المركز الوطني لمكافحة الأمراض ينشر تعميما بشأن حشرة بق الفراش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ليبيا – أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض تعميما وجهه إلى رؤساء وحدات الرقابة الصحية الدولية بمنافذ الدخول،بسبب الانتشار الكبير لحشرة بق الفراش في دولة فرنسا مما سبب هلع لدى المواطنين بالدولة المذكورة.
المركز وفي تعميمه الذي تلقت المرصد نسخة منه،أوضح أن هذه الحشرة تنتقل عبر البضائع والأمتعة والحاويات وغيرها.
وطالب المركز في تعميمه باتخاذ بعض الإجراءات لمنع دخول هذه الآفة إلى الدولة،برفع درجة الانتباه وأخذ الحيطة وزيادة التدقيق أثناء عمليات تفتيش وسائل النقل على أن تجري بانتظام فحوصات شاملة لجميع وسائل النقل الداخلة إلى هذه المنافذ الحدودية تحديداً القادمة من الدول ذات الاختطار (فرنسا، وأي دولة تسجل تفشي لحشرة البق).
كما طالب المركز بالتنسيق مع سلطات المنفذ لإجراء عمليات تطهير وتعقيم للأمتعة والبضائع الواردة من الدول التي تبث بها انتشار هذه الحشرة واستخدام المواد المطهرة المناسبة للقضاء على البق.
وشدد على ضرورة تعزيز التوعية والتثقيف لدى الموظفين في نقاط الدخول حول حشرة البق وأعراضها،وكيفية التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها،وذلك بنشر المواد العلمية التوعوية التي عممت وتم إعدادها من قبل إدارة مكافحة الأمراض المشتركة.
وأكد على أهمية التنسيق والتواصل مع الحجر الزراعي بالمنافذ وسلطات الجمارك للتبليغ عن أي تواجد لهذه الحشرة بالمنافذ والتعاون المشترك للقضاء عليها.
المركز نبه إلى ضرورة متابعة شكاوي المسافرين في حالة وجود حكة بالجسم أو أي ملاحظات عن تواجد هذه الحشرة داحل وسائل النقل أو صالات الانتظار وتبليغ مكتب الرقابة الصحية الدولية عن أي حالات اشتباه والتواصل مع غرفة طوارى صحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض رقم 195.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الحشرة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.