أكد الموسيقار هاني فرحات مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال ٣٢ على أن دورة هذا العام تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وارجوا من الجميع أن يعي ذلك .

ولفت فرحان خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الان بدار الأوبرا المصرية للاعلام عن تفاصيل المهرجان إلى أنه هذه الدورة ستهد تغيرات في الكثير من محاور المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان ولذلك كان هناك حرص شديد على جذب اصوات مختلفة غير الباحثين والدارسين.

كما لفت فرحات إلى أن المهرجان لن يقتصر فقط على تقديم النماذج الموسيقي العربية ولكن سيضم المهرجان عروضا للموسيقى المعاصرة والتي ستكون مفاجأة للجمهور المهرجان .

ووجهة فرحات اشىكى للدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على الدعم الذي وجهته للمهرجان وموجها الشكر لكافة العاملين خلف مهرجان الموسيقى العربية.

ويأتي المهرجان في هذه الدورة بأهداء لروح فنان الشعب سيد درويش وذلك للاحتفاء بمرور 100 عام على ميلاده، ويضم المهرجان أكثر من 38 حفلا موسيقيا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور . ويشارك بالمهرجان 120 فنان و61 باحث من 18 دولة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الموسيقى العربية بدار الأوبرا برى بدار الأوبرا المصرية فنان الشعب سيد درويش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة دار الأوبرا المصرية

إقرأ أيضاً:

آلة الحرب الروسية تواجه تحديات اقتصادية متزايدة

يواجه الاقتصاد الروسي سلسلة تحديات، من بينها التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة ومخاطر الإفلاس وتباطؤ النمو، مع ارتفاع تكاليف حرب أوكرانيا والعقوبات الغربية.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متكرر عن "فشل" العقوبات، وأشاد بالنمو القوي في مواجهة حالة عدم اليقين غير المسبوقة. ولكن مع حلول العام 2025، يبدو هذا في موضع شك.

Russia counts the cost of war.

Stubborn inflation, exorbitant borrowing costs, bankruptcy risks and a growth slowdown: the Russian economy is facing a slew of negative headlines, as the costs of the Ukraine war and Western sanctions mounthttps://t.co/F1ytr3iwwv pic.twitter.com/0MGf5ebvRF

— AFP News Agency (@AFP) December 18, 2024

وجاءت أحدث انتكاسة للكرملين الأسبوع الماضي، مع بقاء التضخم عند مستوى مرتفع (8.5%)، وعلى خلفية تباطؤ متوقع في العام 2025. وارتفعت الأسعار رغم رفع البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين لتصل إلى 21%.

وتقوم وسائل الإعلام الروسية التي تتجنب عادة التحدث عن أي علامة على السخط الاجتماعي، بالتركيز بشكل متزايد على الأسر التي تعاني ضائقة مالية، وأصبح سعر الزبدة الذي ارتفع بمقدار الثلث منذ مطلع العام، رمزياً، مع سلسلة من التقارير حول ارتفاع حالات السرقة من المتاجر.

السبب الأساسي 

ويرى محللون مستقلون أن الحرب في أوكرانيا هي السبب، ويقول أنطون تاباخ، كبير الاقتصاديين في وكالة إكسبرت للتصنيف الائتماني الروسية "السبب الجذري لمشاكل الاقتصاد هو نقص العمالة والعقوبات، والأعراض هي ارتفاع التضخم".

وهذان العاملان مرتبطان بشكل مباشر بالحرب. ويجعل نقص العمالة الذي يضغط بسبب التركيبة السكانية في روسيا، الاقتصاد أكثر تضرراً.

ويقول الخبير الاقتصادي يفغيني نادورشين، المستشار السابق لوزارة التنمية الاقتصادية، "هذا يعيق نمو الناتج المحلي الإجمالي". ويقدر أن روسيا تفتقر إلى حوالي مليون عامل. وساهم ذلك في ارتفاع الأجور، ما دفع الأسعار التي تحددها الشركات إلى الارتفاع. كما فعلت الزيادة الهائلة في الإنفاق العسكري للكرملين.

ومن المقرر أن يكون الإنفاق الحكومي أعلى بنسبة 67.5% في العام 2025، مقارنة بعام 2021، قبل العملية العسكرية الروسية. وفي مواجهة هذه المبالغ الضخمة، لم يكن لارتفاع أسعار الفائدة حتى الآن سوى تأثير محدود.

وأشارت محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، التي أكدت الحاجة إلى وقف "مرض التضخم المزمن"، إلى أنها سترفع أسعار الفائدة مرة أخرى، يوم بعد غد الجمعة. وأثارت أسعار الفائدة المرتفعة احتجاجات من جانب أرباب العمل، بما في ذلك في الشركات التابعة للدولة، مع بلوغ تكاليف الاقتراض في السوق ما بين 25 و30%.

وقال جيرمان غريف، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا، وهو بنك سبيربنك التابع للدولة، هذا الشهر "لا يمكن للاقتصاد أن يستمر على هذا النحو لفترة طويلة". وبينما أعلنت  السكك الحديدية الروسية أنها ستخفض الاستثمار بنسبة 40% العام المقبل.

واشتكى حتى أقرب حلفاء الزعيم الروسي بوتين. ووصف سيرغي تشيميزوف، رئيس تكتل روستيك الصناعي العسكري والصديق المقرب للرئيس، أسعار الفائدة التي تزيد عن 20% بأنها "جنون".

ويتوقع المحللون إفلاس العديد من الشركات غير القادرة على إعادة التمويل. وأوضح نادورشين "عدد حالات الإفلاس على وشك الارتفاع بشكل حاد، خصوصاً بين الشركات الصغيرة والمتوسطة. لكن سيكون هناك بعض حالات الإفلاس بين الشركات الكبيرة أيضاً".

تباطؤ النمو

ويتوقع البنك المركزي تباطؤاً حاداً في النمو العام المقبل، إلى أقل من 1.5%، من أكثر من 3.5% هذا العام. واستبعد احتمال الركود التضخمي، انخفاض النمو وارتفاع التضخم، ومع ذلك، تثار هذه المسألة بشكل متزايد في موسكو.

ويضيف تراجع الروبل إلى أدنى مستوياته، مقابل الدولار واليورو منذ مارس (أذار) 2022، إلى هذه المخاوف. وتراجعت العملة الروسية التي تشهد تقلّبات كبيرة منذ 3 سنوات، تحت تأثير عقوبات أمريكية جديدة تستهدف خصوصاً "غازبروم بنك"، الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".

ولكن هناك بعض الجوانب الإيجابية بالنسبة إلى الكرملين. وملأت الشركات الصينية العديد من الفجوات التي خلفتها الشركات الغربية التي فرت من السوق، وحصلت موسكو على السلع الخاضعة للعقوبات باستخدام وسطاء ودودين.

كما أن العجز في الميزانية منخفض وفقاً للمعايير الدولية، كما ترتفع العائدات الضريبية من مصادر أخرى غير صادرات الطاقة، وقال بوتين الشهر الماضي وسط أزمة العملة "لا يوجد بالتأكيد أي سبب للذعر".

مقالات مشابهة

  • آلة الحرب الروسية تواجه تحديات اقتصادية متزايدة
  • برعاية عبد الله بن زايد.. الدورة الـ22 لمهرجان أبوظبي تنطلق 7 فبراير
  • مهرجان المسرح العربي يعلن أعضاء لجنة تحكيم دورته الأربعين
  • ندوة خالد النبوي ترفع شعار كامل العدد بمهرجان القاهرة للفيلم القصير (خاص)
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يطلق مسابقة جديدة لأفلام الجنوب
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تطلق مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية
  • انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير (صور)
  • انطلاق فاعليات مهرجان فنون الأداء بمسرح السامر
  • الليلة.. مروان خوري وعبير نعمة في مهرجان أيام العربية بأبو ظبي
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تكشف تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح