ارتفع، الأحد، عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700، بينهم 57 جنديا، وأكثر من 2100 جريح، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (الحكومية) إن "عدد القتلى ارتفع إلى ما لا يقل عن 700، والمصابون أكثر من 2100".

وأشارت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة إلى أن "بين المصابين 20 حالة حرجة، و338 خطيرة".

وقالت القناة إن "عددا من المسلحين الفلسطينيين ما زالوا يجولون في منطقة غلاف غزة".

وأضافت أن "القوات الإسرائيلية قتلت عددًا منهم أثناء محاولتهم الفرار عبر السياج الأمني إلى قطاع غزة".

وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي وأوروبي يقضي بحظر بث قناة الأقصى.. وحماس تعلّق

قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، الجمعة، اتخاذ إجراء يقضي بحجب قناة الأقصى على جميع الأقمار الصناعية، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ القرار يعد انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي.

ويشمل القرار الأمريكي والأوروبي فرض غرامات مالية ضخمة على أي قمر صناعي يبث القناة، بالإضافة إلى تهديدات بتوجيه تهمة "دعم الإرهاب" إلى الشركات المشغلة للأقمار الصناعية التي تحتضن القناة.

بدورها، استنكرت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، بشدة القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، وقالت: "نعدّه انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم".

وتابعت: هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه".

ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.



وأكدت أن "كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة".

من جهته، شجب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بحظر قناة الأقصى الفضائية ومنع استضافتها على الأقمار الصناعية.

ووصف المنتدى في بيان له، القرار بأنه "خطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، واعتداءً سافراً على حق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة، ومؤشرًا خطيرًا على تواطؤ بعض الجهات الدولية مع الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته المستمرة لإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وعدّ القرار "امتدادًا لسياسات تكميم الأفواه التي تنتهجها القوى المتواطئة مع الاحتلال، والتي تحاول عبثًا طمس الحقائق وحرمان الرأي العام العالمي من الاطلاع على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة".

وأضاف أن "استهداف قناة الأقصى الفضائية، التي تمثل صوتًا إعلاميًا يعبر عن معاناة الفلسطينيين، يعد انتهاكًا خطيرًا لحرية الإعلام التي كفلتها المواثيق الدولية، ويكشف ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول مع قضية حرية التعبير، إذ تسارع إلى دعم حرية الصحافة عندما تخدم مصالحها، بينما تعمل على قمعها عندما تنقل صورة مخالفة لروايتها".



وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الجهات الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة بالتصدي لهذا القرار "الجائر"، والضغط من أجل التراجع عنه، حفاظًا على مبادئ حرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.

كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف واضح ضد هذه القرارات، التي تعزز قمع الإعلام الفلسطيني، وتدعم الاحتلال في انتهاكاته المستمرة.

ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لحماية الإعلام الفلسطيني من الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له، والعمل على توفير البدائل التي تضمن استمرار بث قناة الأقصى الفضائية.

كما دعا الأقمار الصناعية العربية والإسلامية بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والأوروبية، والعمل على استضافة القناة لضمان استمرار رسالتها الإعلامية.

وشدد على أن "محاولات حجب الحقيقة لن تثنِ الإعلام الفلسطيني الحر عن مواصلة دوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل معاناة شعبنا للعالم"، مضيفا أننا "سنبقى ندافع عن حق الإعلاميين الفلسطينيين في إيصال صوتهم رغم كل محاولات القمع والتضييق".

مقالات مشابهة

  • قرار أمريكي وأوروبي يقضي بحظر بث قناة الأقصى.. وحماس تعلّق
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل