استقبل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الإثنين، سفير ألمانيا لدى ليبيا “ميخائيل أونماخت”، الذي أكد استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار.

وتم خلال الاجتماع، بحث أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، والعمل مع المبعوث الأممي لتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، لإجراء الانتخابات.

وأشاد الكوني، بدور ألمانيا الفاعل في المسارات السابقة، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لوضع خارطة طريق بالتعاون مع الدول المهتمة بالملف الليبي لضمان تحقيق الاستقرار.

وتطرق اللقاء لكارثة درنة، والمناطق المجاور لها وكيفية توحيد الجهود لإعادة إعمارها، عن طريق صندوق أو هيئة تتولى الإشراف على عملية الإعمار، كما تمت الإشارة لمدينة مرزق والتأكيد على إعادة أعمارها وعودة الحياة فيها.

الوسومالكوني سبل إنهاء المراحل الانتقالية سفير ألمانيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني سفير ألمانيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"

رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.

 

اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024

أسباب الانسحاب:

أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:

عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.

رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.

صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.

 

ـ التوقيت والدلالات:

يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.

يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.

 

ـ التداعيات المحتملة:

قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.

 

ـ الخلاصة:

يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • رئيس ألمانيا يعلن عن انتخابات مبكرة: ما الذي ينتظر البلاد؟
  • السلام والتنمية في ليبيا: العقوري يدعو لتوحيد الجهود وتجاوز الانقسام السياسي
  • إسرائيل تنتقد سفير ألمانيا بسبب منشور عن وفاة رضّع في غزة
  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • لعودة الاستقرار.. مصطفى بكري يؤكد ضرورة إجراء الإنتخبابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
  • «الرئاسي»: رئيس باكستان تمنى لـ«المنفي» المزيد من التقدم والازدهار
  • عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي