القاهرة تجرى اتصالات من أجل "وقف التصعيد" بين اسرائيل والفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القاهرة: يضاعف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاته العربية والدولية الاثنين 9أكتوبر2023، من أجل "وقف التصعيد العسكري" بعد أكثر من ثمان وأربعين ساعة من اندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية واسرائيل.
وتلقى السيسي الاثنين اتصالا هاتفيا من رئيس دولة الامارات محمد بن زايد آل نهيان، الذي طبعت بلاده علاقاتها مع اسرائيل في العام 2020.
وناقش الرئيسان "الجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري" واتفقا على "أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف"، وفق بيان للرئاسة المصرية.
تقوم مصر منذ عقود بدور الوسيط بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع كل موجة عنف تندلع بين الطرفين.
وكانت مصر أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل في العام 1979.
وفي اطار الاتصالات التي يجريها، تحادث السيسي هاتفيا الأحد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعرب الرجلان عن "قلقهما الشديد" ازاء "تدهور الظروف المعيشية والأمنية" الناجمة عن النزاع.
كما أكدا دعمهما لتسوية سلمية تقوم على أساس "حل الدولتين".
واجرى الرئيس المصري كذلك مشاورات هاتفية بهدف تنسيق الجهود من أجل "عودة الهدوء" مع العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
تحادث السيسي هاتفيا السبت مع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون وأكد له أنه "أجرى اتصالات بالجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ... من أجل احتواء التصعيد الجاري"، وفق الرئاسة المصرية.
وفي اليوم نفسه تحادث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ومع المستشار الألماني أولاف شولتس.
أسفرت العملية المباغتة وغير المسبوقة التي بدأتها حماس السبت عن سقوط أكثر من الف قتيل من الجانبين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وكذلك أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "السيسي: أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية"، أن ذلك جاء خلال كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس أمس بقصر الاتحادية.
وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي شدد على أن القضايا الإقليمية والملفات الدولية كانت حاضرة بقوة خلال المباحثات، حيث جاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، وذلك حيث تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة، مبينا أنه تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية، لتشمل اليمن وسورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الإستوني أكدت أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين بالإضافة إلى توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرقت المباحثات إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ليبيا وسورية والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية بشأن الصراعات القائمة وترسيخ السلام والاستقرار.