مشائخ بطورالباحة يتمكنون من عقد هدنة بين قبيلتي الخليفة والعطيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب / جلال السويسي
قام رجل المال والأعمال الشيخ منير ماطر الصبيحي بمعية عدد من مشايخ ووجهاء الصبيحة بأخذ بذل بين قبيلتي الخليفة والعطيرة بطورالباحة .
في ضوء تجدد قضية الثأر القبلي بين قبيلتي الخليفة والعطيرة في الاوانة الأخيرة والتي راح ضحيتها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى من أبناء الخليفة ولحقن الدماء بينهما قام الشيخ منير ماطر الصبيحي رجل الخير والسداد رجل المهمات الصعبة بمعية الشيخ رواد خالد الصماتي والشيخ ياسر علي حسن والشيخ عبدالواحد الرجاعي والشيخ ماجد صالح الصماتي والشيخ سند الصماتي والشيخ توحيد الصماتي والشيخ جلال الصماتي والشيخ عبدالعزيز شكري وذلك بالوصول إلى منطقتي الفجرة موقع قبيلة الخليفة لأخذ هدنة حددت ب 15 يوم مشروطة بالرغم من أنها مدعوسة إلا أنهم اشترطوا فيها بعدم مرور أبناء قبيلة العطيرة في منطقة الفجرة
حيث اعتبر فاعلي الخير المشايخ والوجهاء بأن ما أعطي لهم من قبيلة الخليفة بادرة خير توحي بانهم عند مستوى المسؤولية في التزامهم بما أعطوه الساعين للخير من بذل المسمى بذل مدعوس وهناك قبول من من ابناء قبيلة العطيرة من حسن نيه وحق الجوار وما تربطهما من صهورية وانساب رينا منهم بانهم ملتزمين بالهدنة وبالشرط تجنباً للاحتكاك ودرء للفتنة لكي يأتي الله بمخارج وحلول لما حل عليهم من مشاكل كانوا غير راضيين عنها ولا مقتنعين بحدوثها لأنها لم تكن ناتج عن سوابق أو ترصدات من القبيلتين غير أنها كانت ثانوية وأدت إلى ما لا يحمد عقباه بين القبيلتين .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- قال إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته إن فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، مع تسارع الجهود الأوروبية لتعزيز الدعم لكييف في مواجهة الدعم الأمريكي غير المؤكد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الاثنين: “إن مثل هذه الهدنة – على البنية التحتية الجوية والبحرية والطاقة – ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية”. وقال إنها ستمكن أوروبا أيضًا من قياس موقف بوتين من “مفاوضات السلام الحقيقية”.
بعد يوم من تجمع الزعماء الأوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، أضاف بارو: “لم يكن خطر الحرب في أوروبا، في الاتحاد الأوروبي، مرتفعًا إلى هذا الحد من قبل … التهديد يقترب منا باستمرار، وخط المواجهة يقترب منا باستمرار”.
وكانت تعليقاته مقتبسة من تعليقات الرئيس الفرنسي، الذي اقترح أن فرنسا والمملكة المتحدة اتفقتا على خطة لوقف إطلاق نار جزئي قصير المدى لن يشمل القتال البري، مع نشر قوات في أوكرانيا في مرحلة ثانية.
ولم يذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما إذا كان يؤيد الاقتراح أم لا – رغم أنه أخبر الصحفيين في مؤتمر صحفي أنه على دراية به. وقال مساء الأحد: “أنا على علم بكل شيء”.
وأكد زيلينسكي أيضًا أن وقف إطلاق النار لن يعني الكثير دون حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية فورية من الحلفاء. وقال إن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار الذي استمر بين عام 2014 وأوائل عام 2022 في أوكرانيا “25 مرة” ومن المرجح أن تفعل ذلك مرة أخرى دون تدخل خارجي.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية لوك بولارد إن الاقتراح الفرنسي ليس خطة تعترف بها بريطانيا حاليًا وأضاف أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شكل الهدنة. وقال: “لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للنظر في المسار الذي يمكننا من خلاله … خلق سلام دائم ودائم”.
يخطط دونالد ترامب لعقد اجتماع لكبار المسؤولين في البيت الأبيض يوم الاثنين لمناقشة الخطوات التالية، والتي تضمنت مراجعة الاقتراح الأوروبي ولكن أيضًا النظر في قطع المساعدات لأوكرانيا، وفقًا لتقارير في صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أمريكية أخرى. ومن المقرر أن ينضم إلى الإحاطة مستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث.