أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

قالت شارلوت غونين، المغنية الفرنسية المشهورة بلقب "ڤيتا"، في مقابلة مع قناة "آر تي إل"، إنها ستستأنف أشغال بناء منزلها الشخصي الذي بدأته في منطقة قريبة من مراكش، والذي تم إيقافه بعد الزلزال الأخير الذي شهده المغرب في شتنبر الماضي، والذي بلغت قوته 6.9 درجة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2960 شخصًا وإصابة أكثر من 5670 آخرين، 

وكشفت غونين لمضيفها إيريك دوسارت، أنها تقوم حاليًا ببناء منزلها في المغرب، مقرة أنها تواضب على زيارة المملكة باستمرار، مؤكدة أن والداها عادا إلى البلاد بعد أسبوع من الزلزال، وكانا محظوظين لأن منزلهما لم يتأثر.

وأثنت المغنية الفرنسية المشهورة على تفاعل الملك محمد السادس مع الحادث حيث صرحت أنه بذل كل ما في وسعه، وأن السلطات قدمت ولا تزال تقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة.

وتابعت: "إنه أمر مثير حقًا، هناك أماكن انهارت بالكامل، لقد كانت المساعدة المتبادلة والتضامن هناك لا يصدق، أنشأ أحد الأصدقاء هناك مكانا لجمع الطعام وتوزيعه، وبعد عشرة أيام قال لي: كان لدينا الكثير لدرجة أننا اضطررنا للتوقف، كانت المساعدات استثنائية حتى على المستوى الدولي، لقد كان حقا درسًا في الإنسانية". 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة

#سواليف

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، إن الأردن يجري حوارا مباشرا مع الولايات المتحدة الأميركية لإيجاد حلول لأي تحديات قد تطرأ جراء قرار الرسوم الجمركية.

وأكد القضاة أن الاقتصاد الوطني قوي ومتين، والمملكة لديها أدوات وخيارات مختلفة لتذليل أي تحدٍ طارئ، سواء كان لجهة دعم القطاع الصناعي وتنويع الأسواق، أو تمكين الصناعة في السوق المحلية وتوسيع حصتها.

وجدد التأكيد، خلال لقاء اليوم الأحد مع القطاع الصناعي، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية هي إجراء عالمي ولا يخص دولة بعينها، مشددًا على أن الأردن يرتبط بعلاقات مميزة مع الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة مراقبة اندفاع موجة غبارية نحو المملكة وتنبيه من ارتفاع تركيز الغبار بشكل أكبر الساعات القادمة 2025/04/06

وأكد أن الأردن يؤمن بالمعاملة بالمثل وبما يحقق المصلحة الوطنية، وفي الوقت نفسه يحترم الاتفاقيات الموقعة مع العديد من التكتلات الاقتصادية، ولا سيما العربية لكن المملكة ليست بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة، مشددا على أن “هدفنا توسيع رقعة الصادرات الأردنية في الأسواق الخارجية”.

وأشار إلى أن الحكومة لديها حلول كثيرة لتجاوز أي آثار قد يفرضها قرار الرسوم الجمركية الأميركية، من ضمنها تحسين الدعم للقطاع الصناعي لتعويضه عن الخسائر التي قد تحلق به جراء القرار، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المنتجات المحلية.

وجدد القضاة التأكيد أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تستهدف دولة بعينها، مؤكدا أن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين قائمة، وعلاقات المملكة مع أميركا متميزة، وهناك حوار متواصل لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، وأن الأردن يسعى لزيادة صادراته للسوق الأميركية.

وقال إن الحكومة تؤمن بأهمية قطاع الصناعة، وهناك توافق مع غرفة الصناعة لتنويع الأسواق التصديرية، خاصة للدول الإفريقية ووسط آسيا، وتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع تكتلات تجارية أخرى.

وأشار القضاة إلى زيارة مرتقبة خلال الشهر المقبل لإحدى الدول الإفريقية التي لم يذكرها، بهدف فتح حوار معها لإيجاد اتفاقية تجارية تفضيلية، والتي ستفتح المجال أمام صادرات الصناعة للوصول إلى جزء كبير من الأسواق الإفريقية.

ولفت كذلك إلى وجود حديث مع الاتحاد الجمركي لدول وسط آسيا للوصول إلى اتفاقية تجارية تفضيلية فيما يتعلق بالصادرات الأردنية وتوسيع أسواقها.

وذكر أن توسيع وتنويع الأسواق التصديرية وزيادة الصادرات التي توسعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة هو استراتيجية ثابتة للمملكة وليس رد فعل، “ونحن مستمرون في ذلك”، مشددا على أن التصدير هو أحد أهم قواعد بناء الصناعة.

بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الاقتصاد الوطني قوي، وهناك خيارات كثيرة أمام الصناعة الوطنية، “ونحن قادرون كصناعيين على التعويض والصمود”.

وأكد كذلك أن القطاع الصناعي لديه ثقة كبيرة بقيادته الحكيمة وقدرات الحكومة على التدخل واستثمار علاقاتنا الدبلوماسية المميزة بما يسهم في تخفيف أضرار القرار على الصادرات الوطنية.

ولفت الجغبير إلى أن الأردن تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي واجهته وتمكن من الصمود، مشددًا على ضرورة توسيع حصة الصناعة في السوق المحلية والبحث عن أسواق تصديرية جديدة وغير تقليدية.

واقترح عدد من الصناعيين خلال اللقاء جملة من الحلول التي قد تسهم في التخفيف من أعباء القرار على الصادرات الأردنية للسوق الأميركية، منها إعادة صياغة آليات الدعم المقدمة من الحكومة للقطاع، واستخدام القنوات الدبلوماسية، واستغلال بيئة الأعمال في المملكة كونها الأفضل في المنطقة، وتوفير برامج فورية من شركة بيت التصدير لدخول أسواق بديلة.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. ماليزيا تعرض المساعدة في إعادة بناء سوريا
  • 3 وفيات.. وزير الصحة الأمريكى بصدد زيارة تكساس مع تفشي الحصبة
  • ماليزيا تعرض المساعدة في إعادة بناء سوريا وتدعو الشرع لزيارتها
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
  • الهيئة الملكية بالرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
  • الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • زلزال ميانمار المدمر يرفع عدد ضحاياه الى 3354
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلاً
  • متابعة أبناء الملايرية (لعلج وبنيس والسلاوي) في حالة سراح في قضية الكوكايين وإغتصاب محامية فرنسية