توصيات جلسة التنسيقية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين توصيات الجلسة النقاشية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين لانتخابات الرئاسة بالتنسيقية، وذلك بعد مناقشة عدد من المحاور المختلفة خلال الجلسة، جاء على رأسها مرحلة ما قبل الانتخابات، ممثلة في الإطار القانوني والتخطيط والتدريب والمعلومات الانتخابية والحملات الانتخابية، ومرحلة الانتخابات، ممثلة في التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، ممثلة في الفصل في الطعون الانتخابية وإعلان النتائج الانتخابية النهائية وإصدار التقارير الانتخابية.
وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجلسة خرجت بعدد من التوصيات أبرزها:
- استحداث وسائل تصويت تضمن مشاركة أكبر للمصريين بالخارج
- التحديث المستمر لقاعدة بيانات المصريين بالخارج
- التقييم المستمر لشروط الترشح بالانتخابات الرئاسية بما يواكب تطوير العملية السياسية
- ضرورة رد موسسات الدولة على كل ما يثار من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حفاظاً على شفافية العملية الانتخابية
- تكثيف تدريب القائمين على عملية التصويت بالأكاديمية الوطنية للتدريب
- التحديث المستمر لقاعدة بيانات التصويت
- تكثيف حملات التوعية بالمشاركة كوسيلة لدعم المرشحين بداخل الجامعات ومراكز الشباب والنوادي
- زيادة عدد اللجان بالقرى والنجوع وفقا لنسبة السكان
- تكثيف توعية النشء بالمشاركة بالعمليات الانتخابية من خلال التثقيف السياسي
- تعزيز الحقوق الدستورية والقانونية «التربية القومية».
- تعزيز المعرفة بالعملية الانتخابية وإجراءات الانتخابات وآلية التصويت بالجامعات المصرية
- تكثيف المعرفة وتعظيم الاستفادة من جميع البرامج الانتخابية المقدمة من جميع المرشحين
- ضمان توزيع مناسب لمكاتب الشهر العقارى في المحافظات المختلفة
- استحداث نظم لعمل توكيلات المرشحين إلكترونيا.
وأعلنت التنسيقية عن عقد صالونًا نقاشيًا، في السابعة مساء اليوم الإثنين، لمناقشة إجراءات وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين التنسيقية
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
ليبيا – أوحيدة: تيتيه ستنطلق من خطة ستيفاني خوري الهلامية بتشكيل لجنة استشارية
دور محدود للبعثة الأممية
أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه، ستبدأ مهمتها كما فعل سابقوها من خلال لقاءات وصَفَها بأنها بعيدة عن حلول الأزمة الليبية الحقيقية، مشددًا على أن دور البعثة الأممية لا يتجاوز تقديم الدعم لحل ليبي-ليبي يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
انتقاد لاستمرار الأزمة
أوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أبدى اعتقاده أن تيتيه ستتبنى أفكارًا تتعلق بحقوق المرأة وهواجس أخرى وصفها بأنها “اصطناعية”، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا تُستخدم من قبل بعض الدول المتلاعبة بالأزمة الليبية.
وأعرب عن قلقه من تكرار سيناريو تجاهل قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوافق عليها، مشيرًا إلى أن “سماسرة السياسة الانتهازيين” سيحاولون التأثير على المبعوثة الجديدة.
خطة خوري الهلامية
أوضح أوحيدة أن تيتيه قد تستند إلى ما سماه “خطة ستيفاني خوري الهلامية”، التي تتضمن تشكيل لجنة استشارية، متسائلًا عن أهدافها، اختصاصاتها، وشرعيتها. واعتبر أن هذه الخطط قد تؤدي إلى استمرار الأزمة لصالح دول غير متفقة على حل يخدم ليبيا، مستغلين وكلاء محليين وصفهم بأنهم “يُنتجون في مستنقعات الفساد والفوضى”.
أمل في التغيير
وفي ختام حديثه، أعرب أوحيدة عن أمله في أن تكون المبعوثة الجديدة جادة في مساعيها، عبر العمل على إيصال الليبيين إلى انتخابات نزيهة بناءً على القوانين المتوافق عليها، ومعالجة أي عراقيل فنية. كما دعا إلى التفكير خارج الصندوق لتجنب تكرار التجارب الفاشلة.