في مجال البحث والإنقاذ، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة والمساعدة التدريبية والفنية اللازمة بالتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية.
كما يعمل الفريق مع نظرائه من الفرق في الدول الصديقة والشقيقة على تبادل الخبرات في مجالات البحث والإنقاذ، وقد تدرب فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي في أستراليا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيرلندا والمملكة المتحدة وغيرها من دول العالم.
مهمة ليبيا في سطورتكون فريق البحث والإنقاذ الإماراتي من (91) مختصاً موجودين في درنة الليبية في مهمة إنسانية للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب بعد الكارثة التي وقعت بالمدينة، استطاعوا الوصول إلى أكثر من ( 229) من المفقودين والجثث والأشلاء والرفات البشرية.
ويقوم فريق تحديد ضحايا الكوارث DVI المكون من ( 24) مختصاً مؤهلين عالمياً بجميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية وفي زمن قياسي تم الكشف عن هوية (86) جثة وأشلاء ورفاتاً بشرية، وما زال العمل جارياً وفق مراحل التحديد والبحث والتمشيط الاركيولوجي مستمرة وتوجد خطط في توسعة مناطق البحث بالتنسيق مع الفرق الأخرى.
ويساند فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في ليبيا (4) دراجات مائية و( 4) قوارب إنقاذ وقد عمل مقدار( 375) ساعة منذ الوصول، كما يستند الفريق إلى استخدام كلاب البحث k9، كما تنفذ الطائرات بدون طيار (الدرون) عمليات بحث بكفاءة عالية للبحث عن المفقودين في المناطق الصعب الوصول إليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فریق البحث والإنقاذ الإماراتی فریق تحدید ضحایا الکوارث للبحث والإنقاذ فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإدارة العليا في «كاك بنك» تكرم فريق إدارة العمليات الدولية
شمسان بوست / إعلام كاك بنك:
كرمت الإدارة العليا في بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية الأستاذ/ رفيق القباطي، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإستثمار الأستاذ/ جهاد الحكيمي، اليوم فريق إدارة العمليات الدولية في البنك، تقديرًا لجهودهم الكبيرة التي أثمرت عن تقييم رائع من البنوك المراسلة وجودة العمليات والمتابعة فى نظام السويفت.
وشارك في التكريم عدد من مدراء الإدارات في البنك وممثلون عن مختلف الأقسام، في لفتة تعكس تقدير البنك لجهود موظفيه.
ويعتبر هذا التكريم جزء من استراتيجية البنك، وفق رؤية القائم بأعمال مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي، الاستاذ/ حاشد الهمداني لتعزيز روح الفريق، وتحفيز الموظفين على التفاني في العمل.
واوضح الأستاذ/ رفيق القباطي ان التكريم جاء بعد الإشادة الذي تلقاها فريق العمل في إدارة العمليات الدولية، من قبل البنوك المراسلة وجودة العمليات والمتابعة فى نظام سويفت الدولي، والذي أوجب على الادارة العليا في البنك ان تعزز هذه الاشادة، بهذا التكريم، مع تأكيده على أن هذا الفريق يمتلك إمكانيات كبيرة، وأمله أن تحمل الأيام القادمة حجم وعدد أكبر عمليات مع تطلع الإدارة لبذل المزيد.
فيما أكد الاستاذ/ جهاد الحكيمي، أن هذا التكريم يأتي كخطوة لتعزيز روح العمل الجماعي والابتكار، حيث ساهم الفريق بشكل فعال في تحسين جودة الخدمات المصرفية عبر الحدود، وأعرب عن فخره بإنجازات الفريق، مشيدًا بتفانيهم واحترافيته العالية في أداء المهام، كما أكد أن هذا التقييم يأتي كدليل على الإلتزام المستمر بتقديم الأفضل للعملاء والمستثمرين.
فيما عبر الموظفين المكرمين، عن امتنانهم لهذه المبادرة ودورها في تحفيزهم على تقديم المزيد من الجهد والإبداع في العمل.