دراجون أويل تطلق شعارها الجديد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي في 9 أكتوبر/ وام/ أطلقت شركة "دراجون أويل" شعار الشركة الجديد خلال حفل أقيم اليوم في دبي،بحضور معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس الإدارة و علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي للشركة وأعضاء مجلس الإدارة.
حضر الحفل أيضاً سعادة الرئيس التنفيذي لشركة إينوكسيف الفلاسي ومعالي سيردارمامت جاراجاييف سفير جمهورية تركمانستان لدى الدولة وقنصل جمهورية مصر العربية في دبي وقنصل جمهورية العراق في دبي، بالاضافة إلى عدد كبير من كبار الشخصيات وموظفو الشركة، وعكس الحفل ثقافات وتراث الدول التي تتواجد فيها شركة دراجون أويل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل علي الجروان، إن الشعار الجديد للشركة المتمثل في حرفي"دي أو" يتماشى مع التطلعات الرسمية الحالية ويعبر في نفس الوقت عن حالة قطاع النفط في دولة الإمارات.
وبحسب الجروان، فإن الأحرف الأولى من الشعار تعني التكامل والانسجام والتآزر وتشجيع لنموذج التعاون في صناعة النفط وكذلك الشعار يوحي إلى التوافق بين جميع خطوط الصناعة النفطية، مما يشجع طاقم الشركة والعاملين بها والفريق الاداري ومقاولي الخدمات بتحقيق التعاون الوثيق بينهم، كما يعكس الشعار الجديد شعار هوية الشركة باعتبارها شركة إماراتية بالكامل من خلال حرف دي اختصار لإسم إمارة دبي و حرف أو أي النفط ، وبصفة عامة الهوية الجديدة تعني أن الشركة تتبع بصفة كلية لحكومة دبي .
وحول تطورات عمل الشركة تطرق الجروان، إلى مسار تطور الشركة التي بدأت بإنتاج 7000 برميل يومياً من النفط في سنة 2000، بينما وصل الإنتاج في الوقت الراهن إلى 180 ألف برميل يومياً من ثلاث مواقع موزعة على جمهورية تركمانستان 60 ألف برميل يومياً ومن مصر 55 ألف برميل يومياً ومن العراق 65 ألف برميل يومياً، و تعمل الشركة جاهدة على تطوير الانتاج خاصة في تركمانستان والعراق حيث أن الشركة تطمح الوصول إلى 250 ألف برميل يومياً في النمو الطبيعي لإنتاج المواقع في نهاية 2025 لتعكس زخم مشاريع التطوير.
وقال الجروان إن الشعار الجديد يتماشى مع الجهود المطلوبة لتعزيز الانتاج وتحول الشركة في نطاق التوجهات العالمية للعمل على الطاقة النظفية، بالتوازي على الرغم من أن الطلب على النفط التقليدي سيبقى على الأقل خلال 20 سنة القادمة، لكن نحن نشجع على التوجه للطاقة المتجددة بالتوازي مع توجه حكومات العالم لهذا القطاع ومن بينهم حكومتنا الرشيدة في دولة الإمارات.
وجدد الجروان حرص شركة "دي أو" على خفض الانبعاثات والحياد المناخي في جميع مراحل عملياتها، تماشياً مع التزام دولة الإمارات بتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول 2050، مؤكداً على أن الشركة ستواصل إنتاج النفط حسب الطلب العالمي وبطريقة مسؤولة تراعي البيئة وتعمل على خفض الانبعاثات الغازية، لافتاً إلى مبادرات الشركة في مصر مثلا حيث يتم الإنتاج بدون حرق الغاز، وفي العراق يتم بناء منشآت لمعالجة الغاز والاستفادة القصوى من المواد السائلة والمواد الغازية لجعل الانبعاثات تنزل إلى الصفر وفي تركمانستان نقوم بزيادة حقن الغاز وإنتاج البترول عن طريق عملية الانتاج بطريقة تحرير الغاز في الأبار، متابعاً هناك خطط مستقبلية للاستفادة القصوى من الغاز.
وقدر الجروان، ميزانية الشركة بما فيها الاستثمارات ما بين1.5 مليار إلى 1.7 مليار دولار سنوياً تشمل الاستثمار العام لتطوير الحقول و الميزانية التشغيلية والاستثمار في الفرص الجديدة.
وتستهدف استراتيجية "دي أو"، الوصول إلى 300 ألف برميل يومياً بنهاية 2026 ،والناقص حالياً 50 ألف سيتم جلبها من خلال الاستحواذ على إنتاج جديد يتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف برميل يومياً ورصد مبلغ 500 مليون دولار لذلك حسب تقييم الجدوى الاقتصادية.
واختتم الجروان، قائلا إن "دي أو" تعمل خارج حدود الإمارات بالرغم من أنها مملوكة 100 في المئة لحكومة دبي، وتعمل خارج الإمارات وفق المقاييس والمعايير العالمية المتعارف عليها في شركات الصناعة النفطية والغازية وتفتخر الشركة بنجاحها في الحفاظ على علاقات متميزة ووثيقة مع الحكومات المستضيفة دون ان ننسى الدعم من حكومتنا الرشيدة و دعم سفارات الدولة في الدول المستضيفة .
عماد العلي/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
مديرية نقل دمشق تستعيد مستوى خدماتها ونشاطها وتنجز نحو 500 معاملة يومياً
دمشق-سانا
تستعيد مديرية نقل دمشق تدريجياً المستوى المعتاد لخدماتها، وإيراداتها بالتوازي مع صيانة صالاتها، وتجهيزها فنياً وتقنياً بمعدات حديثة للمعاملات وللفحص الفني للمركبات، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، إثر سقوط النظام البائد.
عدد من المراجعين، أكدوا لمراسلة سانا سهولة وانسيابية إجراء معاملاتهم، حيث بين محمد، القادم من مدينة التل بريف دمشق لترسيم سيارته، أنه أنجز معاملة دون عناء، وبوقت أقصر بكثير من الوقت المعتاد سابقاً، مشيراً إلى إلغاء بعض الخطوات غير الضرورية، التي كانت سائدة في زمن النظام البائد، وذلك ما يسهل ويسرع من إنجاز المعاملات.
المراجع عبد القادر، أكد أيضاً أن هناك سلاسة وسهولة لجهة إنجاز المعاملات، الأمر الذي لم يكن يتوقعه لأنه كان يعيش خارج سوريا، معتبراً أن عدد موظفي المديرية يتوافق مع عدد مراجعيها ويحقق سرعة في إنجاز المعاملات.
المهندس سامر جغصي، المشرف على الصالة المعنية بجميع المعاملات للسيارات السياحية “الخاصة والعامة والمستثمرة” للمركبات المنتهية بالأرقام الفردية، بين أن المديرية تجري كل المعاملات من كشف اطلاع، وبيان قيد، ووضع إشارة تبديل لوحات، وترسيم وترخيص المركبات، والفحص الفني، باستثناء معاملات تسجيل مركبات لأول مرة، كما يتم العمل على حل المشاكل الفنية والتنظيمية المتعلقة بالرسوم، والدفع الإلكتروني لإعادتها إلى الخدمة بأقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن أي معاملة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق لإتمامها.
مدير مديرية نقل دمشق مأمون عبد البني، بين أن المديرية عملت منذ تحرير البلاد من النظام البائد على صيانة وتأهيل صالاتها، مع تحديث تجهيزاتها وبرامجها، وباشرت في عملها في بداية نيسان الجاري، وتنجز يومياً نحو 500 معاملة.
وحسب عبد النبي أنجزت مديرية نقل دمشق أكثر من 9700 معاملة خلال الفترة الممتدة من الـ 6 من نيسان الماضي حتى تاريخه، مشيراً إلى بعض الصعوبات التي واجهت عمل المديرية، ومنها آلية الربط مع وزارتي المالية والعدل، والمرور حيث يتم العمل لتجاوزها.
وذكر عبد النبي أنه يتم حالياً العمل على ربط محافظة إدلب شبكياً مع باقي المحافظات، حيث يستطيع المواطن الذي يمتلك سيارة مسجلة في إدلب القيام بأي إجراء يخص مركبته في أي محافظة يتواجد فيها، مؤكداً أنه سيتم البدء بالعمل بشكل تدريجي في الأيام القليلة القادمة لجميع المعاملات بمديريات النقل في جميع المحافظات.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا