تيجالي وماريجا يبدأن «سباق التهديف»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
أكدت الأشعة سلامة عثمان كمارا مهاجم الشارقة، بعدما عانى من النزيف والإصابة بـ «كدمة» حادة في الأنف، إثر ضربة «الكوع» في مباراة الإمارات، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، مما جعل الجهاز الفني يشعر بالقلق على اللاعب، ونقله مباشرة إلى المستشفى، بعد أن خرج من الملعب في الدقيقة 34، ولعب خالد باوزير بدلاً منه.
وتأكد عدم تأثير «الكدمة» على عظمة الوجه، وأن حالته مستقرة، باستثناء «تورم» في الوجه، ليخرج كمارا من المستشفى، ويحتاج إلى عدد من الأيام للراحة، يعود بعدها إلى التدريبات، استعداداً للمرحلة المقبلة ما بين مباريات محلية وآسيوية.
وجاءت المباراة بمثابة انطلاقة مهمة لـ «الثنائي» الهجومي الجديد في «الملك»، تيجالي وماريجا، حيث استطاع الأول أن يسجل هدفين، ليرفع رصيده إلى 181 هدفاً في دوري المحترفين، بعدما خاض 224 مباراة، وجاءت 6 من آخر 9 أهداف في لقاءات الفريقين بالدوري بـ «رأسيات»، منها هدفان لتيجالي من صناعة بيانيتش.
وشهدت الدقيقة افتتاح ماريجا سجل أهدافه مع «الملك» في الدوري، وهو الثاني مع الشارقة، وجاء الأول أمام شباك الفيصلي الأردني بدوري أبطال آسيا.
أخبار ذات صلة «أكسفورد إيكونوميكس»: 4.4% نمو اقتصاد الإمارات في 2024 «الفرسان» يتصدر «أدنوك للمحترفين» بنجاح 86.6%
دشن تيجالي وماريجا أهدافهما مع الشارقة، عندما أحرز الأول هدفين والثاني هدفاً في المباراة التي تفوق فيها «الملك» على «صقور الإمارات» في الجولة الخامسة من «دوري أدنوك للمحترفين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإمارات دوري أدنوك للمحترفين تيجالي
إقرأ أيضاً:
مبابي يستعيد «ذاكرة التهديف» على «جناح الريال»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد «فترة صيام» عن تسجيل الأهداف، استمرت 5 أسابيع، وتحديداً من 19 أكتوبر الماضي، حيث قاد فريقه للفوزعلى مضيفه ليجانيس 3-0 في الجولة 14 للدوري الإسباني، واستحق الحصول على لقب «رجل المباراة».
وتحدث مبابي للصحفيين، بعد المباراة عن حالته البدنية والذهنية والفنية التي كان عليها في هذا اللقاء الذي كان حاضراً فيه بقوة، كما تحدث عن علاقته مع زميله البرازيلي فينسيوس جونيور، الذي صنع له التمريرة الحاسمة التي سجل منها الهدف الأول لفريقه.
وقال مبابي: بدأت المباراة بصورة جيدة في مركز الجناح الأيسر، وكما قلت عند وصولي إلى مدريد، إنني قادر على اللعب في مراكز مختلفة في خط الهجوم، يساراً أويميناً أو في القلب، وأبذل أقصى جهدي مثلما كنت أفعل دائماً، من أجل تسجيل أهداف كثيرة.
وأضاف مبابي، الذي لم يتم استدعاؤه لمنتخب بلاده، خلال مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر: استفدت كثيراً من فترة التوقف، وتدربت كثيراً في مركز تدريب النادي في «فالديبيباس»، مع شباب أكاديمية «لوكاستيا»، وذلك ساعدني كثيراً على الركض معهم، وجعلني في حالة بدنية ممتازة.
وعندم سُئل عن «الوفاق» بينه والبرازيلي فينسيوس جونيور، قال: علاقتي جيدة جداً مع فيني، مثلما هي كذلك مع بقية اللاعبين، ونحن جاهزون دائماً للعب معاً من أجل الفوز بالألقاب والبطولات.
وأشاد مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، بالدورالذي يقوم به الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي الذي ارتدى شارة «الكابتن» في مباراة ليجانيس، مبدياً إعجابه الشديد بأدائه، وبالهدف الجميل الذي أحرزه من تسديدة قوية بعد ركلة حرة، وعلق: فالفيردي مهم جداً بالنسبة للفريق، غالباً ما تحب الناس اللاعبين الذين يشاهدونهم كثيراً في الصورة، ولكن لا يتحدثون كثيراً عن «الجنود المجهولين» مثل فالفيردي، الذي أعتبره أحد أهم لاعبي الريال.
يُذكر أن أرقام مبابي في مباراة ليجانيس كانت معقولة، حيث بلغت نسبة تمريراته الناجحة 88 % والتحاماته 71% ومراوغاته المفيدة 67%.
وتحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني عن مبررات إشراك مبابي في مركز الجناح الأيسر للمرة الأولى منذ مجيئه إلى مدريد، وقال: مبابي اعتاد أكثر على اللعب في هذا المركز الذي كان يشغله في ناديه السابق، واليوم وضعته في هذا المركز، لأنني رأيت أن ذلك أفضل ولمصلحة الفريق، إذ إن فينسيوس عاد مؤخراً من معسكر منتخب بلاده، وتحديداً الخميس الماضي، وهو وقت غير كافٍ للحصول على الراحة المطلوبة لمن يلعب في هذا المركز الذي يحتاج إلى بذل جهد كبير، بينما كان مبابي أكثر راحة، وتدرب جيداً في فترة التوقف، لأنه لم يشارك منتخب بلاده في مباريات «الأجندة الدولية».