«صحة الشرقية» تبحث خطة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا مع اللجنة الإشرافية علي منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
خطة شهرية للتخلص من النفايات الطبيةتناول الاجتماع مناقشة الخطة الشهرية للتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، وبحث المعوقات التي قد تؤثر على انتظام سير العمل، ووضع الحلول المناسبة لها، كما تم مناقشة خطة العمل بمجمع المحارق بالخطارة، والذي يحتوي على 11 محرقا، من إجمالي 14 محرقة بالمحافظة، وإجراءات معالجة النفايات الطبية الخطرة المتولدة من منافد تقديم الخدمة الحكومية وغير الحكومية بالمحافظة، ومختلف المحافظات الأخري المجاورة وفقاً للتعاون المشترك.
كما تم مناقشة الموقف الحالي لمحارق النفايات ، والمعالجة اليومية للنفايات والتي تصل من 8 إلي 13 طن يومياً، وموقف السيارات الخاصة بنقل النفايات، وخطة تشغيلها والصيانة الدورية لها، وإجراءات صيانة المحارق من خلال شركات الصيانة، ومناقشة خطة تفعيل الكروت الذكية بشأن توفير السولار للسيارات والمحارق بمجمع الخطارة، من خلال شركة التعاون للبترول، والعمل بنظام الفاتورة الالكترونية.
متابعة المديونيات الخاصة بمستشفيات المحافظةكما شدد وكيل وزارة الصحة علي متابعة المديونيات الخاصة بمستشفيات المحافظة، بشأن منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية، وعلي المرور المكثف علي المنشآت الطبية غير الحكومية، ومتابعة إجراءات التخلص الآمن من النفايات الطبية بها، كما ناقش خطة النقل الآمن للنفايات الطبية من الأقسام الطبية بمختلف المستشفيات، والوحدات الصحية التابعة للمديرية، وتم بحث معوقات سير العمل، ووضع الحلول المناسبة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة نفايات محارق النفایات الطبیة الخطرة
إقرأ أيضاً:
في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
أطلقت بلدية جبيل - بيبلوس مبادرة لفرز النفايات بهدف تحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير لأكثر من 43000 شخص في المدينة، بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة USAID.وأشارت البلدية في بيان ان "برنامج دعم المجتمع المحلّي (CSP) المموّل من الـUSAID، قدم لبلدية جبيل 397 حاوية جديدة لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير، بقيمة 36168 دولاراً أميركياً، بهدف تعزيز البنية التحتية المحدودة لإعادة التدوير في المدينة وتمكين أفراد المجتمع من الفرز من المصدر".
وأطلقت المبادرة في مبنى البلدية في حضور ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب زياد حواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي في جبيل، مدير مكتب التنمية المحلية في USAID - لبنان مارك ويلت، مدير مكتب البرامج في ال USAID مارك دوغلاس، ورئيس شركة ادارة نفايات لبنان LWM بيار بعقليني.
وشكر زعرور خلال كلمته، "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة على دعمها"، مشيرًا إلى "التزام الUSAID المستمر بالتنمية المستدامة وحماية البيئة"، وقال: "جبيل المدينة العريقة في التاريخ والتراث، أصبحت رمزًا للتقدم والمبادرات البيئية، ومن أبرز إنجازاتنا إنشاء أول منشأة لمعالجة النفايات منذ 13 عامًا، وتحسينها باستمرار، إطلاق حملات فرز النفايات من المصدر ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بناء سفينة فينيقية من 50,000 علبة بلاستيكية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية، تركيب 350 مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية في المدينة، السعي لإنشاء أول محمية بحرية في قضاء جبيل، ونحن بانتظار إقرار القانون من البرلمان، تنفيذ مشروع أرصفة بطول 2 كم لتشجيع المشي وتنظيم المرور وافتتاح أول محطة باصات كهربائية في لبنان بتمويل من UNDP بقيمة 2.6 مليون دولار".
وأكد التزام البلديّة "حماية البيئة والحفاظ على هويتنا وتراثنا. وبدعم سكان جبيل وشركائنا، ستظل جبيل نموذجًا للابتكار والاستدامة".
بدوره، شرح ويلت أن "هذه المبادرة أكثر من مجرد إضافة حاويات جديدة لإعادة التدوير أو تعزيز البنية التحتية، إنها شهادة على قوة الشراكة، وتفاني مجتمع جبيل، والتزام الولايات المتحدة الدائم بالتنمية المستدامة في لبنان".
وأضاف: "هذه الجهود ستسهم في تخفيف الضغط على المكبّات، وتخفيف التلوث، وخلق فرص عمل في مجالات الفرز والجمع، وتوفير التكاليف على البلدية، إلى جانب إفادة 43,000 شخص من المجتمع المحلّي".
وأشاد وزير البيئة بـ"بلدية جبيل وشركائها والتزامهم بالإدارة المستدامة للنفايات"، وقال: "تُعدّ مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الوعي البيئي وتقليل اعتماد لبنان على المكبات، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية وزارة البيئة لتعزيز الفرز من المصدر وإعادة التدوير، مع دعم اللامركزية، وتعزيز دور البلديات في إدارة النفايات الصلبة".