خالد داغر:" دار الأوبرا هو الحصن الأمين لتراثنا"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأ المؤتمر الصحفى المنعقد للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان الموسيقي العربية بالمسرح الصغير في دار الأوبرا، والتى تقام فى الفترة من 24 اكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل.
وحضر المؤتمر الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، والمايسترو هانى فرحات مدير المهرجان، رئيسة اللجنة العلمية رشا طموم وقدم المؤتمر الإعلامية مريم أمين.
وقال خالد داغر فى بداية المؤتمر:" دار الأوبرا الحصن الأمين لتراثنا وللمهرجانات فى كل محافظات مصر، وأشكر وزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلانى على دعمها الكامل لينا".
تفاصيل مهرجان الموسيقى العربية
تحت رعاية وبحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر مؤتمرًا صحفيًا في الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم الاثنين 9 أكتوبر بالمسرح الصغير للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية التى يديرها المايسترو هانى فرحات وتقام فى الفترة من 24 اكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل.
وكانت اختتمت اللجنة التحضيرية برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أعمالها الخاصة بمهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية في دورته 32 والذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر في الفترة من 24 أكتوبر حتى 2 نوفمبر، ويديره المايسترو هاني فرحات، وذلك بعد الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة والنهائية لبرنامج الفعاليات تمهيدا لإعلانها.
وكان الموسيقار هاني فرحات قال، فى تصريح سابق، إن توليته رئاسة الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية شرف وفخر عظيم وإرث على أكتافه، موضحًا: "من يقول لي مبروك أقُل له ادعُ لي أن يوفقني الله وأن نقدم دورة مختلفة يفخر بها الجميع".
وأضاف "فرحات"، أنّه سيترأس فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان، معربا عن تمنيه بأن يكون على قدر الحدث وأن يقدم شيئا جديدا يفخر به.
وتابع الموسيقار: "الاستثناء في هذه الدورة هو أننا سنرجع إلى أصل المهرجان، فقبل 31 سنة تم تنظيم هذا المهرجان كمؤتمر علمي وأبحاث تفيد الوطن العربي، لم يكن ثمة حفلات غنائية، وأعتقد أن الاهتمام فيه تحول خلال السنوات الماضية إلى الحفلات الغنائية فبعدنا عن أصل فكرته، ولكن هذا العام، سيكون للمهرجان خطوط عريضة بالتنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية بأن نرجع إلى الأصل بحيث نسلط الضوء على الأبحاث والباحثين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية مؤتمرا صحفي مهرجان الموسيقى العربية الأوبرا المصرية مهرجان الموسيقى دار الأوبرا المصري مهرجان الموسيقى العربي الدكتور خالد داغر نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة تفاصيل مهرجان الموسيقى العربية رئيس دار الاوبرا الدكتورة نيفين الكيلاني المايسترو هاني فرحات الدکتور خالد داغر وزیرة الثقافة دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات، أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.