وافقت لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة، النائب  علاء عابد، على قرار رئيس الجمهورية رقم 329، بشأن الموافقة على اتفاقيتي فيينا 1968، المتعلقتين باتفاقية علامات وإرشادات الطرق، واتفاقية السير على الطرق.

وتستهدف الاتفاقيتان التي وافقت عليهما لجنة النقل في اجتماع اليوم برئاسة النائب علاء عابد، إلى تسيير حركة السير على الطرق الدولية على الطرق من خلال اعتماد نظام دولي موحد من لافتات الطرق إشارتها، رموزها، وعلامات الطرق الخاصة بحركة السير على الطرق، وزيادة السلامة عليها من خلال اعتماد قواعد موحدة للسير على الطرق وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق مستوى مرتفع من السلامة المرورية على الطرق.

وقال عابد، إن وزارة النقل من الوزارات التي تعمل لصالح الوطن، مشيرا إلى حجم العمل الذي استعرضه الوزير في مؤتمر حكاية وطن.
وتطرق في كلمته في اجتماع اللجنة "في حزب مستقبل وطن ايدنا الرئيس لاستكمال مسيرة الأعوام الماضية"، ولفت إلى تعدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وقال "مقدمين على أحداث مهمة وسط الخريطة العربية وما يمر به الوطن العربي من تغيرات اقتصادية وسياسية"، ولفت إلى ما يحدث في قطاع غزة متمنيا تحقيق الأمن والسلام وعودة الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى كلمة الرئيس بشأن ضرورة وجود حل نهائي للقضية الفسلطينية حل يرضي جميع الاطراف، واستطرد عابد "للأسف المجتمع الدولي لا يستجيب إلا للأصوات العالية التي تصدر من دولة إسرائيل".
وشدد على أن ما يشهده العالم يؤكد صحة ما اتخذه الرئيس الفترة الماضية من سياسات، خاصة في ملف الأمن والأمان، وقال "نتكلم عن اتفاقية فيينا وهي موجودة منذ عام ١٩٦٨، وانضمام مصر لها الآن يعني أن مصر ماضية نحو التقدم والازدهار رغم الظروف الاقتصادية الصعبة".
وأكد عابد أن الاتفاقية تسهل حركة التبادل التجاري، تضع الاتفاقية قواعد وأنظمة متفقا عليها حول جميع العوامل التي تؤثر على حركة السير على الطرق الدولية والسلامة عليها، بما في ذلك سلامة السائق والمركبة، ويتعين على الأطراف المتعاقدة الامتثال لها.
وتنص الاتفاقيتين على أن الأطراف المتعاقدة ملزمة بدخول السائقين والمركبات الدولية التي تستوفي الشروط المنصوص عليها فى الاتفاقية إلى أراضيها، والاعتراف بشهادات تسجيل المركبات الصادرة عن سائر الأطراف المتعاقدة، وذلك دون المساس بحق الطرف المتعاقد في قبول أو رفض دخول مركبات في إقليمها، وفقاً لأى تشريعات وطنية معمول بها في هذا الشأن.
وتضع قواعد عامة، منها أن يكون كل سائق قادراً في جميع الأوقات على التحكم فى سير مركبته، كما أن على سائق المركبة أن يحمل رخصة قيادة لا تصدر إلا بعد التحقق من امتلاكه المعرفة والمهارات اللازمة لقيادة السيارة.

وتشمل الاتفاقيتين علي جميع قواعد السلوك المحددة للسائق واللازمة لتحقيق القيادة الآمنة مثل السرعة والمسافة بين المركبات والأولويات عند التقاطعات، والتجاوز، واستخدام المصابيح، والسلوك تجاه المشاة والسلوك فى حالة وقوع حادث.

في الوقت نفسه، تنص الاتفاقيتين على القواعد التي يلتزم بها المشاة، وراكبي الدراجات والدراجات النارية.
كما تتضمن تفاصيل الشروط الأساسية لقبول المركبات والسائقين في حركة المرور الدولية، وتشمل التزام المركبات بتسجيلها من قبل طرف متعاقد، وحمل شهادة صالحة لهذا التسجيل.

ومن خلال تحديد علامات وإشارات موحدة أو متسقة، يمكن لكل مستخدم للطرق الدولية أن يفهم الحالات التي تشير إليها تلك العلامات والإشارات دون أى سوء فهم. يساهم ذلك في تسيير حركة السير على الطرق، والحد من خطر وقوع الحوادث على الطرق.
وبموجب الإطار العام للاتفاقية والمواد الأساسية، تضع مجموعة من لافتات وإشارات الطرق المتفق عليها بشكل عام، وتطلب من الأطراف المتعاقدة أن تستبدل اللافتات السابقة التي تحمل معنى مختلف عن المعنى الممنوح لها فى الاتفاقية والتي لا تتفق مع النظام المنصوص عليه في الاتفاقية خلال فترة زمنية معينة.

وتصنف الاتفاقيتن لافتات الطرق إلى ثلاث فئات رئيسية وهي لافتات التحذير من الخطر، واللافتات التنظيمية واللافتات الإعلامية، وتحدد أبعادها وأشكالها وألوانها ورموزها ومعاييرها، لضمان إمكانية رؤيتها وسهولة قراءتها .

كما تنص الاتفاقيتين كذلك على المعايير المشتركة لإشارات المرور بما في ذلك الأضواء الوامضة وغير الوامضة وإشارات للمشاة، فضلا عن شروط موحدة لوضع علامات الطرق، وعلامات أعمال الطرق، وكذا الإشارات والبوابات الخاصة للجسور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية النقل والمواصلات نقل البرلمان حرکة السیر على الطرق

إقرأ أيضاً:

استعدادات بمطار دبي الدولي وسط حركة مسافرين مرتقبة تناهز 3.3 مليون مسافر

يستعد مطار دبي الدولي لاستقبال عدد كبير من المسافرين خلال الفترة من 6 إلى 17 يوليو الحالي، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي عدد المسافرين المغادرين والقادمين إلى 3.3 مليون مسافر، بينما من المتوقع أن يصل عدد المغادرين فقط إلى 914 ألف مسافر.

ووفق بيان صادر عن مطارات دبي اليوم - نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، ستكون ذروة هذا الارتفاع في حركة السفر خلال عطلة نهاية الأسبوع من 12 إلى 14 يوليو، حيث من المتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي 840 ألف مسافر، مما يجعل عطلة نهاية الأسبوع الأكثر ازدحاماً خلال هذه الفترة.

ومن المتوقع، وفق بيان مطارات دبي، أن يكون يوم 13 يوليو اليوم الأكثر ازدحاماً، حيث يقدر عدد المسافرين الذين سيمرون عبر مطار دبي الدولي خلال هذا اليوم بنحو 286 ألف مسافر في المتوسط، وسيتعامل المطار مع حوالي 274 ألف مسافر يومياً خلال هذه الفترة الذروة.

ودعت مطارات دبي المسافرين إلى اتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح لضمان تجربة سفر سلسة ومريحة، إذ يمكن للمسافرين على متن طيران الإمارات الاستفادة من مرافق تسجيل الوصول المريحة التي توفرها الشركة، بما في ذلك تسجيل الوصول المبكر أو من المنزل، وتسجيل الوصول الذاتي، إضافة إلى خيارات تسجيل الوصول في المدينة.

وفي سياق آخر، نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، فعاليات النسخة الثالثة من جلسات "الملتقى" ربع السنوية، التي توفر منصة ملائمة للحوار والنقاش مع مجتمع الأعمال في الإمارة حول أحدث المستجدات والفرص الاقتصادية، حيث سلطت الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارة خلال النصف الأول من العام الحالي والفرص الاقتصادية الواعدة.

وتهدف جلسات "الملتقى" إلى تمكين إمارة أبوظبي من تسريع وتيرة النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الحوار والشراكة مع القطاع الخاص، ودعم جهود الاستثمار وتطوير السياسات التي تسهم في تحسين المنظومة الشاملة للأعمال في أبوظبي.

وشهد "الملتقى" طرح لفرص استثمارية التي يوفرها مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، والذي أطلقته اقتصادية أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار في عام 2023، لتكريس مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لتقنيات النقل باستخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة، وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية. كما استعرض مكتب أبوظبي للاستثمار العديد من الفرص الاستثمارية التي يقدمها برنامج المساطحة للقطاع الخاص لتمكين المستثمرين من تطوير الأراضي المملوكة للحكومة.


وضمن فعاليات النسخة الثالثة لـ"الملتقى"، وقعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المسعود للطاقة، لتأسيس وتطوير منشأة متخصصة لتصنيع وحدات تخزين الطاقة الشمسية وتعزيز جهود الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين، بهدف خفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز الممارسات المستدامة. وتدعم هذه الاتفاقية جهود "اقتصادية أبوظبي" لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحة مسببات وآثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة بطرق مبتكرة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الذكية والمستدامة.

ووقعت اقتصادية أبوظبي مذكرة تفاهم مع "حافلات للصناعة" لتطوير وتصنيع حافلات تعمل بالطاقة المتجددة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الطلاب والخريجين على أحدث تقنيات هذه الصناعة المتطورة، وتوطيد التعاون، بما يدعم نمو الاقتصاد المحلي ويرتقي بمكانة أبوظبي وجهة صناعية رائدة من خلال توطين التقنيات الحديثة.

كذلك، وقعت "اقتصادية أبوظبي" مذكرة تفاهم مع شركة انوفارتك للاستثمار"، لتعزيز التعاون بين الطرفين لتأسيس وإنشاء مصنع في أبوظبي لإنتاج مادة الجرافين والمنتجات المدعومة بالجرافين، والتي تعد مصدراً أولياً لعدد من الصناعات الحيوية مثل الإلكترونيات وأشباه الموصلات ومخزنات الطاقة، كما تدخل في العديد من القطاعات الأخرى مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والمعالجة البيئية، والنقل.

وتشمل الاتفاقية التعاون في مجال الأبحاث والتطوير لتنويع الاقتصاد وتعزيز القدرة التنافسية والبنية التحتية للقطاع الصناعي في إمارة أبوظبي، ما يسهم في جذب المزيد من الشركات العالمية الرئيسية التي تعتمد على منتجات الجرافين لإنشاء مرافقها التصنيعية في أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • النائب علاء عابد يكتب: تغيير سياسات وليس حكومات الإنسان أساس بناء الجمهورية الجديدة  
  • استعدادات بمطار دبي الدولي وسط حركة مسافرين مرتقبة تناهز 3.3 مليون مسافر
  • عودة حركة السير على أوتوستراد طرطوس اللاذقية
  • كامل الوزير لـ "الوفد": نتجنب مرور الطرق الجديدة من الأراضي الزراعية حفاظًا عليها
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس
  • اغلاق مفاجئ يشل حركة السير في عرصات الهندية
  • هيئة الطرق:«عقبة برمة» شريان عسير النابض للربط بين جبال السراة وسهول تهامة