الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المساجد والمدارس واستهداف الأطقم الطبية في غزة.. انتهاك متواصل للقوانين الدولية وارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية سلسلة من الهجمات العسكرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية والمؤسسات الدينية والتعليمية.
وعلى الرغم من الجهود الدولية المبذولة لوقف هذا العنف، يستمر الاحتلال في ارتكاب انتهاكات خطيرة للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف وقوانين حقوق الإنسان الدولية.
لم تسلم دور العبادة والمدارس من قصف الاحتلال، حيث يقتل ويصيب العديد من المدنيين الأبرياء. ويعد استهداف هذه المنشآت هو انتهاك صارخ لحرية العبادة والحق في التعليم، ويعرض حياة الأطفال والنساء للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العاملون في الرعاية الصحية للخطر أيضًا، حيث يتم استهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف أثناء تأديتها لواجباتها الإنسانية.
تعاني الأطفال والنساء في قطاع غزة من آثار هذه الهجمات الوحشية بشكل خاص. فقد يفقد الأطفال أحبائهم ومنازلهم والوصول للرعاية الطبية اللازمة. يتعرضون للعنف والصدمات النفسية، مما يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية وتعليمهم. وبجانب ذلك، يتعرض النساء للخطر أيضًا، حيث يعاني الكثير منهن من الإصابات البدنية والنفسية.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي منذ يومين لأكثر من 510 شهداء وإصابة 2751 آخرين، ونزوح حوالي 80 ألف فلسطيني يتواجدون الآن في 71 مركز إيواء بمختلف محافظات غزة.
وتسبب العدوان الإسرائيلي حتى منتصف الليلة الماضية في دمار كلي في 72 برج ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع للبنوك.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية مئات الغارات بشكل متلاحق وعنيف في الساعات الأخيرة على محافظات قطاع غزة كافة، إذ استهدفت أبراجاً وعمارات سكنية، ومنشآت مدنية وخدماتية، ومساجد، موقعةً شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، فإن طائرات الاحتلال دمّرت بالكامل أربعة مساجد في مدينة غزة، ومسجداً في خان يونس، وآخر في بيت لاهيا وثلاثة مصارف في قطاع غزة.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للأونروا تؤوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وأعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، عن صدور أمر بفرض حصار كامل على غزة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة.
وناشدت الكيلة في بيان لها الإثنين، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للجم عدوان الاحتلال على مراكز العلاج ومركبات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة.
وشددت على أن الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات ومركبات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، ما يعدّ خرقاً كبيراً وواضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء ارتكاب جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي الهجمات العسكرية الشهداء الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: قرار تحديد سن قبول الطلبة برياض الأطفال والمدارس ينظم مسار التعليم
وجه سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق.
وقال العابدي في سؤاله لوزيرة التربية والتعليم: لازال الكثير من أولياء الأمور يعانون من قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة وما تضمنه هذا القرار من رفع سن قبول الطلبة (4) أشهر، وذلك باشتراط ألا يقل عمر الطفل عن أربع سنوات وألا يتجاوز تاريخ ميلاد الطفل تاريخ 31 أغسطس (آب)، على الرغم من أن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل الوزارة، مما يغلق أمامهم أبواب القبول في المدارس في الوقت الذي لا تقبلهم فيه الحضانات بسبب تجاوزهم العمر المحدد. فما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل وزارة التربية والتعليم للحد من معاناة أولياء الأمور الذين لا يستطيعون أن يُلحقوا أبنائهم بالمدارس نظراً لشرط الالتحاق؟.
وأوضحت سارة الأميري في ردها، أنه تم إصدار القرار التنظيمي رقم 24 لسنة 2021 بشأن تحديد تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بناء على توصيات اجتماع مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع آنذاك، وقرار تحديد سن قبول الطلبة في رياض الأطفال والمدارس مبني على المناهج الوطنية، وهدفهم تنظيم مسار التعليم من الحضانات إلى الصف الثاني عشر، وجاء قرار تعديل سن القبول في رياض الأطفال إلى أربع سنوات لتحسين مستوى التعليم، وتسهيل انتقال الطلبة بين المدارس داخل الدولة وخارجها، وبين المناهج المختلفة في الدولة، ويهدف إلى تعزيز التنسيق بين المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، ولضمان تكاملية بين الحضانات والمدارس، ويتم مراجعة شروط القبول المعمول بها في الحضانات لضمان التكاملية في شروط القبول ما بين المدارس ورياض الأطفال، ومرحلة الحضانات.
وأشارت إلى أنه يتم إصدار هذه القرارات ومراجعة السياسات بناء على المنهج الوطني، وعلى تطور الطفل أثناء المراحل العمرية المختلفة، خاصة في المراحل الأساسية للطفل في رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، وبشأن الحضانات؛ سيتم النظر في الحضانات التي لا تقبل الأطفال الذين بلغوا سن 4 سنوات بعد تاريخ 31 أغسطس، لضمان تكامل قبول الطلبة ما بين الحضانات ورياض الأطفال.
وجه سعادة سعيد راشد العابدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق. pic.twitter.com/IIbSU4wLNC
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024