«تعاونية الاتحاد»: استمرار حملة خفض أسعار السلع الأساسية وتثبيتها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت «تعاونية الاتحاد»، تجديد مبادرتها لخفض أسعار عدد من المنتجات والسلع الغذائية وغير الغذائية الأساسية وتعدّ من الأكثر طلباً واستهلاكاً في الأسواق، وتثبيتها، حتى نهاية العام الجاري 31 ديسمبر 2023.
وقالت التعاونية إن المبادرة التي أطلقت في مارس الماضي، ولمدة 6 أشهر، مستمرة لنهاية العام الجاري، بهدف تخفيف العبء على المستهلكين، حيث وفّر جميع السلع المخفضة والمثبتة أسعارها في جميع فروع التعاونية خلال هذه المدة بكميات كبيرة، حرصاً من التعاونية على تقديم أسعار تنافسية وتوفير الخيارات الشرائية لكل السلع الأساسية والأكثر استهلاكاً من الجمهور بأسعار مخفضة.
وتابعت بأنها رصدت إقبالاً كبيراً من المستهلكين على شراء المواد والمنتجات والسلع التي شملتها المبادرة، ولذلك قررت الاستمرار في هذه المبادرة لإسعاد أفراد المجتمع والمستهلكين، بإدخال سلع جديدة تعدّ من الأكثر استهلاكاً، مثل بعض أنواع المنظفات والزيوت والخضار والفواكه والدجاج والمكسّرات والأسماك والأرز وغيرها، التي ستبرزها في جميع فروع التعاونية، وسيعلن عنها عبر منصاتها الإلكترونية والذكية باستمرار.
وبيّنت بأنها وفرت لوحات إرشادية وملصقات على الأرضيات في جميع الفروع التابعة لها، حتى يستدل المستهلك على المنتجات المشمولة في المبادرة.
مشيرة إلى أن استمرار المبادرة حتى نهاية العام، سيعمل على طمأنة الأفراد والمتسوقين بعدم ارتفاع أسعار السلع، حيث ستعمل على توفيرها بكميات كبيرة، بالتعاون مع الموردين في جميع فروعها المنتشرة في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تعاونية الاتحاد فی جمیع
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب