(عدن الغد) متابعات :

أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركيّة، نقلًا عن أعضاء كبار في حركة "حماس" و"​حزب الله​"، أنّ "مسؤولين أمنيّين ​إيران​يّين ساعدوا في التّخطيط لهجوم "حماس" المفاجئ على ​إسرائيل​، وأعطوا الضّوء الأخضر للعمليّة، في اجتماع عُقد في العاصمة اللّبنانيّة ​بيروت​ يوم الإثنين الماضي".

وأوضحت في تقرير، أنّ "ضبّاطًا من ​الحرس الثوري الإيراني​ تعاونوا مع "حماس" منذ آب الماضي، في التّخطيط لعمليّة معقّدة تنطوي على توغّلات جوّيّة وبرّيّة وبحريّة، ما يمثّل أحد أكبر الخروقات لحدود إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973".

وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادرها، إلى أنّه "تمّ تنقيح تفاصيل العمليّة خلال اجتماعات عدّة في بيروت، حضرها ضبّاط الحرس الثوري الإيراني وممثلّو أربع جماعات مسلّحة مدعومة من إيران، بمن في ذلك "حماس"، الّتي تحكم قطاع ​غزة​، وحزب الله".

وذكرت، وفقًا لأعضاء كبار في "حماس" و"حزب الله" ومسؤول إيراني، أنّ "الاستراتيجيّة الأوسع للحرس الثّوري الإيراني تنطوي على خلق تهديد متعدّد الجبهات، يهدف إلى تطويق إسرائيل من اتجاهات مختلفة. ويشمل هذا التّهديد "حزب الله" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الشمال، إلى جانب "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني و"حماس" في غزة والضفّة الغربيّة".

كما لفتت إلى أنّ "انخراط إيران في دور مباشر في هجوم "حماس"، سيفضي إلى خروج صراع طهران الطّويل الأمد مع إسرائيل من الظّلّ، ممّا يزيد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، إذ تعهّد مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون كبار بتوجيه ضربة إلى القيادة الإيرانيّة إذا ثبتت مسؤوليّة طهران عن قتل إسرائيليّين".

وكشفت الصّحيفة أنّ "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني يقود الجهود الرّامية إلى توحيد وكلاء إيران في الخارج للعمل تحت قيادة موحّدة. فقد أطلق حملةً للتّنسيق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في نيسان الماضي، خلال اجتماع في ​لبنان​، حيث بدأت "حماس" ولأوّل مرّة بالعمل بشكل أوثق مع جماعات أخرى مثل حزب الله".

ونقلت عن مسؤول إيراني، قوله إنّه "إذا تعرّضت إيران للهجوم، فإنّها ستردّ بضربات صاروخيّة على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، وترسل مقاتلين إيرانيّين إلى إسرائيل من ​سوريا​ لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إسرائیل من حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى

مع استمرار التحذيرات المتبادلة بين طهران وتل أبيب من تبعات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، حذّر وزير الخارجية الإيراني المُكلف علي باقري كني إسرائيل

من ارتكاب أي خطأ جديد في لبنان، معتبراً أن ذلك سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب تل أبيب..
تهديدات باقري كني تأتي بعد وعيد إسرائيلي على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير إيران والتحرك بكل قوة لاستعادة الأمن إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان ويوقف إطلاق النار.
فما دلالات التلويح الإيراني بخلق ظروف إقليمية جديدة على حساب إسرائيل؟ وما مدى جهوزية إسرائيل لمواجهة سيناريو حرب إقليمية شاملة؟

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟