أعلن  الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، أنه  تم الاتفاق مع ممثلي القطاع الخاص علىً  تخفيض الاسعار لـ٧ مجموعات من السلع بنسبة تتراوح من ١٥ إلى ٢٥٪؜ بحد أقصي يوم السبت المقبل وسيتم كتابة الحد الاقصي للسعر على المنتجات وهي الفول والعدس والألبان والجبنة البيضاء والمكرونة والسكر والزيت الخليط والأرز وتم الاتفاق على خفض اسعار الدواجن الحية والبيض بنسبة ١٥٪؜  


وأكد رئيس الوزرات في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية  بحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية والزراعة والمالية والصناعة ورئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس اتحاد الصناعات ونائب رئيس اتحاد الدواجن انه سيتم تعليق عدد من الرسوم والجمارك على مستلزمات الانتاج لهذه السلع  لمدة ٦ شهور

وأوضح رئيس الوزراء انه سيعقد اجتماع أسبوعي لمتابعة ارتفاع أسعار السلع وسيتم متابعة ذلك على ارض الواقع حتى يشعر المواطن بانخفاض الاسعار وبعد ذلك يتم تثبيتها


وقال: نتابع على مدار الساعة ارتفاع الاسعار وظاهرة التضخم عالميا وكل الدول تحاول ان تجد تطريقها للتعامل مع هذه الظاهرة وعقدنا اجتماعات عدة للتحكم في التضخم على المدي القصير وتعميق الصناعة المحلية ودعم الصناعة على المدي الطويل وأخذنا العديد من الاجراءات  في هذا الصدد
وأضاف أن  الحكومة شغلها الشاغل هي السيطرة على أسعار الغذاء والسلع الأساسية مع تقدير الحكومة لدور القطاع الخاص المصري ومواقفة الوطنية

وقال هدفنا خفض أسعار السلع الأساسية وتم استعراض أسباب ارتفاع الاسعار والتي ترجع بالأساس إلى ندرة المعروض ومطالب القطاع الخاص بتوفير العملة الصعبة اللازمة لتوفير السلع بالأسواق
وأوضح ان ممثلي القطاع الخاص قدموا  بعض الطلبات اللازمة لخفض الاسعار وتم مناقشتها مع وزارة المالية والبنك المركزي والجهات المعنية
وأكد رئيس الوزراء أن السيطرة على التضخم هو أكبر تحدي يواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي وتخفيض الاسعار وتثبيتها من شأنه أن  يؤدي  إلى انخفاض التضخم ، موضحا أنه تم الاتفاق على ان تستمر هذه الاسعار لمدة ٣ شهور للدواجن و٦ شهور لباقي السلع موكدا ان الدولة ستتخذ الاجراءات اللازمة لمنع التلاعب وسيتم اتخاذ الاجراءات لمن يقوم بالتلاعب في الاسعار

وأكد أن الأزمات التي يواجهها  العالم غير مسبوقة ولا توجد دولة في العالم لا تواجه هذه الأزمات ولكن مصر قادرة على تجاوز هذه الأزمات وادينا الخطط ونعمل على تنفيذها

وقال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان الدولة تواجه تحدين هو التضخم وخلق فرص العمل وحلهما يعني  تحسين مستوى المعيشة للأفراد وسيحدث انخفاض الاسعار وفقا للمكون الاجنبي في كل سلعة وان التعاو سيستمر بين القطاع الخاص والحكومة من اجل تخفيض الاسعار مشيرا إلى ان القطاع الخاص يعمل دائما لصالح مصر

ومن جانبه قال محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعاه انه من المهم الحرص على توفير السلع وان الخطوات التي تم اتخاذها تعكس التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص وانه بالرغم من الأزمات إلى ان قطاع الصناعة استمرّ في القيام بدوره

وأضاف السويدي ان مصر ستعبر كل الأزمات التي تواجها موجها الشكر للحكومة والقطاع الخاص وقطاع الصناعة لدعم البلاد في هذه الفترة

و قال انور العبد رئيس اتحاد الدواجن ان هناك حرص من كل المنتجين وتخفيض الاسعار وتم التوافق على خفض الاسعار حتى نهاية السنة بيض المائدة ١١٥ وسعر الدواجن  الحي ٦٥ جنيها الكيلو والدواجن المجمدة ١٠٠ جنيه للكيلو

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الخاص رئیس اتحاد

إقرأ أيضاً:

خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية

تواجه روسيا خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

يقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

تحرك سعودي يوجه "ضربة" لبوتين ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط في ضربة لآلة الحرب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وغزوه لأوكرانيا.

وأشار كروتيخين إلى أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

ويضيف بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

ويتابع أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

وجرى اتهام روسيا، إلى جانب دول مثل كازاخستان والعراق، بتصدير نفط أكثر مما تم الاتفاق عليه مع أوبك، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك تجاوزت موسكو باستمرار حصتها الطوعية، التي تبلغ حاليا 8.98 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهداتها المتكررة بالالتزام.

وانخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين، بحسب وكالة "رويترز".

وكذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" ووصفته بأنه غير دقيق ومضلل تماما حيث ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • قلق في لبنان من حصار إسرائيلي بعد تحذير رسمي
  • بعد تحذير رسمي.. قلق في لبنان من حصار إسرائيلي
  • اعتماد 16 شركة جديدة لتوزيع المحروقات بالمغرب.. هل سيساهم ذلك في تخفيض الأسعار؟
  • لأعلى مستوى في 4 شهور.. ارتفاع مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى 56.3 نقطة
  • خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية
  • الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور
  • ضبط 670 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • اتحاد الغرف السعودية يفتتح أول مكتب لتمثيل القطاع الخاص السعودي بكندا
  • رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته
  • إنخفاض أسعار الطماطم وبعض الخضروات اليوم الأربعاء بالفيوم