محمود عباس يقاضي إعلامية أردنية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023
المستقلة /- عقدت محكمة جزاء عمان اليوم الإثنين، أولى جلساتها للنظر في قضية شكوى طارق محمود عباس نجل رئيس السلطة الفلسطينية ضد الإعلامية الأردنية هناء الأعرج.
ووفق ما علم به موقع “خبرني”تخلفت الأعرج المتهمة بالذم والقذف والنيل من كرامة رئيس دولة أجنبية، وجنحة إرسال وإعادة إرسال معلومات أو بيانات تتضمن ذما أو قذفا أو نيلا من كرامة أي شخص عن الحضور بسبب وعكة صحية.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى يوم الاحد المقبل لسؤالها عن التهم المسندة إليها بناء على شكوى طارق عباس، التي تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة عامين مع إمكانية توقيفها أو استخدام أي من بدائل التوقيف بحقها كمنع من السفر وهو ما ستقرره المحكمة في الجلسة المقبلة.
وتؤكد الأعرج عبر “خبرني” ثقتها بالقضاء الأردني مع التذكير بأنها غير مذنبة في التهم الموجهة إليها سواء المتعلقة بإرسال بيانات أو معلومات او نشر ما ينطوي على ذم أو قدح او تحقير سندا لقانون الجرائم الالكترونية الأردني أو التحقير العلني لرئيس دولة أجنبية.
وكان طارق عباس، نجل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقدم بشكوى لدى الأردن مطلع آب الماضي، ضد الإعلامية هناء الأعرج، على خلفية حلقة مصورة تم بثها على موقع “بدون رقابة”، تناولت محاضر مجلس الشيوخ الأمريكي و”وثائق بنما”، حول علاقة بعض الشركات التي يساهم فيها عباس ببعض المشاريع الممولة من وكالة التنمية الأميركية وصندوق الاستثمار الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
وشدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن “الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: “نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها”.
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: “وفا”