جمعية الصداقة اليابانية-المغربية تتبرع بـ500 ألف درهم لدعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدمت جمعية الصداقة اليابانية المغربية تبرعا ماليا بقيمة 500 ألف درهم لدعم الجهود الوطنية لإعادة تأهيل وإعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، التي انطلقت بالبلاد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، في أعقاب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في الثامن من شتنبر الماضي.
وتأتي هذه المبادرة امتدادا لتضامن الشعب الياباني مع نظيره المغربي منذ زلزال الحوز، بعد أن قدمت الحكومة اليابانية مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة مالية بلغت 3 ملايين دولار أمريكي في شتنبر الماضي، كما قامت هيئات مدنية ومؤسسات يابانية متعددة بتنفيذ مبادرات متنوعة لدعم المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحذير مرعب من بروفيسور تركي بعد زلزال بورصة
شهدت مدينة بورصة، وتحديدًا منطقة نيلوفر، زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، مما أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين. وقد شعر سكان مدينة إسطنبول أيضًا بهزات الزلزال، ما زاد من المخاوف. ومع تزايد القلق حول احتمالية ارتباط هذا الزلزال بالزلزال المنتظر في بحر مرمرة، توجهت الأنظار إلى الخبراء وعلماء الزلازل.
أول تقييم من الخبراء
في أول تعليق له حول الزلزال، قال البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز، أستاذ الجيولوجيا، في حديثه لقناة NTV، إن الزلزال الذي ضرب بورصة ليس بالضرورة مؤشرا على حدوث زلزال أكبر في المنطقة، ولكنه يحمل طابعًا تحذيريًا. وأوضح تويسوز أن المدينة تقع على فالق نشط سبق وأن شهد زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر في الماضي، مما يرفع من احتمالية حدوث زلازل مستقبلية.
الفالق النشط في بورصة: خطر محدق أم تحذير؟
وأشار تويسوز إلى أن الفالق الذي وقع عليه الزلزال في بورصة ليس بعيدًا عن الفالق الشمالي لشبكة فوالق شمال الأناضول، التي تتوقع التقارير العلمية حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة قريبًا. ومع ذلك، أكد أن الزلزال الحالي لا يعد بمثابة دافع مباشر للزلزال المنتظر، بل هو بمثابة تنبيه للمواطنين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
اقرأ أيضاتركيا تعلن تثبيت أسعار اللحوم من الآن وحتى نهاية رمضان..…
الإثنين 27 يناير 2025تاريخ بورصة مع الزلازل
تاريخ بورصة مع الزلازل ليس بالجديد، حيث شهدت المدينة سابقًا زلازل عنيفة بلغ بعضها درجة 7 على مقياس ريختر، تسببت في أضرار جسيمة، بما في ذلك حرائق واسعة النطاق. ومع تزايد الحديث عن الزلزال الكبير في مرمرة، يظل العديد من الخبراء يركزون على أهمية الاستعدادات والتدابير الوقائية.