تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إثر صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- انزلقت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قبل افتتاح الجلسة، اليوم الإثنين، مع إضافة صراع الشرق الأوسط مخاطر جيوسياسية على مخاوف أسعار الفائدة والتضخم التي تواججها الأسواق بالفعل.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 0.4%، أو 130 نقطة، فيما خسرت العقود الآجلة لمؤشر "إس أند بي 500" حوالي 0.
وقفزت أسعار النفط بنحو 5% بعد الهجوم المفاجيء لحماس على إسرائيل وسط تكهنات بأن الدول الرئيسية المنتجة للنفط الخام في المنطقة يمكن أن تنخرط في المعركة.
واقترب خام برنت من 89 دولار للبرميل، فيما تجاوز خام غرب تكساس 87 دولار للبرميل مع دخول الصراع يومه الثالث على التوالي.
بينما ازداد الطلب على الذهب والسندات الحكومية، باعتبارهما ملاذًا آمنًا.
ويزيد استمرار ارتفاع النفط من الضغوط التضخمية التي يتأهب المستثمرين بالفعل أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة مرة أخرى.
ويواجه المستثمرون على نحو متزايد حقيقة بقاء ارتفاع تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مع قوة تقرير الوظائف على نحو مفاجيء في سبتمبر/أيلول، يوم الجمعة، ما عزز توقعات تبني سياسة أكثر تشدداً.
وأثار ارتفاع عائدات السندات مؤخراً إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً ذعر المستثمرين الذين كانوا قلقين بالفعل بشأن تأثير المزيد من رفع أسعار الفائدة على الاقتصاد، ووضع ضغوطاً أكثر على الأسهم.
إلا أن ذلك يمكن أن يعطي الفيدرالي سببًا للتوقف مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة، نظرًا لأن بعض مسؤوليه يعتقدون أن اضطرابات سوق السندات قد يؤدي إلى تشديد أوضاع الائتمان بشكل كبير.
ويعد المؤشر الاقتصادي الحاسم التالي هو مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر/أيلول، المقرر صدوره يوم الخميس، ويُتوقع أن يظهر انخفاضًا طفيفًا في التضخم الرئيسي.
كما أن محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره الأسبوع الجاري، من المفترض أن يوضح ملامح مسار أسعار الفائدة.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "أوبك": سوق النفط بحاجة لاستثمارات بقيمة 14 تريليون دولار تقارير عالمية الدولار يرتفع إثر تعزيز هجوم حماس اتجاه العزوف عن المخاطرة عملات ارتفاع أسعار الذهب مع اتجاه المستثمرين لأصول الملاذ الآمن نفط ومعادن قفزة بأسعار النفط إثر اضطرابات الشرق الأوسط نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".