أبو الغيط: الانتقام من المدنيين في قطاع غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن غياب المسار التفاوضي يعد السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن الانتقام من المدنيين في قطاع غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بثته "القاهرة الإخبارية"، أن وقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة يمثل أولوية واضحة لحقن دماء المدنيين، محذرًا من أنه في حال لم تغير إسرائيل مواقفها، فلن تكون هذه الحرب الأخيرة.
وأشار إلى أن تدمير حل الدولتين، وغياب المسار التفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين، كانا من بين الأسباب الرئيسي للتصعيد الراهن، مؤكدًا أن تجاهل القرارات الأممية ذات الصلة كان له دور رئيسي في التوتر القائم بالمنطقة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلّفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قصف قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية معقدة للقسام تسفر عن تصفية قوة صهيونية وتحرير محتجزين فلسطينيين
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين إن مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
وقالت القسام، في بيان عسكري، أن مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.
وأشار بيان القسام إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الفلسطينيين الذين احتجزهم جيش العدو داخل المنزل المستهدف.
وفي وسط القطاع، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند “ريبوت”، ودبابة “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.