الثقافي العربي في الشارقة يناقش اللهجات العربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي في الشارقة الدكتور عمر عبد العزيز وعدد من الباحثين والمهتمين باللغة والثقافة، نظم النادي مساء أمس الأول أمسية ثقافية بعنوان "اللهجات العربية بين الحاضر والماضي" للباحث في الدراسات اللغوية وتاريخ الثقافة، أحمد إسلمُ أبي، وأدارها الإعلامي يوسف الغضبان.
وقال يوسف الغضبان إن "اللهجات العربية شكلت على مر تاريخ العرب روافد لا تنضب للغة العربية الفصحى، فكانت ترفدها بالكلمات والعبارات والاشتقاقات التي تجدد دماءها وتبعث فيها الروح وترتقي بها، مضيفاً أنها تحتاج إلى دراسات معمقة تقف على مجالات رفد تلك اللهجات للغة الفصحى، وأوجه تأثيرها فيها وعلاقة اللهجات نفسها بعضها ببعض وتاريخها".وفي حديث أحمد إسلمُ أبي عن "اللهجات العربية بين الحاضر والماضي"، عرّف اللهجة بـ "مجموعه من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة، وتكون جزء من فضاء لغوي أوسع يضم عدة بيئات لغوية، لكل منها خصائصها"، مثال ذلك أن لكل بيئة عربية صفات لغوية خصوصية، فلأهل الشام صفاتهم اللغوية الخاصة، ولأهل العراق كذلك، ولأهل المغرب، لكنّ هذه البيئات جميعا تشترك في فضاء أكبر هو اللغة العربية الفصحى، على أن مصطلح اللهجة هو مصطلح حديث، فقد كان اللغويون القدماء يطلقون عليها مصطلح "لغة"، فيقولون: لغة قريش، ولغة تميم، ولغة هذيل ولغة طيء، ويعنون بذلك اللهجة، بينما أطلق على اللغة الجامعة مصطلح "اللسان" لسان العرب، ولسان الروم، ولسان الفرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية الشارقة» تحصل على اعتماد برامجها المقدمة باللغة العربية
الشارقة: «الخليج»
أعلنت أكاديمية الشارقة للتعليم اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات لبرامجها المقدّمة باللغة العربية، والتي تشمل برنامج «دبلوم الدراسات العليا في القيادة التربوية»، و«ماجستير التربية في القيادة التربوية»، و«ماجستير التربية في القيادة التعليمية»، لاستيفائهم كافة المعايير والشروط المقررة من المفوضية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الأكاديمية المستمر بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز الأكاديمي في مجال الدراسات العليا المتعلقة بالتعليم، كما يعزز مكانة الأكاديمية كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة على المستوى الوطني، ويؤكد جودة رسالتها التعليمية ومخرجاتها المتميزة، ويعد دليلاً واضحاً على قدرة الأكاديمية على تلبية متطلبات سوق العمل، والتعامل مع التحديات الرئيسية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الكفاءات الوطنية.
وتعد هذه البرامج الثلاثة، أحدث برامج الأكاديمية المعتمدة على مستوى الدولة، بعد برنامجها الأول «دبلوم الدراسات العليا في التعليم»، الذي صمم أيضاً بالتعاون مع جامعة هلسنكي في فنلندا، ويهدف إلى تطوير مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى المعلمين أثناء عملية التدريس، وفي المناهج الدراسية، وفي جميع جوانب التدريس والتعلم المتعلقة بتحسين المدرسة.
ويستهدف برنامج «دبلوم الدراسات العليا في القيادة التربوية» المصمم بالتعاون مع معهد أونتاريو للدراسات التربوية بجامعة تورنتو الكندية، القادة التربويين الحاليين أو الذين يطمحون إلى الوصول لمناصب قيادية، بصفتهم مديري المدارس أو مساعدي المديرين، إضافة إلى أدوار القيادة العليا في إدارة المدارس أو الأنظمة التعليمية الحكومية.
يتميز برنامج «ماجستير التربية في القيادة التربوية» الذي صمم أيضاً بالتعاون مع معهد أونتاريو للدراسات التربوية بجامعة تورنتو الكندية، بدمجه للأبحاث المتطورة في مجال القيادة التربوية، وتمكينه قادة المدارس الثانوية والنظام التعليمي من تحفيز وإدارة وتقييم جهود التحسين التعليمي واسعة النطاق داخل مدارسهم أو أنظمتهم.
وصُمم برنامج «ماجستير التربية في القيادة التعليمية»، بالتعاون مع جامعة هلسنكي الفنلندية، والذي يعد امتداداً متخصصاً لعام واحد لبرنامج «دبلوم الدراسات العليا في التعليم». وصمم هذا البرنامج خصيصاً للمعلمين الذين يطمحون إلى تولي أدوار قيادية متوسطة أو تعزيز ممارساتهم التعليمية بصفتهم معلمين، حيث يدمج ما بين الأبحاث المتطورة في التعليم.