هل يتغير اتجاه الشروق؟.. ناسا: انعكاس المجال المغناطيسي للشمس قبل 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أظهرت القياسات الأخيرة بواسطة مرصد ديناميكا الشمس الفضائي التابع لـ"ناسا"، ضعفًا سريعًا في المجالات المغناطيسية في المناطق القطبية من الشمس.
وكشفت القياسات، عن أن القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي على وشك الاختفاء؛ ما سيؤدي ذلك إلى انعكاس كامل للمجال المغناطيسي للشمس ربما قبل نهاية عام 2023، ويعتقد البعض أنها ستؤثر على اتجاه شروق الشمس، فما الحقيقة؟
اكتشاف مجرة جديدة تفوق حجم الشمس |تفاصيل رافعين أعلام مصر.. نادي الشمس يكرم أعضاءه من أبطال حرب أكتوبر انعكاس المجال المغناطيسي للشمس
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، فإن هذا حدث روتيني يتكرر كل 11 عاما (أكثر أو أقل) عندما تكون الشمس على وشك ان تصل الحد الأقصى من نشاطها خلال الدورة الشمسية وليس شيء جديد.
وأفادت بأنه لن يؤثر انعكاس المجال المغناطيسي على شروق الشمس، خاصة أنه رصد تلاشي الأقطاب والانعكاسات المغناطيسية للشمس قرب ذروة نشاط كل دورة شمسية منذ أن تعلم علماء الفلك قياس المجالات المغناطيسية على الشمس.
وأشارت الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن أحد الأشياء التي عرفها علماء الفلك خلال عقود من رصد الشمس بانه لا يوجد انعكاسان للمجال القطبي متماثلان، ففي بعض الأحيان يكون التحول سريعاً حيث يستغرق الأمر بضعة أشهر فقط حتى يختفي القطبان ويظهران مرة أخرى على طرفي نقيض من الشمس.
وتابعت أحياناً يستغرق الأمر سنوات مما يترك الشمس بدون أقطاب مغناطيسية لفترة طويلة من الزمن والأمر الأكثر غرابة هو أنه في بعض الأحيان يتحول أحد القطبين قبل الآخر مما يترك كلا القطبين بنفس القطبية لفترة من الوقت.
واختتمت بأنه عمليا مثل هذا السيناريو يمكن أن يحدث الآن فلقد اختفى القطب المغناطيسي الجنوبي للشمس بالكامل تقريباً لكن القطب المغناطيسي الشمالي بالكاد هو موجود.
أسباب انقلاب الأقطاب المغناطيسيةهناك نظريتان رئيسيتان حول أسباب انقلاب الأقطاب المغناطيسية للشمس:
نظرية الدينامو: تشير هذه النظرية إلى أن المجال المغناطيسي للشمس يتولد عن طريق تأثير الدينامو، على غرار الطريقة التي يولد بها دينامو الدراجة الكهرباء حيث يتم إنشاء تأثير الدينامو من خلال حركة البلازما المشحونة كهربائياً في باطن الشمس.
نظرية الاضطراب: تشير هذه النظرية إلى أن المجال المغناطيسي للشمس يتولد عن الاضطراب في بلازما الشمس. الاضطراب هو حركة فوضوية يمكن أن تولد مجالات مغناطيسية قوية.
لا يزال العلماء غير متأكدين بالضبط من سبب انقلاب الأقطاب المغناطيسية للشمس لكنهم يعتقدون أن ذلك يرجع إلى مزيج من تأثيرات الدينامو والاضطراب.
ومن المهم معرفة أن الأقطاب المغناطيسية للشمس لا تختفي فعلياً بل تعكس القطبية مما يعني أن القطب الشمالي يصبح القطب الجنوبي والعكس صحيح وهذا الانعكاس في القطبية ليس له تأثير كبير على الحياة على الأرض.
ومع ذلك فإن ضعف المجال المغناطيسي للشمس خلال الدورة الشمسية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في النشاط الشمسي مثل التوهجات الشمسية وانبعاث الكتل الإكليلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تنصيب ترامب خلف "أبواب مغلقة" بسبب الرياح القطبية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ 40 عاماً، لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر، صباح الإثنين المقبل، و6 درجات تحت الصفر ظهراً مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة اليمين.
واضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن، ومقر الكونغرس الأمريكي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان، وتنفذ بصرامة شديدة كل 4 سنوات في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، في الهواء الطلق.
تنصيب ترامب في مواجهة الطبيعة.. البرد القارس يهدد اليوم الاستثنائي - موقع 24تتعرض العاصمة الأمريكية واشنطن لدرجات حرارة تحت الصفر، وربما يكون يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الإثنين المقبل الأكثر برودة منذ عقود.وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تالياً أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول، كما حصل مع رونالد ريغان في 1985 بسبب البرد القارس".
ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية، أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعاً يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال، التي تمتد وصولاً إلى مسلة نصب واشنطن.
وقال ترامب إنه "قلق على الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الآلاف من عناصر القوى الأمنية و الأحصنة، فضلاً عن مئات آلاف المواطنين الذين سيحضرون المراسم وسيبقون في الخارج لساعات".
ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيسنية، فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجاً في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضاً آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين. وبدأ أمس الجمعة، نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول، على ما أفاد صحافيون كانوا في المكان.
وسط صقيع قطبي واستنفار أمني.. تعرَّف إلى برنامج حفل تنصيب ترامب - موقع 24بعد 8 سنوات على مراسم تنصيبه الأولى، سيصبح دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، يوم الاثنين القادم، في واشنطن التي تشهد ذروة فعاليات تمتد أربعة أيام وسط درجات حرارة قطبية متوقعة. رهان رمزيويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب. فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير (كانون الثاني) 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1.5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاماً أن مراسم تنصيبه استقطبت حشوداً، أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك أوباما في 2009.
وقال ترامب إن "قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية، التي تتسع لـ 20 ألف شخص في وسط واشنطن، ستكون مفتوحة يوم الإثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة"، مؤكداً "سأنضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".
ويمكن للأشخاص الذين سيتحدون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق، التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا. وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2.4 متراً، وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرئيس وكبار الشخصيات.
وأكد ماثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب، أتى خصيصاً من كاليفورنيا، أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل، لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".
تقرير: مراسم تنصيب ترامب ستقام في قاعة مغلقة - موقع 24ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الجمعة، نقلاً عن مصادر أن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستُنقل إلى مكان مغلق بسبب انخفاض درجات الحرارة الشديد المتوقع يوم الاثنين.والطقس المتوقع في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة. وخلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغان إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961، فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر، فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمتراً.
وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون، مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841، ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الـ 68. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.