لجان موروية من «البيئة» و«المحليات» للتصدي لعمليات حرق قش الأرز في البحيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال علي دومة رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة في البحيرة، إنه تم تشكيل لجان مرورية من جهاز شؤون البيئة والوحدات المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي بنطاق المحافظة، لمنع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية «قش الأرز، حطب الذرة وغيرها»
وأشار إلى أنّ الجهاز من خلال الميكنة الزراعية، يقوم بتوفير الآلات الزراعية اللازمة لكبس وتشوين ونقل المخلفات الزراعية.
كما تقوم مديرية الزراعة والإدارات الزراعية التابعة لها بنطاق محافظة البحيرة، بتقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال ورش عمل لتوعية المزارعين عن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية، كعلف للماشية وسماد خالي من الأمراض وبذور الحشائش.
كما تؤكد مديرية الزراعة في البحيرة، على خطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين، إذ تنتشر لجان فحص عوادم السيارات على الطرق بالاشتراك مع الإدارة العامة لمرور البحيرة وشرطة المسطحات والبيئة .
ويجرى التنسيق مع مديرية الأوقاف بالبحيرة لجعل جزء من الخطبة الثانية لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز على البيئة والصحة العامة وعدم اهدار هذا المورد الهام وتجنب العقوبة الوارده بالقانون.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بمجهودات وزارة البيئة لمكافحة تلوث الهواء بما يعرف بالسحابة السوداء مؤكدة علي أن الحفاظ على البيئة مسئولية مجتمعية.
وأكدت نائب محافظ البحيرة، أنّ عقوبة الحرق المكشوف للمخلفات، وفقا للمادة 20 من قانون إدارة وتنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفذية، توقيع غرامة 50 ألف جنيه كحد أدنى إلى مليون جنيه، والسجن لمدة عام أو إحدى العقوبتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة قش الأرز حرق قش الأرز فی البحیرة
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.