ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس الموالي لتركيا،أن موضوع اختلاس المال العام من قبل السفيرة الليبية في بلجيكا لم يحصل للمرة الأولى، فقد سبقها إلى ذلك عدد من المسؤولين الليبيين في الداخل والخارج في مختلف المجالات، ولاحظنا صرامة القانون الليبي في تطبيق قرارات بحقهم.

كرموس أبرز في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”،أن قضية سفيرة ليبيا لدى بلجيكا أصبحت جنائية وتستوجب انتظار ما سيقوله القضاء الليبي، بخاصة وأنه صدر بحقها قرار الحبس الاحتياطي لمواصلة التحقيق معها.

وحول إمكان إفلاتها من العقاب بحكم أنها تتمتع بجنسية أجنبية، أكد كرموس أن الجراري بالأساس مواطنة ليبية وستخضع للمحاكمة وفق قوانين البلاد حتى لو كانت في الخارج وتحمل جنسية مزدوجة، فهناك اتفاقات دولية تتيح لليبيا محاكمة مواطنيها على أراضيها، لذلك فالأمر بين يدي النائب العام في الدولة الليبية.

وتابع كرموس حديثه:”أن جميع التسريبات تدين السفيرة ولكن التحقيقات لا تزال مستمرة، وهي الوحيدة التي يمكن من خلالها إثبات الواقعة من عدمها، وحول ما إذا كانت النيابة العامة الليبية تعتد بالتسجيلات الصوتية أو لا، فهذا يعود للقضاء الليبي وليس من الصحيح تبني أحكام قبل صدور الحكم النهائي عن النيابة العامة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية : القضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل.. مشيرا إلى أن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).


جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدي وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.


وقال الجندي إن هذا الجمع المبارك يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب.


ووجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع.. وأكد أن دور الأزهر الشريف التاريخي يأتي لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.


وأضاف الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض الأوضاع مع السفيرة الأميركية
  • كيف أصبحت الإمارات وطن السعادة؟.. أكاديميون يجيبون
  • أملاك الدولة ووزارة الداخلية يوقعان عقود استحداث مقرات أمنية جنوب ليبيا
  • عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً
  • الأمن العام يضبط 315 قطعة سلاح و348 قضية مخدرات
  • توجيهات صارمة من النيابة لحسم قضية مصنع مخدرات تابع لـ “الدعم السريع” 
  • بالصور.. جثث ومقبرة ومصنع خطير ..النائب العام يوجه بتحريك دعوى جنائية
  • القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
  • أمين البحوث الإسلامية : القضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه
  • البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع