الطيران المدني: 1.25 مليون راكب إجمالي حركة المسافرين عبر مطار الكويت سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكرت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم الاثنين أن إجمالي حركة الركاب من وإلى مطار الكويت الدولي بلغ في شهر سبتمبر الماضي 1250456 راكبا.
وقال المدير العام للإدارة بالتكليف عماد الجلوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مطار الكويت الدولي شهد خلال سبتمبر الماضي زيادة في حركة الركاب بنسبة 11 في المئة وزيادة في حركة الطائرات بنسبة 19 في المئة في وقت ارتفعت حركة الشحن الجوي بنسبة 8 في المئة وذلك مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وأوضح الجلوي أن حركة الركاب القادمين بلغت في سبتمبر الماضي 675768 راكبا فيما بلغت حركة الركاب المغادرين 574688 راكبا بينما بلغ إجمالي عدد ركاب الترانزيت 142628 راكبا بزيادة نسبتها 44 في المئة عن سبتمبر العام الماضي.
وأضاف أن إجمالي حركة الطائرات التي تم تشغيلها من وإلى مطار الكويت الدولي خلال سبتمبر الماضي بلغ 11814 رحلة مقارنة مع 9933 رحلة في الشهر ذاته من العام الماضي لافتا إلى أن الوجهات الأكثر طلبا في سبتمبر الماضي كانت دبي والقاهرة وإسطنبول وصبيحة وجدة والدوحة.
وعلى صعيد حركة الشحن الجوي أفاد الجلوي بأن حركة الشحن في سبتمبر الماضي بلغت نحو 18.9 مليون كيلوغرام بواقع نحو 14.8 مليون كيلوغرام لحركة الشحن الوارد ونحو 4.1 مليون كيلوغرام للصادر.
وعن نسبة الحركة السوقية لشركات الطيران خلال سبتمبر الماضي أشار إلى أن حصة شركة الخطوط الجوية الكويتية بلغت 28 في المئة فيما بلغت حصة شركة طيران الجزيرة 28 في المئة ونحو 44 في المئة لبقية الشركات.
المصدر كونا الوسومالطيران المدني مطار الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطيران المدني مطار الكويت سبتمبر الماضی حرکة الرکاب مطار الکویت حرکة الشحن فی المئة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.