المغرب قبلة قادة المال والأعمال و صناع القرار.. تنظيم عالمي لقمة مراكش و متابعة إعلامية قياسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20 | مراكش
انطلقت اليوم الاثنين بمدينة مراكش ، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعقد لأول مرة في إفريقيا منذ 50 عاما.
ويشارك في الاجتماعات، أكثر من 12 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لنحو 190 وفدا رسميا، يقودهم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية.
و تحولت مراكش إلى قبلة لرجال المال و الاعمال و صناع القرار من مختلف دول العالم ، بالإضافة لمتابعة إعلامية قياسية من طرف اشهر وسائل الاعلام المختصة في الشأن الاقتصادي تحديدا.
وبعث كبريات القنوات و الصحف الاقتصادية الشهيرة وفودا لها لتغطية اجتماعات مراكش.
وتتضمن أشغال الاجتماعات، “تقديم تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب العديد من الاجتماعات الموازية التي ستقارب عددا من المواضيع الهامة المرتبطة خصوصا بالأزمة الطاقية والتحديات المناخية والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد 19 ، كما تتضمن “المستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.”
وتناقش الاجتماعات، “الرهانات الكبرى المرتبطة، خصوصا بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يعلنون عزمهم حضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن العديد من قادة العالم اليوم /الثلاثاء/ عزمهم حضور جنازة بابا الفاتيكان التي ستقام يوم السبت المقبل في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بروما.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن القادة الذين سيشاركون في الجنازة منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأسترالي، أنتوني ألبانيز.
وأوضح الفاتيكان أنه سيتم نقل تابوت البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا صباحا، ثم سيتم نقله بعد ذلك إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما لدفنه.
على جانب متصل، بدأت تيمور الشرقية، ذات الأغلبية الكاثوليكية، اليوم /الثلاثاء/ الحداد الوطني لمدة سبعة أيام على وفاة البابا فرنسيس، حيث تجمع الناس للصلاة وتم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء الدولة الآسيوية.
وكان البابا فرنسيس، الذي توفي أمس / الاثنين / العام الماضي أول بابا يزور البلاد منذ أكثر من 30 عامًا، بعد البابا يوحنا بولس الثاني.
وقال بيان صادر عن مجلس وزراء البلاد، معلنًا فترة الحداد، يوم الثلاثاء: "من واجب الدولة، نيابة عن الشعب التيموري، أن تعرب عن امتنانها العميق وتقديرها، وأن تشيد بإجلال مستحق بهذا القائد العظيم للكنيسة الكاثوليكية".
يذكر أن أكثر من 97% من سكان تيمور الشرقية كاثوليك، مما يجعلها واحدة من أكبر الأغلبية في العالم خارج الفاتيكان، وهي، إلى جانب الفلبين، واحدة من دولتين فقط ذات أغلبية مسيحية في آسيا.
وحضر أكثر من 600 ألف شخص - أي ما يقرب من نصف سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة - لرؤية البابا فرنسيس العام الماضي خلال زيارته التي استمرت 12 يومًا إلى آسيا وأوقيانوسيا.
وستقيم كاتدرائية ديلي قداسًا تذكاريًا للبابا فرانسيس في وقت لاحق من اليوم.
وكان الفاتيكان قد أعلن أمس وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام، ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة أول أمس الأحد.