"وول ستريت جورنال" عن مسؤول إيراني: إذا تعرضت إيران لهجوم فسترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات :
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة، نقلًا عن أعضاء كبار في حركة "حماس" و"حزب الله"، أنّ "مسؤولين أمنيّين إيرانيّين ساعدوا في التّخطيط لهجوم "حماس" المفاجئ على إسرائيل، وأعطوا الضّوء الأخضر للعمليّة، في اجتماع عُقد في العاصمة اللّبنانيّة بيروت يوم الإثنين الماضي".
وأوضحت في تقرير، أنّ "ضبّاطًا من الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع "حماس" منذ آب الماضي، في التّخطيط لعمليّة معقّدة تنطوي على توغّلات جوّيّة وبرّيّة وبحريّة، ما يمثّل أحد أكبر الخروقات لحدود إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973".
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادرها، إلى أنّه "تمّ تنقيح تفاصيل العمليّة خلال اجتماعات عدّة في بيروت، حضرها ضبّاط الحرس الثوري الإيراني وممثلّو أربع جماعات مسلّحة مدعومة من إيران، بمن في ذلك "حماس"، الّتي تحكم قطاع غزة، وحزب الله".
وذكرت، وفقًا لأعضاء كبار في "حماس" و"حزب الله" ومسؤول إيراني، أنّ "الاستراتيجيّة الأوسع للحرس الثّوري الإيراني تنطوي على خلق تهديد متعدّد الجبهات، يهدف إلى تطويق إسرائيل من اتجاهات مختلفة. ويشمل هذا التّهديد "حزب الله" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الشمال، إلى جانب "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني و"حماس" في غزة والضفّة الغربيّة".
كما لفتت إلى أنّ "انخراط إيران في دور مباشر في هجوم "حماس"، سيفضي إلى خروج صراع طهران الطّويل الأمد مع إسرائيل من الظّلّ، ممّا يزيد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، إذ تعهّد مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون كبار بتوجيه ضربة إلى القيادة الإيرانيّة إذا ثبتت مسؤوليّة طهران عن قتل إسرائيليّين".
وكشفت الصّحيفة أنّ "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني يقود الجهود الرّامية إلى توحيد وكلاء إيران في الخارج للعمل تحت قيادة موحّدة. فقد أطلق حملةً للتّنسيق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في نيسان الماضي، خلال اجتماع في لبنان، حيث بدأت "حماس" ولأوّل مرّة بالعمل بشكل أوثق مع جماعات أخرى مثل حزب الله".
ونقلت عن مسؤول إيراني، قوله إنّه "إذا تعرّضت إيران للهجوم، فإنّها ستردّ بضربات صاروخيّة على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، وترسل مقاتلين إيرانيّين إلى إسرائيل من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إسرائیل من حزب الله
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: روسيا تنقل أنظمة دفاع جوي متطورة من سوريا إلى ليبيا
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن قيام روسيا بنقل أنظمة دفاع جوي متطورة وأسلحة أخرى من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وليبيين قولهم إن موسكو تسحب هذه المعدات في محاولة للحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام بشار الأسد في دمشق، وفقا لتقييماتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض إس-400 وإس-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا تسيطر عليها “ميليشيات خليفة حفتر المدعومة من موسكو”.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا كانت قد أقامت قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لنظام الأسد، في حين تسعى الآن لتعزيز وجودها في ليبيا، حيث تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستقبال السفن الروسية.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إنه ليس من الواضح ما إذا كانت أنظمة الأسلحة، بما في ذلك مكونات منظومة إس-400، ستبقى في ليبيا أم سيتم نقلها جوا إلى روسيا.
ونقلت وول ستريت عن محللين أن القواعد الجوية والبحرية في ليبيا لن تعوض بشكل كامل ما قد تخسره روسيا في سوريا.
وقال الضابط السابق في القوات الجوية الروسية جليب إيريسوف، الذي خدم ذات يوم في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، إن جعل ليبيا محطة للتزود بالوقود في طريقها إلى أفريقيا من شأنه أن يحد بشدة من وزن المعدات التي يمكن لموسكو نقلها، وفقا للصحيفة.
وفي ذات السياق، أفاد البنتاغون لليبيا الأحرار أمس الثلاثاء بأنه يتابع عن كثب التقارير التي تتحدث عن نقل روسيا عتادا وجنودا من سوريا إلى شرق ليبيا.
وفي وقت سابق لفتت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية إلى أن مسؤولين أميركيين أبلغوها أن الروس بدأوا في نقل أصول بحرية من سوريا إلى ليبيا، فيما أفاد مسؤول دفاعي غربي آخر للشبكة أن موسكو تمارس ضغوطا متزايدة على خليفة حفتر لتأمين مطالبة روسية بميناء في بنغازي.
المصدر: وكالات
رئيسيروسياسورياموسكووول ستريت جورنال Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0