يزبك: إذا تجاوز العدو الخط الأحمر فسيرى ما لم يتوقعه من المقاومة في لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "كل المقاومين هم جنود غزة، ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر سوف يرى ما لم يتوقع من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة".
جاء ذلك خلال مراسم رفع راية فلسطين على تلة عين بورضاي على مشارف مدينة بعلبك، حيث أشار يزبك إلى أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة الجميع، قدمنا وسنقدم الشهداء تلو الشهيد حتى يتم التحرير، وتعود الأمة إلى أصالتها، وتعود القضية الفلسطينية أولى أولويات الأمة وكل عاشقي الحرية، فتحية إلى فلسطين وتحية إلى أبطالها، وتحية الى الذين عبروا السدود من اجل أن تحيا وتتحرر فلسطين، تحية إلى تلك الأيدي والسواعد، وتحية للذين خططوا فأحكموا ووفقوا، وتحية إلى الذين أدهشوا العالم بحكمتهم وصبرهم وتحملهم، لوفائهم بوعدهم بعدم السماح يأن يدنس الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وختم الشيخ يزبك: "المقاومون انطلقوا بقوافلهم وما زالوا يقاتلون ويواجهون هذا العدو في عقر داره التي احتلها، إيذانا بعودة فلسطين ألى أهلها، وعودتنا جميعا إلى فلسطين، فتحية لكل القادة والشهداء، ونسأل الله للجرحى الشفاء والعافية، ولفلسطين وللأمة العربية والإسلامية العزة والانتصار، ولأعدائنا من الشيطان الأكبر وربيبته الصهيونية العالمية والأدوات وسعاة التطبيع من هنا أو هناك، لهؤلاء الذل والهوان".
بدوره، قال ممثل حماس في البقاع محمود بركة: "هذه المفاجأة التي أتت بها المقاومة لم يستطع العدو الصهيوني حتى الآن أن يستفيق من هول ما جرى، وبالتالي هذه المواجهة ستغير وجه الصراع وفق معادلات ردع جديدة".
ورأى أن :"ما حصل من اجتياح وطوفان للمستوطنات وقتل وأسر وغنائم مختلفة، لم يحصل في تاريخ الإحتلال منذ إنشائه، وعنوان المعركة المسجد الأقصى الذي وحد فصائل المقاومة في غرفة عمليات مشتركة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.