محمية الزرانيق تستقبل فتيات أهل مصر بالعريش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زار 200 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية، صباح اليوم، محمية الزرانيق الطبيعية بالعريش، وذلك ضمن برنامج الزيارات الميدانية التثقيفية للملتقى الثالث عشر لثقافة الفتاة والمرأة، والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ضمن خطة التنمية الثقافية بسيناء، وتزامنًا مع احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وفى بداية الجولة أكدت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي لفعاليات الملتقى، أن زيارة محمية الزرانيق الطبيعية بالعريش من الزيارات المهمة لأنها من أهم المحميات الطبيعية فى العالم، وتحقق هدفًا من أهداف الملتقى، وهو التعرف على المحميات الطبيعية الموجودة داخل شمال سيناء بما تحويه من كائنات بحرية وطيور ونباتات نادرة.
فى كلمته أوضح المهندس عماد السعدي، الباحث ومسىٔول السلاحف البحرية بمحمية الزرانيق أنها واحدة من أجل الأماكن في شمال سيناء وهي ثاني محمية أعلنت بعد محمية راس محمد.
وأشار إلى أن المحمية قد تكون في مناطق مختلفة مثل الغابات المتحجرة أو مناطق أثرية وليست من الضرورة أن تكون نباتات فقط.
وكشفت "السعدى" عن دور المحمية وهو الصون والحفاظ، مشيرًا إلى أن الزرانيق بأن اللهجة البدوية هى تداخل المياه مع التربة لتشكل قنوات ماىٔية.
جاء ذلك فى حضور أشرف المشرحاني مدير فرع ثقافة شمال سيناء وعدد من الإعلاميين والصحفيين ومسىٔولي البيئة بالعريش.
محمية الزرانيق
محمية الزرانيق الطبيعية تقع فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة نحو 25 كيلو مترًا غرب مدينة العريش، وتغطى نحو 250 كيلو مترًا مربعًا.
ويحدها من الشمال ساحل البحر المتوسط، ومن الجنوب طريق العريش القنطرة، ومن الشرق مناطق التنمية السياحية الممتدة من العريش غربًا.
وأعلنت الزرانيق محمية طبيعية بقرار رئيس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985، إذ تعتبر محمية الزرانيق الطبيعية أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم. وتمثل المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا.
ويمر بمحمية الزرانيق أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية، كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.