حماة-سانا

التدابير العلاجية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودورها في زيادة نسبة الشفاء، محاور تناولتها ندوة التوعية الصحية التي أقامتها مديريتا الثقافة والصحة في حماة، بمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي.

وعرض مدير صحة حماة الدكتور جهاد عابورة الخدمات التي تقدمها مراكز التوعية والكشف الطبية في المحافظة من خلال خمسة مراكز في مجمع الأسد الطبي والعيادات الشاملة بحماة ومشافي السقيلبية ومصياف وسلمية، مشيراً إلى أن الكشف المبكر يؤدي إلى تجنب تطبيق العلاجات الكيميائية، ويعطي نسبة شفاء تتجاوز 93 بالمئة دون اللجوء إلى العلاج الكيميائي.

وبين عابورة أن الندوات التثقيفية والعلمية يشارك فيها أطباء من مختلف الاختصاصات كالأورام والجراحة العامة والتغذية والنسائية، وهي تتيح الاطلاع على تجارب النساء الأخريات ورحلة العلاج بكل تفاصيلها، وتلقي إرشادات حول أساليب الوقاية من المرض.

بدوره أوضح الدكتور سعد شومل رئيس دائرة برامج الصحة العامة في المديرية أهمية نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، عبر فعاليات وندوات صحية وتوعوية عن طريق الفحص الذاتي للثدي وأهميته وإجراء الفحوصات التشخيصية بالمراكز المختصة وضرورة الاستفادة من الخدمات المجانية المقدمة، مؤكداً أن حملات الوعي والكشف المبكر أظهرت حالات مبكرة لأورام الثدي، ما سهل علاجها والشفاء منها.

وحول طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أوضح رئيس شعبة الصحة الإنجابية الدكتور بشار البكور أن الفحص الذاتي يعطي مؤشرات عن الإصابة، ولا سيما بأعمار صغيرة، فيما يجب القيام بالفحوصات التشخيصية عبر تصوير الماموغرام لدى النساء فوق سن الـ 45 مرة كل عامين، مشيراً إلى عوامل ترفع نسب الإصابة كوجود إصابة عائلية سابقة والتدخين واستعمال الهرمونات بشكل عشوائي.

سهاد حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المبکر عن سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب

كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.

وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.

ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.

أورام الرجال

وأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.

وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.

وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.

وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.

ذروة الـ 40

وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.

حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).

وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.

تدخين النساء

تتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.

مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.

من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.

عامل السمنة

والسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.

وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.

ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.

الغدة الدرقية

وقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.

في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.

مقالات مشابهة

  • إجراء 20 عملية بمناظير الرحم التشخيصية والعلاجية خلال ورشة عمل بطب سوهاج
  • للكشف المبكر عن السكري.. حملة توعية في مركز الشمال الاستشفائي في زغرتا
  • لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
  • مشيرة خطاب: السيسي أول رئيس مصري يجرم زواج الأطفال المبكر
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • 5 أشياء غير معروفة عن سرطان عنق الرحم.. والثالثة ستصدمك
  • دراسة: المجتمعات البريطانية كانت تحكمها النساء في العصر الحديدي المبكر
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • جامعة سوهاج تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أورام القولون